[size=21][b]قصة اعجبتني بل انها ابكتني واقشعر لها شعر بدني وانا اقرأ فيها
هيا نرقق قلوبنا بقصص حسن الخاتمة
(((((هذه قصة واقعية ومؤثرة جدا حدثت معى شخصيا ... ووالله عشتها لحظة بلحظة ...
سأحكى لكم القصة من بدايتها
لى صديقة عزيزة جدااااا اسمها مريم في كلية ازهرية وتحفظ القرآن كاملا ومنتقبة وعلى خلق عالى ما شاء الله
وها هى القصة تبدأ والدها فاتح محا ملابس محجبات اسدالات ونقابات وعطور
جاء شابا ليشتري منها عطرا ... واشتراه بالفعل وقبل ان يأتى هذا الشاب الى المحل رأى مريم في منامه في رؤية سبحانك يا رب!!
رأها في المنام قبل ان يراها على الحقيقة!!!
المهم بعدها بكام
يوم كدة كان معدي هو وأخوه من امام نفس المحل واذا باخيه يقول له بنت
الاستاذ اشرف تعمل في محل والدها هذا وانا اخترتها لك زوجــــة؟!!
الشاب أحمد قال : انا رأيتها من قبل في منامى اريد ان اخطبها مهما كان شكلها فهي زوجتى!!
ذهب فعلا لوالدها
وتقدم لها وهو شابا في حوالى ال25من عمره او 24 لا اتذكر وهو حافظااااا
لكتاب الله كاملا مثلها وهو خريج كلية هندسة بترول ما شاء الله عليه علم
ودين
وعندما قابلها لاول
مرة كانت بالنقاب وكلمها على انه زوج المستقبل حيث قال باذن الله عندما
نتزوج ساسافر اسبوع واسبوع وسأعطيكي وردا تحفظينه وعندما اعود اذا زودتى
عليه كان لك هدية غالية جدا عندى و...و...يتكلم كانه زوجها قبل ان يراها
اصلا!!
كانت ترد قائلة انت لم ترانى بعد وممكن جدا لا اعجبك فانتظر
المهم جاء يوم الرؤية الشرعية واذا به تفاجأ من جمالها وقال ما شاء الله لم اتوقع انك بهذه الصورة ابدااا
لكن موضوع الزواج
وقف لفترة حوالى شهر ونصف حتى يقنع والده لانه لم يكن راضيا عن زواجه منها
لانه محضر له عروس اخرى في كلية طب وهي ابنه اخته!!
وعندما وافق والده
مضطرا رجع لها بكل شوووووق وقال لوالدها ها هو والدى قد وافق هل هناك طلب
آخر قال له لا ولكن ننتظر ان نعمل الخطوبة بعد الامتحانات الحالية وممكن
كمان نكتب الكتاب ...كان الاتفاق تقريبا على يوم 13/6/2008 الحالى
واذا بالصدمة
الكبـــــــــرى ..أحمد عمل حادثة فظيعة كان راكبا عريبته واذا بسائق نقل
سكران يزنق عليه على الطريق فداس احمد بنزين جااامد ليتركه واذا بمطب جعل
السيارة تقلب عدة مرررات واذا بالسيارة النقل بسرعتها تعدي على سيارة
احمد!! يا الله!!!
احمد تكسر جسمة 1000حتة لايوجد به مقدار اصبع واحد سليم
تم حجزه في مستشفى عين شمس التخصصي بالقاهرة
اخذ الدكتور يعالج فيه ويربط جسمه كله باربطة ويجبس جسمه كله واثناء ذلك لم يقطع احمد كلماته التى كررها مرارا وتكرارا
يقول((اللهم اشفيني واجمعنى بمريم...اللهم اشفيني واجمعنى بمريم))
يقول الطبيب من هي مريم ؟؟ ولكن لا اجابة!
سأل امه من هي مريم ؟قالت خطيبته...قال ءاتوا بها فوراا
فكلموا والدها وقال لهم نحن على وصول اليكم باذن الله
وفي الطريق وعلى
غير عادة اتصلت به مريم على الموبايل وقالت له انها في الطريق وطبعا هو لا
يستطيع الامساك بالموبايل فكانوا يفتحوا له الميكروفون ..تعجب من قولها
...جاية...؟ بجد..انا مش مصدق انك وافقتى!!
وصلت اليه مريم ورأته ولا يقول لها سوى كلمة واحدة ...ماتسيبينيش ...ماتسيبينيش!!
قالت له لن اتركك...لن اتركك والله!
وقالت سأمر عليك بعد كل امتحان باذن الله لى في القاهرة...كان سعيدا بذلك لكن على قدر سعادته على قدر نفسيته المدمرة!!
كانت تذهب اليه
مريم وخالها اللى من القاهرة وتجلس مع والدته اللتى طال جلوسها على ارض
الغرفة وطال محايلتها ان تأكل احمد الطعام في فمه ...ولكن لا يريد
طعاما...بل لا يطيقه!
عندها حاولت مريم
ان تضع الطعام في فمه فقبل الطعام فتحايلت والدته على مريم ان لا تتركه
ابدااا وقالت لها احمد ابنى عمره ما احب حد مثلك والله!
كانت تتردد مريم عليه هي ووالدها او هي وخالها لمدة اسبوع وعندما احست ان ذلك به غضب لله تركته ولم تزوره لمدة اسبوع آخر
ولكن والدها لم
يتركه كان يوم هناك عنده ويوم لا على مدار الاسبوع اما والده ((والد
احمد)) كان متزوج من اخرى غير والدته وعندما قابل والد مريم قال له : لوو
عاوز تفركش الموضوع نفركشه ..لانك اكيد مش هتجوز بنتك لواحد
مكسح!!...سبحان الله هذا كلام والده
قال والد مريم مادام يتقي الله فيها وملتزم باوامر الله فلا مانع اطلاقا
قال والد احمد : ماتقلقش احنا مش هنرميه على الرصيف وفي اللى في طب وعاوزاه!!
فرد احمد عليه قائلا: يا والدى انا لن اتزوج غير مريم واذا لم يكتب لى ان اتزوجها سأعيش بدون زواج!
عندما قطعت مريم زياراتها كان عندما يقابل والدة يطمئن عليها ماذا فعلت في الامتحانات...وكان والدها يطمأنه
بعد ذلك في ليلة الخميس الماضــــــى:
ذهب والد مريم لزيارة احمد كعادته فقال له احمد : خلى ابلك من مريم ..مريم دي غالية اوى حافظ عليها..
قاله: ما انت كمان هتحافظ عليها يا عم مش انا لوحدي
قاله: لا انا اوصيك عليها حافظ عليها وقل لها يا مريم لا تندرجي تحت مهالك الهوى وحافظى على طاعة الله كما انتى
عندما وصل والد مريم المنزل قال لمريم :اتصلي باحمد
فاتصلت به : -اسمعوا بالله عليكم كلامه القوى الذي يقشعر له البدن وتتساقط له الدموع ويحرق له القلب [/size][/b]