أكد محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن أن الأمور أصبحت أكثر هدوءا بمنطقة إمبابة بعد أحداث الاشتباكات التي وقعت أمس بين المسلمين والأقباط، وأنه تم السيطرة على الوضع بجهود رجال الجيش والشرطة.
وقال عبد الرحمن -في تصريح لقناة النيل للأخبار"- إنه قام بزيارة المصابين بالمستشفيات المختلفة بالمحافظة، مشيرا إلى أن معظم الحالات خرجت بعد أن تلقت العلاج، وأنه يجري الآن إتمام العلاج لباقي المصابين. وأوضح أن المصابين من المسلمين والأقباط على حد سواء وأنهم جميعا أجمعوا على أنهم لم يعلموا من أين أتى إطلاق النار.
وأعلن الدكتور عبد الحليم البحيري وكيل وزارة الصحة بمحافظة الجيزة، أن عدد المصابين فى الاشتباكات التى وقعت الليلة الماضية بين مسلمين وأقباط بمنطقة إمبابة وصل حتى الآن إلى 144 مصابا، تم توزيعهم على 6 مستشفيات، مشيرا إلى وجود حالتين في حالة خطرة.
وقال البحيري -في تصريح لقناة النيل للأخبار فجر اليوم "الأحد"- إن الأمور بدأت في الهدوء عند موقعي الحدث في إمبابة بكنيسة مارمينا وكنيسة العذراء بشارع الوحدة، مشيرا إلى أنه خلال المتابعة للحوارات بين الحالات المصابة والمرافقين لها وجد أن الموضوع كان مجرد شائعة وأن أحدا لم يعلم من أين جاء إطلاق النيران.
وأضاف أنه بمجرد انتشار الشائعة ذهب عدد من المسلمين إلى الكنيسة، وقالوا لمن بداخلها مضمونها، فطلب منهم من بالداخل أن يأتوا بشيخ من أجل دخول الكنيسة وتفتيشها وهذا ما حدث بالفعل وخرج الشيخ وأبلغهم بأنه لا توجد امرأة بداخل الكنيسة، ولكنهم عند تحركهم مع بعضهم البعض (مسلم ومسيحي) وجدوا إطلاق نار من كل الجوانب لا يعلمون عنه شيئا بحسب حديثهم مع بعضهم البعض بالمستشفيا