مدخل ... :}
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا .. أبيع من أجله الدنيا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنا .. بحالها وسأمضي في تحديها
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه .. أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنا أحبك فوق الغيم أكتبها .. وللعصافير والأشجار أحكيها
أنا أحبك فوق الماء أنقشها .. وللعناقيد والأقداح أسقيها
أنا أحبك يا سيفا أسال دمي .. يا قصة لست أدري ما أسميها
أنا أحبك حاول أن تساعدني .. فإن من بدأ المأساة ينهيها
وإن من فتح الأبواب يغلقها .. وإن من أشعل النيران يطفيها
آدم أحتاج أن تفهمني ’’
بضعة كلمات قد لا تأخذ من وقتك وجهدك الكثير ,,ولكنها في نفس حواء سيكون لها
وقع كالسِحر العجيب ,, فأخترها بعنايه ولا تتردد
آدم أحتاج أن تفهمني ’’
حواء كائن مخلوق من ضلع عاطفه ,, مشاعر رقيقه ورياح قسوتك العاتيه وتهميشك لها
يكسرها بعنف ويحدث بنفسها هزةً قويه ,, من شأنها أن تهدم كل مابداخلها لك
آدم أحتاج أن تفهمني ’’
لاتستغل حواء وتعبث بها ,, فتارةً تتوجها أميره وتارةً تتخذها جاريه ,,
آدم أحتاج أن تفهمني ’’
حواء طفله وديعه ,, مع من يدللها وينعتها بأحب الأسماء لديها ,, يلاطفها يمازحها بحب
ويفتح أحضانه لترتمي فيها بعد يومٍ مُتعب وشاق
وقد تنقلب ,, قطه شرسه إن أنت هتكت أمنها وإستقرارها وأول من تؤذيه أنت ,,,
آدم أحتاج أن تفهمني ’’
حصن ثقة حواء بك منيع ,, ولكن حذارِ من أن ترى طيف إمراةً غيرها يحوم حول أسوار
قلبك ,, فقد تخترق الغيره ذلك الحصن ,, ويهدم الشك أسواره وأول من يُطعن بخنجر
كرامتها ,,, بلاشك أنت ,,
آدم أحتاج أن تفهمني ’’
حواء كزجاجة عطر ,, إن إنسكبت منك فحتماً لن تعود ,, إمنحها قليل من الإهتمام
تمنحك الكثير من الحب ,,
آدم أحتاج أن تفهمني ’’
لاتسحب من رصيدك العاطفي يا آدم ,, في قلب حواء دون أن تودع فيه شئ
يكون لك ,, عوناً في بناء مملكتك بقلب حواء ,, وضمان إستمراريتها دون أن تُهدم
ومع ذلك وأكثر ,,, ثق تماماً أن ستحصل على ,,, حواء بسبع خصال
الحنونه _ الذكيه _ المعطاء _ الصبوره _ المنتميه لواقعك _ الانثى _ القويه الضعيفه _
بعض من ماجاد به قلمي ,, لآدم خيالاتي ,,
واعتذر مسبقاً على إقتحامي بوابة آدم لأول مره ,,,
حزن //
مخرج ... :}
يا من يدخن في صمت ويتركني .. في البحر أرفع مرساتي وألقيها
ألا تراني ببحر الحب غارقة .. والموج يمضغ آمالي ويرميها
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا .. ما زال يقتل أحلامي ويحييها
كفاك تلعب دور العاشقين معي .. وتنتقي كلمات لست تعنيها
كم اخترعت مكاتيبا سترسلها .. وأسعدتني ورودا سوف تهديها
وكم ذهبت لوعد لا وجود له .. وكم حلمت بأثواب سأشريها
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني .. وحيرتني ذراعي أين ألقيها
ارجع إلي فإن الأرض واقفة .. كأنما فرت من ثوانيها
إرجع فبعدك لا عقد أعلقه .. ولا لمست عطوري في أوانيها
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن .. ضفائري منذ أعوام أربيها
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا .. فما حياتي أنا إن لم تكن فيها