اتفاقية الفصل في الجولان 1974
اتفاقية الفصل في الجولان 1974
اتفاقية الفصل في الجولان 1974
وقعت بين إسرائيل وسوريا في جنيف بتاريخ 31 مايو 1974 . جاءت بعد ثلاثة أشهر من المعارك المتقطعة على جبهة الجولان بعد وقف النار في حرب أكتوبر 1973 . وبعد
اتفاقية فصل القوات الأولى بين مصر وإسرائيل :
انسحبت بموجبها إسرائيل من 633 كم مربعا بما فيها مدينة القنيطرة . وتم تبادل الأسرى وجثث القتلى بين الجانبين . وفصل بين الجانبين قوة مراقبي دولية قوامها 1250 جنديا . اعتبرت الاتفاقية خطوة في طريق سلام عادل وشامل .
اتفاقية أوسلو 1993:
وقعت في واشنطن بتاريخ الثالث عششر من سبتمبر 1993 بعد مباحثات سرية طويلة في أوسلو عاصمة النرويج بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل . كان الاتفاقية منعطفا تاريخيا في تاريخ الصراع في الشرق الأوسط . تمت برعاية الرئيس الأمريكي بيل كلينتون ،مثل الجانب الفلسطيني ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ، ومثل الجانب الإسرائيلي رئيس الوزراء إسحق رابين . تكون الاتفاقية من سبعة عشر بندا وبروتوكولات ملحقة . نص على أن هدف المفاوضات هو إقامة سلطة فلسطينية ذاتية تنتخب بعد تسعة أشهر في غزة والضفة الغربية . ( جرت بتاريخ 20/1/1996 ) . مدة السلطة الذاتية خمس سنوات تسوى بعدها القضية نهائيا على أساس قراري مجلس الأمن 242و 338 فتحل وقتها قضايا القدس واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات الإسرائيلية ( البند 1 و 2 ) ،وتشمل الاتفاقية إقامة تعاون اقتصادي بين الطرفين ( بند 11 ) ، وتعاون أمني ( بند 8و 9 ) . وافق الكنيست الإسرائيلي على الاتفاقية بأغلبية 61 صوتا مقابل 50 معظمهم من الليكود والمتطرفين . ووافق عليه في الجانب الفلسطيني المجلس المركزي لمنظمة التحرير ، عارضته حركة حماس والمنظمات الفلسطينية المقيمة في سوريا . عرف باتفاقية « غزة – أريحا أولا » لأنه يبدأ بممارسة الحكم الذاتي فيهما [39] . يتركز الهم الإسرائيلي على التعاون الاقتصادي في عملية السلام العربي الإسرائيلي لأنها تفتح لصادراتها : سوق عشرات الملايين من سكان الشرق الأوسط. شبه كلينتون الاتفاقية بسقوط حائط برلين .
اتفاقية أوسلو ( 2 ) 1995
المرحلة الثانية لاتفاقية إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في أوسلو عام 1993 . تم التوقيع عليه في واشنطن بتاريخ 28/9/1995 تستعيد بموجبه السلطة الفلسطينية ثلاثين بالمائة من مساحة الضفة الغربية تضم سبع مدن فلسطينية مع وضع خاص لمدينة الخليل الذي يسمح بسيطرة القوات الإسرائيلية على قسم من المدينة يضم اثنين وأربعين عائلة يهودية . قدمت الولايات المتحدة مائة مليون دولار مساعدة للسلطة الفلسطينية .
الاتفاقية الثلاثي ، لبنان 1985
وقع عليها في دمشق بتاريخ 28/12/1985 ، كل من إيلي حبيقة ممثلا « القوات اللبنانية » ،ونبيه بري ممثلا « حركة أمل » ، ووليد جنبلاط ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي . اعتبرت هذه القوى الثلاث الرئيسية على الساحة اللبنانية ، لذلك أهمل الموقعون مشاركة الآخرين بما في ذلك السلطة اللبنانية الرسمية . نصت الاتفاقية على إلغاء الطائفية من نظام الحكم ، وعلى مبدأ القيادة الجماعية ، « فهو يولي المجلس الوزاري ،وبتعبير أوضح يولي عددا من كبار الوزراء الذين يحملون لقب وزير دولة حق ممارسة السلطة التنفيذية بكاملها ». في 13/1/1986 تعرض القصر الجمهوري اللبناني في بكفيا إلي قصف شديد من « القوات اللبنانية » كرسالة ضغط على الرئيس ليوافق على الاتفاقية أثناء لقائه بالرئيس السوري حافظ الأسد في ذلك اليوم . بعد يومين عقد أطراف الاتفاقية الثلاثة اجتماعا في دمشق أعلنوا على أثره « أن الخيار العسكري هو الوسيلة الوحيدة لفرض على أمين الجميل » . لقي حبيقة معارضة شديدة في أوساط « القوات اللبنانية » للاتفاقية ، كان من نتائجه انتفاض رئيس أركانها بالتحالف مع الرئيس أمين الجميل على حبيقة وطرده بعد معركة عنيفة راح ضحيتها أعداد كبيرة من الطرفين . وقد سوغ جعجع الرفض بأن الاتفاق يؤدي إلي تبعية كاملة لسوريا ، فبند العلاقات المميزة مع سوريا يسمح لها « أن تمركز قواتها في أي بقعة من لبنان تراها ملائمة لضرورات استراتيجية في معركتها القومية ضد إسرائيل … والتركيبة الداخلية ( للنظام ) التي وضعت إنما كانت لتؤدي إلي شلل كامل على مستوى كل إدارات الدولة» . لقد سقط الاتفاقية بسب انتفاضة جعجع ،ولكن وجد الاتفاقية إلي حد كبير سبيله إلي التطبيق من خلال اتفاقية الطائف عام 1989.
إتفاقية الجزائر :
بين العراق في رئاسة أحمد حسن البكر ،وإيران في عهد الشاه رضا بهلوي . وقع عليها في الجزائر في عهد رئيسها هواري بومدين . وقعها عن الجانب العراقي نائب الرئيس وقتذاك صدام حسين. تنازل العراق لمطالب إيرانية في شط العرب بتناصفه مع العراق ، وتخلت إيران بالمقابل عن دعمها للأكراد في شمالي العراق . كان من نتائجها القضاء على ثورة البرزني الكردية في العراق . ألغى الرئيس العراقي صدام حسين الاتفاقية عندما شن الحرب على إيران عام 1980 لكنه عاد للقبول بها في 15 أغسطس 1990 بعد قيامه بغزو الكويت في الثاني من أغسطس ، وكان ذلك طمعا في تحييد إيران في ذلك الأمر .
.
اتفاقية الحدود العراقية الكويتية 4/10/1963 :
عقدت في العراق في عهد عبد السلام عارف ، وقع عليها رئيس وزراء العراق آنذاك اللواء أحمد حسن البكر ( رئيس الجمهورية لا حقا ) ورئيس مجلس وزراء الكويت صباح السالم الصباح. نصت على تبادل العلاقات الديبلوماسية ، وإقامة علاقات اقتصادية وثقافية بين البلدين ، والاعتراف بسيادة الكويت وبالحدود الدولية بني البلدين وفق اتفاقية الحدود عام 1932.
يقول بعض المراقبون أن العراق أصر على إلغاء هذه الاتفاقية الأخيرة كونها عقدت في ظل الاستعمار ، بينما أصر الكويت على تطبيقها . مهما كان الأمر ، فقد اتهم الرئيس عارف الذي تلقى 85 مليون دولار مقابل الاعتراف بالكويت ، بأنه تلقاها كرشوة مما أدى ألي تدبير حادث مقتله في سقوط طائرة هليوكوبتر كان يستقلها ، فوق محافظة البصرة.
اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر – سوريا 1966
عقدت في القاهرة بتاريخ 4/11/1966 . نصت على أن أي هجوم عسكري على أي من الدولتين يعتبر هجوما على الأخرى » كان الدافع إليها الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا بسبب انطلاق الفدائيين الفلسطينيين من أراضيها إلى فلسطين.
اتفاق السابع عشر من مايو , 1983 ،لبنان
اتفاق بين إسرائيل ولبنان سعت الولايات المتحدة في الوساطة بين الطرفين لعقده . تكون من 12 مادة وملاحق وخرائط . نص في مادته الأولى على انسحاب إسرائيل إلي الحدود الدولية وإنهاء حالة الحرب بين الطرفين، ونصت المادة الثانية على إجراء ترتيبات أمنية في الجنوب « بما في ذلك إقامة منطقة أمنية » ،ونصت المادة الثامنة على تطبيع العلاقات وإقامة العلاقات التجارية .قاومت سوريا الاتفاقية بشدة ومعها المعارضة اللبنانية المتحالفة معها ،فسقطت بيروت الغربية تحت سيطرة حركة أمل في 6/2/1984 ، وقامت حرب الجبل التي خسرتها القوات اللبنانية أمام قوات الحزب التقدمي الاشتراكي وحلفائه ،وانسحبت القوات المتعددة الجنسيات بعد عملية تفجير مقر المارينز . بعد هذه السلسلة من أعمال المقاومة ألغى الرئيس اللبناني أمين الجميل الاتفاقية.
كان سقوط الاتفاقية « ضربة للأهداف الإسرائيلية في لبنان والمنطقة العربية »[50] ، ولذلك صرح شمعون بريز أنه « قد يؤدى إلي تقسيم لبنان بين إسرائيل وسوريا » وسوغ أمين الجميل إلغاءة بأنه شكل « العقبة الرئيسية أمام المصالحة الوطنية.
»
اتفاقية الطائف 1989
أبرمت في مؤتمر عقده النواب اللبنانيون ( 62 نائبا من أصل 99 ) في مدينة الطائف بالسعودية خلال نوفمبر ) 1989 ، برعاية اللجنة الثلاثية المنبثقة عن مؤتمر القمة الطارئ في الرباط عام 1989 المكونة من ملك السعودية فهد بن عبد العزيز والرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد وملك المغرب الحسن الثاني . اتفق فيه النواب على حل وسط . عارضه رئيس الحكومة العسكرية اللبناني ،الجنرال ميشيل عون ، بقوة . جرت بعده انتخابات رئاسية عام 1989 فانتخب رينيه معوض رئيسا للجمهورية لكنه أغتيل في 22 نوفمبر ثم إلياس الهراوي في اليوم التالي لاغتيال الأول . أهم تحول أحدثه الاتفاقية هو المساواة في النفوذ بين الرئاسات الثلاث : رئاسة الجمهورية للموارنة ورئاسة الحكومة للسنة ورئاسة مجلس النواب للشيعة ،فأمن بذلك « قدرا أكبر من التمثيل والتوزان بين الرئاسات الثلاث » [53] . ونص على سيادة لبنان واستقلاله وانسحاب القوات غير اللبنانية من أرضه ،ونص على علاقات مميزة مع سوريا.
اتفاق طابا 1995
اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن نقل السلطة إلي الفلسطينيين في الضفة الغربية . قسمت الضفة بموجبه إلي ثلاثة أقسام : قسم تحت السلطة الكاملة للفلسطينيين ويضم ست مدن كبرى ، وقسم يضم 68 بالمائة من أهل الضفة فيه إسرائيل بسلطة أمنية ، وقسم يشكل 25 بالمائة من مساحة الضفة يضم 125 مستوطنة إسرائيلية ، وهذا تابع لإسرائيل بالكامل باستثناء أمور مثل التعليم والصحة والاقتصاد .
اتفاقية عمان 11/2/1985
عقد بين الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية . تضمن اتفاق الطرفين على قيام اتحاد كونفدرالي بين دولتي الأردن وفلسطين ، كحل للقضية الفلسطينية في المؤتمر الدولي المنوي عقده بحضور الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ،وأطراف النزاع العربي الإسرائيلي بما في ذلك منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ، ضمن وفد مشترك مع الأردن. سبق الاتفاقية دعوة المجلس الوطني الفلسطيني في دورتيه 16و17 إلي « قيام علاقات مستقبلية على أسس كونفدرالية بين دولتي فلسطين والأردن . ألغي الاتفاق في 19/2/1986 عندما أعلن الأردن وقف التنسيق السياسي مع منظمة التحرير الفلسطينية.
اتفاقية القاهرة بين لبنان والفلسطينيين
اتفاقية وقعت في القاهرة بتاريخ 3/11/1969 بين الحكومة اللبنانية و منظمة التحرير الفلسطينية بإشراف ووساطة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، وذلك إثر اشتباكات مسلحة بين الجيش اللبناني ومنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت قد تحولت إلي فريق في الحياة السياسية اللبنانية نتيجة علاقات مميزة مع عدد من الأحزاب القومية اللبنانية » خلال عامي 1968 و 1969 .
هذه الاتفاقية حملت لبنان على الاعتراف بالوجود الفلسطيني المسلح في البلاد كأمر واقع » . قضت الاتفاقية بوجوب خضوع الفلسطينيين للقوانين اللبنانية من ناحية ، ومن ناحية أخرى « أصبح بموجبها الفلسطيني يخضع فقط إلي قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني . وأصبح للفلسطينيين منطقة تسمى ( أرض فتح ) لا سيطرة لأحد عليها غير المنظمة.
» .
اتفاقية القاهرة بين الأردن والفلسطينيين 1970
عقدت في 27 سبتمبر ) 1970 بين الأردن وم . ت . ف . أنهت معارك « أيلول الأسود » بين الطرفين ، فنصت على انسحاب القوات الأردنية من مدينة عمان وغيرها إلي ثكناتها وانسحاب الفدائيين إلي أماكن تلائم العمل الفدائي .