هدد الزعيم الديني، مقتدى الصدر أمس السبت (9 أبريل / نيسان 2011) الحكومة العراقية والقوات الأميركية بتصعيد عملية المقاومة العسكرية والرجوع عن تجميد جيش المهدي.
وقال الصدر في بيان أمام نحو مليون من أتباعه في ساحة شرقي بغداد بمناسبة الذكرى الثامنة للاحتلال الأميركي للعراق، إذا لم يخرج الأميركيون من العراق فهناك أمران « الأول تصعيد عملية المقاومة العسكرية والرجوع عن تجميد جيش المهدي في بيان يصدر لاحقاً». وأضاف الأمر الثاني «تصعيد المقاومة السلمية والشعبية والاعتصامات ورفع شعار الشعب يريد إخراج الاحتلال والشعب يريد إسقاط الغزاة والشعب يريد إسقاط الفساد». وكان نحو مليون من أتباع مقتدى الصدر قد بدأوا منذ وقت مبكر من صباح أمس بالتجمع في ساحة الجامعة المستنصرية شرقي بغداد بمناسبة حلول الذكرى الثامنة للاحتلال الأميركي للعراق في مثل هذا اليوم من العام 2003.
من جانب آخر، أعربت بريطانيا الجمعة عن «قلقها البالغ» إزاء معلومات أشارت إلى سقوط «17 قتيلاً على الأقل» في معسكر أشرف شمالي بغداد وطلبت من الحكومة العراقية وضع حد للعنف فوراً.
وأكد وزير الدولة البريطاني للشئون الخارجية، اليستار بورت في بيان أن الحكومة البريطانية «قلقة جداً للمعلومات التي تفيد أن عدداً من المدنيين قتلوا وأن آخرين أصيبوا بجروح في معسكر أشرف».
و طالبت لندن الحكومة العراقية «بوضع حد للعمليات العنيفة في المعسكر فوراً» واتخاذ «تدابير فورية لاعادة الهدوء والتأكد من احترام حقوق السكان».
وأعرب بورت عن رغبته في أن تعطي بغداد «في أسرع وقت ممكن موافقتها» على طلب الأمم المتحدة إرسال بعثة إنسانية إلى المكان.
أمنياً، أعلنت الشرطة العراقية السبت أن ستة أشخاص من بينهم رجل أعمال مختطف لقوا حتفهم في عملية أمنية في منطقة بين مدينتي صلاح الدين والأنبار غربي بغداد. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب.أ) « قوات من الشرطة العراقية استناداً إلى معلومات استخبارية داهمت اليوم منزلاً في منطقة السكرية في منطقة حديثة التابعة لمدينة الأنبار المحاذية لمدينة صلاح الدين بحثاً عن رجل الأعمال العراقي، ياسر الفهد الذي اختطف قبل يومين وجرى تبادل لإطلاق النار مع الخاطفين أسفر عن مقتل رجل الأعمال برصاص الخاطفين فيما قتلت القوات العراقية خمسة من الخاطفين».
من صعيد آخر، كشفت صحيفة حكومية أن وزارة الداخلية العراقية أصدرت أوامر بطرد 14 من ضباط الشرطة يحملون رتباً متنوعة لثبوت تزوير في وثائقهم الدراسية. ونسبت صحيفة «الصباح» الحكومية على موقعها الإلكتروني إلى مصدر عراقي قوله «إن أمراً إدارياً صدر نهاية الأسبوع الماضي يقضي بإنهاء خدمات 14 ضابطاً ممن حصلوا على رتب عسكرية وفقاً للقانون الصادر من سلطة الائتلاف المؤقت الذين يطلق عليهم (الدمج) وهم أعضاء في أحزاب معروفة كانت معارضة للنظام المباد قبل أحداث العام2003»
عدد مشآرڪآتي
