اتفاقية لإنشاء بنك دولي للوقود النووي في سيبيريا
اتفاقية لإنشاء بنك دولي للوقود النووي في سيبيريا
اتفاقية لإنشاء بنك دولي للوقود النووي في سيبيريا
وقعت روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 29 مارس/اذار 2010 في فيينا اتفاقية حول إنشاء احتياطي ثابت لليورانيوم المنخفض التخصيب للدول الاعضاء في الوكالة.
*ويسمح هذا البنك بتطوير قطاعات الطاقة الذرية في كل دول العالم ،إذ يمكن لأي دولة تقديم طلب بالحصول على الوقود النووي، شرط ألا تقوم تلك الدول بتخصيب اليورانيوم بجهودها الذاتية وعلى أراضيها.
*وكانت 23 دولة من اعضاء مجلس محافظي الوكالة الذرية المؤلف من 35 دولة وافقت في اجتماع المجلس في نوفمبر 2009على خطة روسية لانشاء بنك متعدد الاطراف لوقود اليورانيوم المنخفض التخصيب كوسيلة لمنع انتشار الاسلحة النووية وتعزيز الاستخدام السلمي للذرة.
*بموجب هذه الخطة تسمح لروسيا المنتجة لليورانيوم بانشاء بنك تشرف عليه الوكالة لتوفير اليورانيوم منخفض التخصيب لدول تستخدمه في برامج نووية مدنية بشرط ان يكون سجلها مرضيا من ناحية الالتزام بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.
*ان الوقود النووي الذي سيخزن في روسيا سيمكن الدول الراغبة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية من تزويد محطاتها النووية بالوقود المنخفض التخصيب الذي سيتم انتاجه في محطة (انجارس) بالقرب من مدينة اركوتس في سيبيريا.
ا*ن الخطة التي يرمي اليها الاتفاق هو اقناع الدول التي تريد الحصول على تقنية تخصيب اليورانيوم بالتخلي عن هذه التقنية ما يجعلها غير قادرة على الحصول على المواد الانشطارية الضرورية لانتاج الاسلحة النووية.
*الجدير بالذكر ان الهيئة النووية الروسية الحكومية (روزاتوم) قد انشأت بالقرب من مدينة اركوتس في سيبيريا مركزا للوقود النووي يتيح لكل دولة الحصول على حاجتها من هذا الوقود المخصص للاغراض السلمية تحت رقابة الوكالة الذرية اذا كانت لديها مفاعلات نووية وتفتقد الى الوقود النووي مثل المغرب والامارات واندونيسيا وفيتنام وغيرها.
*أما اليورانيوم المستخدم في عمليات التخصيب فيتم الحصول عليه إما من أراضي الدول الراغبة أو من أراضي دول ثالثة.
*وتحدد تكاليف بيع الوقود طبقا لاسعار السوق العالمية للوقود النووي.
*وبامكان أية دولة الحصول على الوقود النووي من البنك المذكور لتشغيل مفاعلها النووي اذا تخلت عن خططها الرامية الى تخصيب اليورانيوم بنفسها ووضعت انشطتها النووية الحساسة تحت مراقبة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.