شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
 فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Uoooo_11
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
 فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Uoooo_11
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة

شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة احدث البرامج احدث الالعاب احدث الاكواد والشروحات اشهار منتديات اضف موقعك موسوعة اسئلة واجوبة حصرية مواضيع مميزة اقوى المسابقات الجديدة والربح من النت 2011
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم وافتخر
مشرفين المنتدى

 مشرفين المنتدى
مسلم وافتخر


عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 1592
جْــنـسَے• جْــنـسَے• : ذكر
آآنــــنـــے• آآنــــنـــے• : غير معروف
بُـلاآآدٍيـے• بُـلاآآدٍيـے• :  فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  012
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3639
اَلتقُيِّيم اَلتقُيِّيم : 5
تاريخ الانتساب : 09/04/2011

 فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل     فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Emptyالإثنين 18 يوليو 2011, 2:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




س: هل يجوز استعمال قطرة العين في نهار رمضان؟


ج : نعم تجوز ولا تفسد الصوم على الصحيح من قولي العلماء.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


*****

س: أفيدكم أني رجل مريض بالسكر، وله إبرة تضرب تحت الجلد، وإذا لم يضرب
بهذه الإبرة فإنه يرتفع السكر عليه، وحيث أني أعاني من هذا المرض خصوصاً
في شهر رمضان فهل يجوز لي أخذ هذه الإبرة في شهر رمضان؟ أفيدوني أثابكم
الله، أفيدكم أني في كل عام لعدم استعمال هذه الإبرة أمرض وأنوم بالمستشفى
وأفطر حوالي عشرة أيام ثم أقضي ما فاتني هذا موضوعي حيث العلاج لا يصح في
الليل.



ج: لا حرج عليك في أخذ الإبرة المذكورة نهاراً للعلاج، ولا قضاء عليك وإن تيسر أخذه ليلاً بدون مشقة عليك فهو أولى.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


*****


س: ما حكم التداوي بالحقن في نهار رمضان سواء كانت للتغذية أم التداوي؟

ج : يجوز التداوي بالحقن في العضل والوريد للصائم في نهار رمضان، ولا يجوز
للصائم تعاطي حقن التغذية في نهار رمضان؛ لأنه في حكم تناول الطعام
والشراب فتعاطي تلك الحقن يعتبر حيلة على الإفطار في رمضان وإن تيسر تعاطي
الحقن في العضل والوريد ليلاً فهو أولى.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز





*****




هذه بعض فتاوى للشيخ بن عثيمين رحمه الله



سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: إذا طهرت الحائض أو النفساء أثناء النهار هل يجب عليها الإمساك؟




فأجاب فضيلته بقوله: إذا طهرت الحائض أو النفساء أثناء النهار لم يجب
عليها الإمساك، ولها أن تأكل وتشرب، لأن إمساكها لا يفيدها شيئاً لوجوب
قضاء هذا اليوم عليها، وهذا مذهب مالك والشافعي وإحدى الروايتين عن الإمام
أحمد، وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «من أكل أول النهار فليأكل
آخره»، يعني من جاز له الفطر أول النهار جاز له الفطر في آخره.




*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: ما القول في قوم ينامون طوال نهار
رمضان، وبعضهم يصلي مع الجماعة، وبعضهم لا يصلي، فهل صيام هؤلاء صحيح؟



فأجاب فضيلته بقوله: صيام هؤلاء مجزىء تبرأ به الذمة، ولكنه ناقص جداً،
ومخالف لمقصود الشارع في الصيام، لأن الله سبحانه وتعالى قال: {ياأَيُّهَا
الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }.


وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه».


ومن المعلوم أن إضاعة الصلاة وعدم المبالاة بها ليس من تقوى الله عز وجل،
ولا من ترك العمل بالزور، وهو مخالف لمراد الله ورسوله في فرضية الصوم،
ومن العجب أن هؤلاء ينامون طول النهار، ويسهرون طول الليل، وربما يسهرون
الليل على لغو لا فائدة لهم منه، أو على أمر محرم، يكسبون به إثماً،
ونصيحتي لهؤلاء وأمثالهم أن يتقوا الله عز وجل، وأن يستعينوه على أداء
الصوم على الوجه الذي يرضاه، وأن يستغلوه بالذكر وقراءة القرآن، والصلاة
والإحسان إلى الخلق وغير ذلك مما تقتضيه الشريعة الإسلامية.




*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: هل نية الصيام كافية عن نية صوم كل يوم على حدة؟



فأجاب فضيلته بقوله: من المعلوم أن كل شخص يقوم في آخر الليل ويتسحر فإنه
قد أراد الصوم ولا شك في هذا، لأن كل عاقل يفعل الشيء باختياره، لا يمكن
أن يفعله إلا بإرادة. والإرادة هي النية، فالإنسان لا يأكل في آخر الليل
إلا من أجل الصوم، ولو كان مراده مجرد الأكل لم يكن من عادته أن يأكل في
هذا الوقت. فهذه هي النية ولكن يحتاج إلى مثل هذا السؤال فيما لو قدر أن
شخصاً نام قبل غروب الشمس في رمضان وبقي نائماً لم يوقظه
أحد حتى طلع الفجر من اليوم التالي فإنه لم ينو مِن الليل لصوم اليوم
التالي فهل نقول: إن صومه اليوم التالي صوم صحيح بناء على النية السابقة؟
أو نقول: إن صومه غير صحيح، لأنه لم ينوه من ليلته؟
نقول: إن صومه صحيح، لأن القول الراجح أن نية صيام رمضان في أوله كافية لا
يحتاج إلى تجديد النية لكل يوم، اللهم إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر، فيفطر
في أثناء الشهر، فحينئذ لابد من نية جديدة للصوم.




*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: لو نوى الإنسان الصيام من صلاة
الظهر وهو لم يأكل طوال النهار إلى الظهر فلما جاء الظهر نوى الصيام فهل
يكتب له صيام يوم كامل أم من صلاة الظهر؟ وهل يشترط أن تكون النية قبل
الزوال؟



فأجاب فضيلته بقوله: إذا نوى الصيام أثناء النهار وهو نفل، ولم يأت قبله
بما ينافي الصوم من أكل أو شرب أو غيرهما، فإن صومه يصح، سواء كان قبل
الزوال أم بعد الزوال، ولكن هل يثاب من أول النهار أو يثاب من النية؟
الصحيح أنه يثاب من النية فقط، لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى». والفائدة أنه
يُكتب له أجر الصيام منذ نوى إلى غروب الشمس.





*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: هل الريق يفطر الصائم إذا بلعه؟



فأجاب فضيلته بقوله: الريق لا يفطر الصائم إذا بلعه.




*****



سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: ما أقوال المذاهب الأربعة في السواك والطيب بالنسبة للصائم؟




فأجاب فضيلته بقوله: أما الصواب فعندي منه علم. وأما المذاهب الأربعة فليس
عندي منها علم، الصواب أن التسوك للصائم سنة في أول النهار وآخره، لعموم
قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «السواك مطهرة للفم، مرضاة
للرب». وقوله عليه الصلاة والسلام: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك
مع كل وضوء».
وأما الطيب فكذلك جائز للصائم في أول النهار وفي آخره، سواء كان الطيب
بخوراً أو دهناً أو غير ذلك، إلا أنه لا يجوز أن يستنشق البخور، لأن
البخور له أجزاء محسوسة مشاهدة، إذا استنشق تصاعدت إلى داخل أنفه ثم إلى
معدته، ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
للقيط بن صبرة رضي الله عنه : «بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً».





*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: ما المراد ببركة السحور المذكورة في الحديث؟



فأجاب فضيلته بقوله: بركة السحور المراد بها البركة الشرعية، والبركة
البدنية، أما البركة الشرعية فمنها امتثال أمر الرسول والاقتداء به صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وقوته
على الصوم.




*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: الإفراط في إعداد الأطعمة للإفطار هل يقلل من ثواب الصوم؟



فأجاب فضيلته بقوله: لا يقلل من ثواب الصيام، والفعل المحرم بعد انتهاء
الصوم لا يقلل من ثوابه، ولكن ذلك يدخل في قوله تعالى: {وكُلُواْ
وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
فالإسراف نفسه محظور، والاقتصاد نصف المعيشة وإذا كان لديهم فضل فليتصدقوا
به، فإنه أفضل.




*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: هل يلحق الصائم إثم في تقبيل زوجته؟



فأجاب فضيلته بقوله: لا يلحق الصائم إثم بتقبيل زوجته، سواء كان شابًّا أم
شيخاً لما في صحيح مسلم أن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه سأل النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيقبل الصائم؟ فقال النبي صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سل هذه» يعني أم سلمة، فأخبرته أن النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصنع ذلك، فقال: يا رسول الله قد غفر الله
لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «أما والله إني لأتقاكم لله وأخشاكم له».




*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: هل تحدث المرء بكلام حرام في نهار رمضان يفسد صومه؟



فأجاب فضيلته بقوله: إذا قرأنا قول الله عز وجل: {ياأَيُّهَا الَّذِينَ
ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ
مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } عرفنا ما هي الحكمة من إيجاب
الصوم وهي التقوى، والتقوى هي ترك المحرمات، وهي عند الإطلاق تشمل فعل
المأمور به وترك المحظور، وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل فليس لله حاجة أن يدع
طعامه وشرابه». وعلى هذا يتأكد على الصائم اجتناب المحرمات من الأقوال
والأفعال، فلا يغتاب الناس،
ولا يبيع بيعاً محرماً، ويجتنب جميع المحرمات. وإذا اجتنب الإنسان ذلك في
شهر كامل فإنه نفسه سوف تستقيم بقية العام، ولكن المؤسف أن كثيراً من
الصائمين لا يفرقون بين يوم صومهم وفطرهم، فهم على العادة التي هم عليها
من الأقوال المحرمة من كذب وغش وغيره، ولا تشعر أن عليه وقار الصوم، وهذه
الأفعال لا تبطل الصيام، ولكن تنقص من أجره، وربما عند المعادلة تضيع أجر
الصوم.




*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: امرأة حاضت وقضت بعض الأيام التي
عليها، ولكن رمضان أدركها ولم تقض، لأنهم قالوا لها: لا يجوز القضاء في
الشهر الذي قبل رمضان أي في شهر شعبان؟



فأجاب فضيلته بقوله: نقول: قضاء رمضان في شهر شعبان لا بأس به، يعني مثلاً
إنسان عليه قضاء من رمضان عام فلا بأس أن يقضيه في شعبان، لأنه ثبت في
الصحيحين عن عائشة
رضي الله عنها قالت: «كان يكون عليَّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه
إلا في شعبان». ولا حرج إذا قضاه الإنسان في شعبان، ولكن مادامت هي قد غرر
بها، فإنها إذا انتهى رمضان هذه السنة تقضي الأيام التي عليها من العام
الماضي، وليس عليها سوى قضاء هذه الأيام، لأن الله تبارك وتعالى إنما أوجب
القضاء فقط. {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ
مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ
مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ
خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } وهي أيضاً معذورة بسبب هذه
الفتوى التي أفتيت بها، وهي فتوى خاطئة ليست بصواب. وقد سبق لنا تحذير
هؤلاء الذين يتعرضون للفتوى وهم ليسوا بأهل لها، والله المستعان.




*****




سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله تعالى -: هل هناك دعاء مأثور عن النبي صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند وقت الإفطار؟ وما هو وقته؟ وهل يتابع
الصائم المؤذن في الأذان أم يستمر في فطره؟



فأجاب فضيلته بقوله: نقول: إن وقت الإفطار موطن إجابة للدعاء، لأنه في آخر
العبادة، ولأن الإنسان أشد ما يكون غالباً من ضعف النفس عند إفطاره، وكلما
كان الإنسان أضعف نفساً،
وأرق قلباً كان أقرب إلى الإنابة والإخبات إلى الله عز وجل، والدعاء
المأثور: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت» ومنه أيضاً قول النبي عليه
الصلاة والسلام: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاءالله». وهذان
الحديثان وإن كان فيهما ضعف لكن بعض أهل العلم حسنهما، وعلى كل حال فإذا
دعوت بذلك أو بغيره عند الإفطار فإنه موطن إجابة.
وأما إجابة المؤذن وأنت تفطر فنعم مشروعة، لأن قوله عليه الصلاة والسلام:
«إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول» يشمل كل حال من الأحوال إلا ما دل
الدليل على استثنائه، والذي دل الدليل على استثنائه إذا كان يصلي وسمع
المؤذن فإنه لا يجيب المؤذن لأن في الصلاة شغلاً، كما جاء به الحديث، على
أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه يقول: إن الإنسان يجيب المؤذن
ولو كان في الصلاة، لعموم الحديث، ولأن إجابة المؤذن
ذكر مشروع، ولو أن الإنسان عطس وهو يصلي يقول: الحمد لله. ولو بُشر بولد
أو بنجاح ولد وهو يصلي يقول: الحمد لله، نعم يقول: الحمد لله ولا بأس.
وإذا أصابك نزغ من الشيطان وفُتح عليك باب الوساوس فتستعيذ بالله منه وأنت
تصلي. لذا نأخذ من هذا قاعدة وهو أن كل ذكر وجد سببه في الصلاة فإنه يقال:
لأن هذه الحوادث يمكن أن نأخذ منها عند التتبع قاعدة، لكن مسألة إجابة
المؤذن، وشيخ الإسلام ابن تيمية يقول بها. أنا في نفسي منها شيء، لماذا؟
لأن إجابة المؤذن طويلة، توجب انشغال الإنسان في صلاته انشغالاً كثيراً،
والصلاة لها ذكر خاص لا ينبغي الشغل عنه.
فنقول: إذا كنت تفطر وسمعت الأذان تجيب المؤذن، بل قد نقول: إنه يتأكد
عليك أكثر، لأنك تتمتع الآن بنعمة الله، وجزاء هذه النعمة الشكر، ومن
الشكر إجابة المؤذن، فتجيب المؤذن ولو كنت تأكل، ولا حرج عليك في هذا،
وإذا فرغت من إجابة المؤذن فصل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وقل: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً
الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته» «إنك لا تخلف
الميعاد».





المكتبة الشاملة فتاوى ورسائل للشيخ بن عثيمين




*****







السؤال



ما حكم من احتلم في رمضان، وهل عليه قضاء؟


الجواب



لم يفطر حتى يكون عليه قضاء.


*****




س1: ما حكم الإفطار في رمضان لشخص يبلغ من العمر 15 سنة بحجة التعب الشديد
وعدم القدرة على إتمام صيامه في هذا اليوم وإن كان يقضيه فهل يجوز أن
يقضيه بعد مرور شهر رمضان آخر على ذلك الشهر؟



ج1: يحرم الإفطار في نهار رمضان على المكلف وهو المسلم العاقل البالغ
المقيم الصحيح وإذا شق عليه الصيام واضطر للإفطار كما يضطر الإنسان لأكل
الميتة جاز له أن يأكل قدر ما يدفع عنه الحرج، ثم يمسك بقية يومه ويقضي
عنه يوماً آخر بعد رمضان، فإن أخره إلى رمضان آخر بغير عذر فإنه يقضي
ويطعم عن كل يوم مسكيناً ومن كان سنه خمس عشرة سنة كاملة فهو بالغ، وهكذا
من أنزل المني عن شهوة في الإحتلام أو غيره أو أنبت الشعر الخشن حول فرجه،
وتزيد المرأة بأمر رابع وهو الحيض.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن قعود، عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز





*****



س2: الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على الولد في شهر رمضان
وأفطرتا فماذا عليهما؛ هل تفطر وتطعم وتقضي، أو تفطر وتقضي ولا تطعم، أو
تفطر وتطعم ولا تقضي؟ ما الصواب من هذه الثلاثة؟


ج2: إن خافت الحامل على نفسها أو جنينها من صوم رمضان أفطرت وعليها القضاء
فقط، شأنها في ذلك شأن المريض الذي لا يقوى على الصوم أو يخشى منه على
نفسه مضرة، قال الله تعالى: {ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}
.
وكذا المرضع إذا خافت على نفسها إن أرضعت ولدها في رمضان، أو خافت على ولدها إن صامت ولم ترضعه - أفطرت وعليها القضاء فقط.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز





*****


السؤال :


ذهبتُ إلى المستشفى فاشترطوا أخذ الدم للتحليل خلال الصيام فهل هذا ينقض الصيام؟



الجواب :



أخذ الدم للتحليل لا يضر الصائم شيئاً؛ لأنه ليس بمعنى الحجامة، والأصل
صحة الصوم، وكذلك قلع الضرس، لا يؤثر على الصوم؛ ولكنه إذا قلع ضرسه لا
يبتلع الدم؛ لأن الدم حرام كما قرأناه قبل قليل، وكذلك لو أرعف أنفُه فإنه
لا يضره شيء، وكذلك لو انجرح شيء من بدنه، فإنه لا يضره؛ ولو كثر الدم؛
لأن ذلك بغير اختياره.




المكتبة الشاملة قسم مجالس رمضانية للشيخ بن عثيمين


*****



حكم استعمال النساء حبوب منع الحيض في رمضان




السؤال :


امرأة عادتها الشهرية خمسة عشر يوماً، خمسة أيام في أول رمضان، وعشرة أيام
في العشر الأواخر من رمضان، فتريد أن تستعمل حبوباً لمنع العادة في العشر
الأواخر من رمضان، فما الحكم في ذلك؟ مع العلم أن قصدها الصلاة والتهجد مع
المسلمين لا أنها لصعوبة القضاء؟



الجواب :



بناءً على ما سمعتُ من أطباء ثقات أرى ألا تستعمل هذه الحبوب؛ لأنها ضارة
على الرحم، وعلى دم المرأة، وعلى العادة، وعلى الجنين، يعني يقولون: من
أسباب تشوُّه الأجنَّة الذي كثر في هذا الزمان تناول هذه العقاقير.
فالذي أرى أن لا تستعملها، بل أرى أن ترضى بما قدَّر الله عزَّ وجلَّ من
هذا الحيض، وليكن لها أسوة بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عائشة في
حجة الوداع أحرمت بعمرة كسائر النساء، فأتاها الحيض في أثناء الطريق بـ
سرف ، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، فقال: ( ما لك؟ لعلك
نفستِ! -يعني: حضتِ!- قالت: نعم يا رسول الله! قال: هذا شيء كتبه الله على
بنات آدم ) ما هو عليك أنت وحدك.
كتبه الله كتابة شرعية أم كونية؟ كتابة كونية، قدر الله عزَّ وجلَّ
بكتابته الأزلية التي كتبها في الأزل أن بنات آدم يحضن، فكأنه يقول: هذا
شيء مكتوب، ولا فرار عن المكتوب، فاصبري، ثم أمرها عليه الصلاة والسلام أن
تحرم بحج، وتدخل الحج على العمرة لتكون قارنة.
الشاهد: أني أقول: لا تستعمل النساء هذه الحبوب؛ لما ثبت عندي من أضرارها،
ولأن الرضا بما قدر الله على النساء من الحيض الذي فيه الامتناع عن الصوم
وعن الصلاة خير من فعل الأسباب المانعة للحيض.
ثم اعلم أيضاً أن كل شيء يكون بمقتضى الطبيعة التي جَبَلَ الله عليها
الخلق إذا وجد ما يصادم هذا الشيء فإنه يكون ضرراً على البدن، هذا شيء
يعرفه الإنسان، وإن لم يكن طبيباً، شيء بمقتضى الطبيعة والجِبِلَّة لابد
أن يخرج فإن حبسه لا شك أنه ضرر، واعتبر ذلك بما لو كان بولاً أو غائطاً،
وأكلتَ حبوباً تمسكه، هل سيؤثر ذلك على البدن؟ نعم، سيؤثر على البدن لا
شك، وإن كان ما جاءك بول، ولا غائط؛ لكن سيؤثر انحباسه في العروق، والعادة
أنه يخرج، لا شك أنه ضرر، كذلك هذا الدم؛ دم الحيض.
فالذي نرى أن النساء يتركنه، والحمد لله إذا أفطَرَت فقد أفطَرَت بأمر الله، وإذا ترَكَت الصلاة فقد ترَكَت الصلاة بأمر الله.


المكتبة الشاملة قسم مجالس رمضانية للشيخ بن عثيمين رحمه الله


*****
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mr_MahmoudMagdy
ادارة المنتدى

 ادارة المنتدى
mr_MahmoudMagdy


عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 2082
جْــنـسَے• جْــنـسَے• : ذكر
آآنــــنـــے• آآنــــنـــے• : egypt
بُـلاآآدٍيـے• بُـلاآآدٍيـے• :  فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Egypt10
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 2663
اَلتقُيِّيم اَلتقُيِّيم : 6
تاريخ الانتساب : 08/04/2011

 فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل     فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Emptyالأحد 31 يوليو 2011, 10:49 am

جزاك الله خيرا اخى


منتديات العالم عرب الجديدة www.worldarabnew.com
اسلامية منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة احدث البرامج الالعاب احدث
الاكواد والشروحات اشهار منتديات اضف موقعك الان مجانا موسوعة اسئلة
واجوبة مطور worldarabnew mtwer فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Moz-screenshot فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Moz-screenshot-1 فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل  Moz-screenshot-2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى الصيام لعدد من العلماء والمشايخ الأفاضل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة  :: المنتديات الإدارية الخاصة بالمنتدى :: قسم المحذوفات للمواضيع المخالفة و المكررة و التالفة :: ارشيف المنتدى (العالم عرب ) قديما-
انتقل الى: