قصيده للحسين(عليه السلام)
يا اليومك قضيه وفجرت بركـــان ...... ياشــــمس الالـه ونوره واسراره
حيرت البـــــشر ياكعبة التنزيـــل ...... وظلت بيك هاي النــاس محـــتاره
منو مثلــك يقـــدم يا شهــــيد اللــه ...... لجــل الدين اهله وناسه وانصاره
جواد وجدت حتى بطفلك العطشان ...... عينك مارضت عالطفل تتــواره
ابراهيــم راد ايـــــجود بـــسماعيل ...... بسماعيل وحـــده مو بأهـل داره
نزلــــت إيـــه نصت ( يا أبــراهيم ...... قد صدقت الرؤيا) هـاك البـشاره
هـــا (انـــا فدينـــاه بذبـــح عظيم )...... ولبراهيم صارت هاي اعز شاره
بس انته يبو السجاد ويـــن اويـــن ...... والــــتاريخ يذكر مـا خفه اخباره
مو واحد تقــــدمه قدمـــت إحـــاد ...... وشبــــانك لـــعند الموت تتبـــاره
ضويت المسيره إبيتك المـحروگ ...... ويـــسطع للأجيال من الوهج ناره
عبرت الاسلام بنحرك المگـطوع ......وللاســــلام نحــــرك صار عـباره
لو ما دمك الطـــاهر يبو الــسجاد ...... ماچـــان الاسلام اكـــتمل مشواره
انتــه الدين كلــه ودمك الايـــمان ...... وبـــچفك بنيـــت الــــدين واسواره
بس چف الغدر ما غمضت عيناه .... اصبحت صلفه الچفوف وحيل غداره
عمت عين الچفوف الصابتك يحسين ...... ومن دمك الـــهذا اليوم تتـجاره