شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل Uoooo_11
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل Uoooo_11
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة

شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة احدث البرامج احدث الالعاب احدث الاكواد والشروحات اشهار منتديات اضف موقعك موسوعة اسئلة واجوبة حصرية مواضيع مميزة اقوى المسابقات الجديدة والربح من النت 2011
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد المصرى
عضو خاص

  عضو خاص
محمد المصرى


عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 2973
عًٍـمـًرٌٍيَـے• عًٍـمـًرٌٍيَـے• : 34
جْــنـسَے• جْــنـسَے• : ذكر
آآنــــنـــے• آآنــــنـــے• : غير معروف
بُـلاآآدٍيـے• بُـلاآآدٍيـے• : حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل 012
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 4588
اَلتقُيِّيم اَلتقُيِّيم : 7
تاريخ الانتساب : 28/02/2011

حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل Empty
مُساهمةموضوع: حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل   حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل Emptyالأربعاء 11 مايو 2011, 3:03 pm

حدث فيمثل هذا اليوم






25 إبريل



· 25 من إبريل 1512م= 8 من صفر 918هـ
تولي السلطان سليم الأول عرش الدولة العثمانية خلفا لأبيه بايزيد الثاني الذي تنازل له عن السلطة، وقد شهد عصر سليم الأول توجها بالفتوحات ناحية المشرق…
· 25 من إبريل 1684م= 10 من جمادى الآخرة 1095 هـ
البندقية تعلن الحرب على الدولة العثمانية، وذلك بعد تشكيل الدول الأوربية لائتلاف مقدس لحرب الدولة العثمانية بهدف إخراج الأتراك المسلمين من
· 25 من إبريل 1908م= 23 من ربيع الأول 1326 هـ
وفاة المفكر المعروف قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة، والمرأة الجديدة...
· 25 من إبريل 1920م= 6 من شعبان 1338 هـ
انعقاد مؤتمر سان ريمو بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى الذي نظم مصالح الحلفاء المنتصرين في الحرب.

* 25 من إبريل 1920م = 6 من شعبان 1338 هـ
إقرار المجلس الأعلى للحلفاء بوضع فلسطين وشرق الأردن تحت الانتداب البريطاني، وقد وافقت عصبة الأمم المتحدة على ذلك في 24 من يوليو 1922م بالشروط التي تضمنها تصريح بلفور، على أن النص الخاص بالوطن القومي اليهودي لا ينطبق على شرق الأردن.
* 25 من إبريل 1931م = 7 من ذي الحجة 1349 هـ
الأديب المصري "زكي مبارك" يحصل على درجة الدكتوراة من جامعة السوربون الفرنسية بعنوان "النثر الفني في القرن الرابع الهجري"، وشهدت مناقشة الرسالة ضجة بسبب موقف "زكي" من المشرف والمستشرق المشهور "ماسينيون" حول آرائه في النثر، وأعلن "مبارك" أنه جاء ليصحح أغلاط المستشرقين. وقد حصل "زكي مبارك" على 3 رسائل دكتوراة.
* 25 من إبريل 1946م= 24 من جمادى الأولى 1365 هـ
وزراء خارجية الدول الكبرى يجتمعون في باريس لدراسة الوصاية على ليبيا.

إسرائيل تطلق قمرا صناعيا للتجسس يغطي مصر وإيران

كتب – احمد حسن بكر (المصريون) : بتاريخ 25 - 4 - 2006أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف أيهود أولمرت عن إطلاق قمر صناعي إسرائيلي للتجسس يغطي مصر وإيران وباقي الدول العربية. وقال أولمرت إن القمر سيطلق من منطقة سيبريا في روسيا ردا على نجاح إيران في امتلاك تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم.
ويحمل القمر الصناعي الجديد اسم "إيروس بي" ، وهو يكمل عمل قمرين إسرائيليين آخرين للتجسس يعملان بالخدمة حاليا ، وهما "إيروس أيه " و "أفق 5" .
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت " أن القمر سوف يوضع في مدار حول الأرض على ارتفاع من 480 إلى 600 كيلومتر ، وأنه سيكون قادرا على تصوير أي شيء على سطح الأرض يحجم 70 سم بدرجة وضوح عالية جدا.
وأوضحت الصحيفة أن مجال عمل القمر يشمل مصر وإيران وباقي الدول الخليجية ويهدف لمراقبة أي نشاطات عربية تسليحية فضلا عن مراقبة البرنامج النووي الإيراني.

نيوزلندي مبتور الساقين سيتسلق جبال ايفيرست

روما ـ رصد (المصريون) : بتاريخ 25 - 4 - 2006قرر النيوزلندي "مارك انجليس" البالغ من العمر 47 سنة الذي فقد ساقاه الاثنان في حادث قبيل 24 عام أن يصبح أول رجل "مبتور الساقين" سيخوض مغامرة تسلق جبال ايفيرست. ونال النيوزلندي عدة ميداليات ذهبية في سباقات الدراجات الهوائية كما عاد العام 2002 لتسلق "كوك"، وهو أعلى جبل بنيوزلندا ارتفاعه 3754 متر وهو الجبل الذي علق فيه طوال أسبوعين عام 1982 ما أدى الى تجلد ساقيه وفقدان أطرافهما ما تحت الركبة
ودفعه ميوله الشديد لرياضة تسلق الجبال خاصة بعد أن تسلق بعد مرور سنتين على الحادث جبل Cho Oyu من سلسلة جبال الهيملايا وارتفاعه 8129 متر الى إدراج قمة جبال ايفيرست 8848 متر على قائمة مغامراته الشيقة المستقبلية.
وغادر "مارك انجليس" نيوزلندا نحو جبال الهيملايا مع فريق من المعاونين ومن المرتقب أن يطأ قمة جبال ايفيرست بعد شهرين هذا ويعود حلمه في الوصول الى أعلى قمة جبال في العالم عندما كان ولداً عمره 12 عام.
و تهدف الرحلة الى جمع آلاف الدولارات المتبرع بها لصالح مركز متخصص في تركيب الأطراف الاصطناعية للمبتورين بكمبوديا الذي تشرف عليه منظمة "كمبوديا تراست" التي تقدم بدورها خدمات إعادة التأهيل لضحايا الألغام والأطفال المشلولين والمصابين بأنواع أخرى من الإعاقات .

العلماء يبحثون عن صلة بين الانفجارات الشمسية والسكتات الدماغية

براتيسلافا ـ وكالات أنباء : بتاريخ 25 - 4 - 2006هل يمكن ان يكون تدفق الطاقة الشمسية الذي يعرقل ارسال الراديو ويسبب انقطاع الطاقة الكهربائية هو نفسه الذي يتسبب في الاصابة بالسكتات الدماغية عند البشر. واضاف اطباء الامراض العصبية الذين فحصوا حوالي 6800 حالة اصابة بالسكتة الدماغية والامراض الاخرى المتصلة بالدماغ في منطقة بسلوفاكيا هذا السؤال الى الدراسات الجارية حاليا بشأن ما اذا كانت الدورات الشمسية والرياح الشمسية والعواصف المغناطيسية الارضية يمكن ان يكون لها صلة ما بصحة الانسان.
واكتشف الدكتور مايكل كوفاك وزميل له في مستشفى لامراض الجهاز العصبي بمدينة نوفي زامكي ان عدد حالات السكتة الدماغية بين السكان المحليين يرتفع بشكل ملحوظ كل 5ر10 و04ر7 عاما وهي فترات زمنية تتطابق مع دورات الانفجارات الشمسية التي تؤثر على الارض.
ويمثل تقريرهما الذي نشر مؤخرا في مجلة "براتيسلافا ميديكال جورنال" بحثا حديثا في مجال الكرونوبيولوجي" او علم دراسة الدورات البيولوجية مثل العمليات البيولوجية التي تتكرر كل 24 ساعة وتؤثر على نوم الانسان.
واستخدم كوفاك رسميا بيانيا زمنيا لتعقب ثلاثة انواع من السكتات الدماغية خلال فترة 16 عاما ما بين كانون الثاني 1989 وكانون الاول 2004 اصيب بها 180 الف شخص يقيمون في منطقة نوفي زامكي وذلك سعيا لمعرفة ما اذا كانت معدلات الاصابة بالسكتة الدماغية بين السكان تزيد او تتراجع وفقا لنمط
منتظم.
واتى بحثه بثماره حيث اكتشفت الدراسة ان دورات الانفجارات الشمسية التي تحدث كل 5ر10 عاما وهي متوسط الفترة بين أوج النشاط في بؤرة الشمس والهدوء الى جانب دورة الانفجارات التي تستغرق سبع سنوات للنشاط المغناطيسي الارضي "كانت ذات دلالة في الانواع "السكتات" الثلاثة التي تم تشخيصها".
ويقول الاتحاد الامريكي للطبيعة الجغرافية ان الطاقة المتولدة عن الانفجارات الشمسية تنتقل عبر الفضاء مع الرياح الشمسية وعندما تصل الى الارض ينتج عنها عواصف مغناطيسية.
وترتفع درجة القصف المغناطيسي التي يمكن ان تؤثر على الارسال الاذاعي والانظمة الكهربائية وتنخفض في دورات زمنية منتظمة.
ورغم ان كوفاك لم يحاول بشكل مباشر الربط بين الانفجارات الشمسية والسكتة الدماغية فان دراسته اثارت تساؤلات مماثلة لتلك التي اثارتها دراسات سابقة بشأن الدورات البيولوجية في سلوفاكيا
وجمهورية التشيك.
وكتب كوفاك ان نظريته ونظريات اخرى تربط صحة الانسان بالدورات الزمنية في الطبيعة "يتم تجاهلها بشكل عام نتيجة لعدم الفهم الكافي للاحصائيات الاستنتاجية والكرونوبيولوجي بين الاطباء".

مسئول تركي يواجه ورطة جراء مضغه لبانة قرب نصب أتاتورك

أنقرة ـ رصد (المصريون) : بتاريخ 25 - 4 - 2006 يواجه مسؤول تركي في الحزب الحاكم، تهما إضافة إلى أنه مطلوب للمحاكمة لقيامه بمضغ علكة، بينما كان يضع إكليلا من الزهور عند النصب التذكاري لمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك. ووجهت إلى فيسيل دالجي رئيس مكتب حزب العدالة والتنمية في مدينة "فاتسا" الواقعة على البحر الأسود، تهمة الإساءة لذكرى أتاتورك خلال الاحتفالات التي شهدتها البلاد، الأحد بمناسبة يوم الاستقلال الوطني.
قالت وكالة أنباء الأناضول أن مسؤولا عسكريا اتهم دالجي بإهانة أتاتورك ، إلا أن دالجي قال إنه كان يمضغ العلكة من أجل إخفاء رائحة الثوم الذي تناوله في العشاء الليلة السابقة ، وفق ما نقله تلفزيون CNN التركي.
وقال دالجي : بعد أن وضعت إكليل الزهور عند النصب لاحظت أنه توجد علكة في فمي أنا آسف بشدة لذلك .
وتعد مظاهر عدم احترام ذكرى أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة على أنقاض الدولة العثمانية عام 1923 جريمة في الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي .

القضاة يوسعون دائرة الاحتجاج ويلوحون بورقة الإضراب

المصريون ـ خاص : بتاريخ 25 - 4 - 2006بدأ نادي القضاة بالإسكندرية اعتصاما مفتوحا بمقر النادي احتجاجا على قرار وزير العدل بإحالة المستشارين محمود مكي وهشام البسطويسي للجنة الصلاحية ، وكذلك احتجاجا على الإجراءات الخاصة بإحالة 7 من القضاة للتحقيق بزعم إبداء آراء سياسية لوسائل الإعلام.
وأكدت مصادر نادي قضاة الإسكندرية أن القضاة ينوون تصعيد احتجاجاتهم خاصة بعد اعتداء قوات الأمن المركزي على المستشار محمود عبد اللطيف حمزة القاضي بمحكمة شمال القاهرة وشقيقه وكيل النيابة وكسر ذراع المستشار محمود حمزة وتجريده من ملابسه عندما حاول تصوير قيام قوات الأمن المركزي بالاعتداء على أعضاء حركة كفاية الذين حاولوا الاعتصام بجوار نادي القضاة بالقاهرة للتعبير عن مساندة ودعم القضاة المعتصمين داخل ناديهم .
وقالت المصادر إن خيار إضراب القضاة عن العمل مازال مطروحا للضغط على الحكومة للتراجع عن إحالة مكي والبسطويسي للجنة الصلاحية والأخذ بمشروع قانون السلطة القضائية الذي أعده نادي القضاة بما يحقق استقلالية القضاء ، لكن المصادر أوضحت أن هذا الخيار سيكون الورقة الأخيرة للقضاة.
وأشارت المصادر إلى أن أندية القضاة في محافظات أخرى تنوي بدء اعتصامات مفتوحة لمساندة زملائهم المعتصمين بنادي بالقضاة بالقاهرة .
على جانب أخر ، قام وفد من الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بالإسكندرية بزيارة القضاة المعتصمين بنادي القضاة بالإسكندرية ، وأكد النواب خلال لقاءهم مع المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية دعمهم للقضاة في مطالبهم من أجل استقلال القضاء ومن أجل استقلال الوطن ، حسبما جاء في بيان للكتلة البرلمانية للإخوان.
وكان عدد من نواب الإخوان بمجلس الشعب قد تقدموا بيانات عاجلة لوزيري الداخلية والعدل حول تعرض أحد القضاة للضرب من قبل أجهزة أمن القاهرة واعتقال قاض آخر.

مصر تجدد المطالبة بتعديل اتفاقية السلام لنشر قوات إضافية بسيناء

كتب عوض الغنام (المصريون) : بتاريخ 25 - 4 - 2006علمت "المصريون" أن لقاء مصريا إسرائيليا سيعقد في الأيام القادمة بحضور أمريكي بشان النظر في الطلب المصري المجمد منذ فترة طويلة حول أمر تعديل إحدى فقرات اتفاقية السلام مع إسرائيل الخاصة بنشر قوات مصرية في المنطقة ( ج ) وهو ما رفضته إسرائيل كثيرا .
وأجمع خبراء أمنيون وسياسيون على أن تكرار هذه الحوادث في المنطقة ( ج ) من خريطة سيناء يدل على أن أصابع الموساد ليست بعيدة عن هذه الحوادث.
وأكد اللواء صلاح الدين سليم الخبير بمركز دراسات الشرق الأوسط أن هناك مشروعا مصريا لنشر قوات من حرس الحدود على طول الحدود بين مصر وإسرائيل بدءا من محور صلاح الدين إلى طابا إلا أن الحكومة الإسرائيلية رفضت هذا المشروع تحت حجة وجود تخوفات على أمنها القومي بينما وافقت على نشر قوات مصرية عند ممر صلاح الدين مؤخرا عقب انسحابها من غزة لحماية أمنها هناك .
ولفت السفير إبراهيم عيسوي إلى أن تكرار حوادث الإرهاب في أعياد مصر الوطنية يؤكد أن الأصابع الإسرائيلية ليست بعيدة عن هذه الحوادث . وأوضح عيسوي أن الموساد نجح في اختراق بدو سيناء وهو أمر معروف للجميع من خلال عمليات نقل السلاح وتجارة المخدرات لافتا النظر إلى أن تكرار التحذيرات الإسرائيلية بشان وقوع تفجيرات في سيناء مع اقتراب حدوث مثل هذه الحوادث يدل على أن سيناء مخترقة من قبل العدو الصهيوني وهو ما يستدعي أن تعيد الحكومة المصرية موقفها من تجاوزات هذه الاتفاقية على الأمن القومي المصري.

التحقيقات في تفجيرات دهب تكشف عن اختراق إسرائيلي لبدو سيناء وتحذيرات من هجمات جديدة

كتب: أحمد حسن بكر(المصريون) : بتاريخ 25 - 4 - 2006 واصلت أجهزة الأمن تحقيقاتها حول ملابسات سلسلة التفجيرات التي استهدفت مساء الاثنين منشآت سياحية في منطقة دهب في سيناء مما أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة 57 آخرين وفقا لتقديرات وزارة الصحة ، حيث اعتقلت أجهزة الأمن أمس 10 أشخاص يحتمل أن يكون لهم صلة بالتفجيرات ، ذلك فيما حذرت إدارة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية من أن منطقة ساحل البحر الأحمر ستكون هي الهدف المفضل للجماعات الإرهابية ، زاعمة أن هذه الجماعات تخطط لتنفيذ هجمات جديدة .
وكشفت مصادر أمنية النقاب عن اعتقال 10 أشخاص يحتمل أن يكون لهم صلة بالتفجيرات ، حيث أشارت التحريات إلى أنهم وصلوا لمنطقة دهب صباح الأحد الماضي وأنهم حاولوا مغادرة المدينة بعد 15 دقيقة فقط من وقوع التفجيرات الثلاث.
وقالت المصادر إن المشتبه بهم كانوا يحاولون استقلال سيارة بلوحات معدنية مزيفة ، ولم تعط مصادر الأمن أي تفاصيل عن هويات المقبوض عليهم.
في سياق متصل ، حذرت إسرائيل من وقوع مزيد من الهجمات ضد منشآت سياحية في سيناء ، وقال الميجور الكانا هارنوف أحد كبار المسئولين بقسم مكافحة الإرهاب التابع لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن منطقة ساحل البحر الأحمر ستكون هي الهدف المفضل للجماعات الإرهابية نظرا لأنه ساحل شعبي ويرتاده سياح إسرائيليون وغربيون كما أن ساحل البحر الأحمر يمثل أهمية اقتصادية كبيرة لمصر.
وأوضح هارنوف ، في تصريحات لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ، أن المعلومات المتوافر لدى قسم مكافحة الإرهاب تؤكد أن جماعات إرهابية دولية نجحت في تجنيد جماعات من البدو المحليين وإغرائهم بالمال لتنفيذ تلك الهجمات.
وأكد المسئول الإسرائيلي أن هذه الجماعات التي نفذت عملية أمس في منتجع دهب السياحي تخطط لعمليات أخرى لان الجماعات الإرهابية تجند أفراد جدد دوما من البدو ، مشيرا إلى أن التفجيرات ناجمة عن قنابل موقوتة وليس هجمات انتحارية .
ولفت هارنوف إلى أن هجوم دهب يحمل العديد من أثار عمليتي طابا وشرم الشيخ اللتين وقعتا عامي 2004 ، 2005 على التوالي.
من جانبه ، أكد أحد مسئولي مكافحة الإرهاب بواشنطن رفض ذكر اسمه بأنه من غير الواضح حتى الآن من هي الجهة التي نفذت تفجيرات دهب، وأنه ليس هناك دليلا على تورط القاعدة في الهجوم ، فيما رأى بوريس هوفمان خبير مكافحة الإرهاب بمركز "راند " الأمريكي للدراسات أن الجهة التي نفذت تفجيرات دهب جهة محترفة وبارعة جدا، لأنها استطاعت أن تنفذ تلك العملية رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها سلطات الأمن ، ورغم أن مصر تعد واحدة من أفضل الدول التي تطبق إجراءات أمنية جيدة لمكافحة الإرهاب في دول الشرق الأوسط.
وحسب مصادر مكافحة الإرهاب الأمريكية فإنه لا يوجد أي دليل على أن يكون تسجيل بن لادن الذي أذيع قبل أيام له صلة بالحادث.
وعلمت "المصريون " من مصادر مطلعة أن أجهزة الأمن المصرية تعكف الآن على دراسة كافة الاحتمالات عن الجهة المنفذة للجهات بما في ذلك جهات إسرائيلية.
وقالت المصادر إن بعض الدلائل والشواهد التي توفرت قبل وبعد هذه التفجيرات تشير إلى تورط الموساد الإسرائيلي بشكل غير مباشر في تلك الهجمات عن طريق تجنيد عملاء من بدو سيناء أو من داخل الأراضي المحتلة والدفع بهم إلى الجانب المصري لتنفيذ تلك الهجمات.
وقالت المصادر إن التحذيرات الإسرائيلية قبل أسبوعين لرعاياها بعدم التوجه سيناء خشية تعرضهم لعمليات إرهابية ، وكذلك تصريحات السفير الإسرائيلي بالقاهرة شالوم كوهين بعد دقائق من وقوع الحادث للقناة العاشرة الإسرائيلية بأنه لا يوجد أي ضحايا إسرائيليين في الحادث ، كل هذا يؤكد أن إسرائيل كانت تعلم مسبقا بوقوع هذه التفجيرات ، لذا فإنها منعت رعاياها من ارتياد المكان.
وأضافت المصادر أن الأمر الذي أصدره ساسي كاترز رئيس مكتب تسجيل السكان في وزارة الداخلية الإسرائيلية لمسئولي الحدود الإسرائيليين بالسماح بعودة أي مواطن إسرائيلي قادم من مصر حتى ولو لم يكن يحمل جواز سفر أو أي وثيقة إثبات شخصية فورا وبدون تعطيل تعني أن إسرائيل فتحت معبر طابا ومعابر أخري لعودة جميع الإسرائيليين متجاهلة الأوامر المصرية التي صدرت لمنع خروج أي شخص من منطقة الحادث وإغلاق المعابر مع إسرائيل.
واستغربت المصادر سماح إسرائيل بعودة مواطنيها القادمين من سيناء حتى الذين لا يحملون جوازات سفر أو إثبات شخصية ، متسائلة هل تسمح السلطات المصرية بدخول إسرائيليين بدون جوازات سفر أو إثبات شخصية .
وقالت المصادر إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العبوات الناسفة الثلاثة التي استخدمت في الحادث تم تفجيرها باستخدام أجهزة تفجير عن بعد ، ، وهذا يشير إلى أن منفذي العملية ليسوا جماعات بدائية وإنما جماعة على صلة بجهة استخباراتية ما في المنطقة أمدتها بتلك التقنيات التفجيرية ، كما أن تكرار التفجيرات في سيناء من خلال أساليب متشابهة يشير إلى أنه لم يتم حتى الآن القبض على منفذي تفجيرات طابا وشرم الشيخ ، رغم أن السلطات الأمنية تؤكد عكس ذلك .
في الوقت نفسه ، تضاربت التقديرات الرسمية حول عدد الضحايا أو المصابين أو عن وسيلة تنفيذ التفجيرات ، حيث تحدث بيان وزارة الداخلية عن 23 قتيلا و 57 مصابا ، في حين أكد سعيد عيسي مدير خدمات الإنقاذ بمحافظة جنوب سيناء أن عدد المصابين 160 شخصا بعضهم إصاباته خطيرة.
وفي الوقت الذي أكد فيه اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية أن العبوات الناسفة التي استخدمت في التفجيرات بسيطة ، قال اللواء محمد هاني متولي محافظ جنوب سيناء إنه من المرجح أن تكون التفجيرات نفذت بواسطة شخصين انتحاريين.
من جهتها ، أشارت مصادر أمنية لـ " المصريون " إلى أن هذه التفجيرات تكشف عن قصور أمني شديد ، ليس فقط في أجهزة وزارة الداخلية ، وإنما في الأجهزة الأمنية السيادية الأخرى التي لم تستطع التنبؤ على الأقل بوقوع مثل هذه الحوادث كما أنها تجاهلت التحذيرات الإسرائيلية في هذا الشأن .
وقالت المصادر إن هناك استرخاء أمنيا كبيرا داخل الأجهزة الأمنية السيادية بشكل عام ، وأن تركيز عمل هذه الأجهزة في الوقت الحالي منصب فقط على حماية النظام والتمهيد لعملية توريث الحكم ، مؤكدة وجود ثغرات أمنية كثيرة.
وتوقعت المصادر أن تصدر خلال الأيام القادمة قرارات رئاسية بإحالة عدد من كبار ضباط وزارة الداخلية وأجهزة الأمن السيادية إلى التقاعد لفشلهم للمرة الثالثة عن إحباط سلسلة التفجيرات التي ضربت منتجعات سياحية في مناطق متفرقة من سيناء خلال العامين الماضيين .

"أحزمة الزلازل" تحيط بالشرق الأوسط

كتب د. محمد عبد السلام ( القاهرة ) : بتاريخ 23 - 4 - 2006لم تعد سمة "عدم الاستقرار" التي ارتبطت تاريخيا بالشرق الأوسط كافية لوصف ما يحدث في الإقليم.
فالشرق الأوسط يتعرض حاليا لهزات عنيفة أدت إلى إثارة كل الاحتمالات المرتبطة بنظرية الفوضى، لكن كل ما يحدث – وفقا لتوجهات سائدة – لا يمثل سوى بعض "الأخبار السيئة".

إن المنطقة تقف على حافة هاوية ترتبط بإمكانية تطور الأمور إلى ما هو أسوأ. فبؤر التوتر المزمنة في العراق وإيران وفلسطين، تقترب من أوضاع قد تفجر براكين عابرة للحدود في المنطقة.

إن هناك حالة من الحمى قد أصابت التاريخ في الإقليم، فلم يعد يمر أسبوع – وأحيانا يوم - دون أن يشهد حدثا من نوع ما، وبسرعة تدير الرؤوس لدرجة لم يعد من الممكن معها ملاحقة الأحداث، من جانب وسائل الإعلام أو مؤسسات الدول، ولم تعد سرعة تفاعلات المنطقة تقتصر على ما يجرى بينها وبين العالم، أو بين أطرافها ذاتها، ولكن داخل الدول ذاتها، على نحو يشير إلى وجود مهام لم تكتمل وأوضاع لم تتم تسويتها وتأخر في اللحاق بالأقاليم الأخرى التي أصبحت أوضاعها طبيعية نسبيا، وهو وضع يذكر بأوروبا الشرقية ووسط آسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، عندما كانت موجة التحول تضرب في كل اتجاه.

حروب لا تتوقف

إن السمة الرئيسية التي لا تزال تحدد معالم الإقليم هي أن "العنف المسلح" لا يريد أن يتوقف، على الرغم من انحساره الشديد في كل مناطق العالم الأخرى، باستثناء إفريقيا جنوب الصحراء، وتتمثل مشكلة الحروب في أنها هي التي تغير مسار التاريخ وخرائط الجغرافيا، وتوزيع السكان وحالة الموارد في أية منطقة، وهي القواعد الأساسية التي يستند عليها مفهوم الإقليم ذاته، على نحو يتيح لأطرافه التفكير في قضايا أكثر تطورا، كالتنمية والتعاون والتقدم، وهو ما لم يحدث في المنطقة التي تبدو وكأنها لم تتجاوز بعد منتصف القرن العشرين.

لقد شهد الشرق الأوسط منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، 8 حروب تصنف على أنها حروب نظامية رئيسية، شاركت فيها حوالي 14 دولة من دول الإقليم، تضاف إليها 5 حروب أهلية طاحنة، وما لا يقل عن 36 صِـدام مسلح متفاوت الحدة، إضافة إلى حجم هائل من أعمال العنف الداخلية التي تتراوح بين صراعات السلطة والانقلابات العسكرية والاضطرابات الأهلية والقمع الداخلي والتمردات المسلحة والاغتيالات السياسية، ثم العمليات الإرهابية التي اتخذت شكل موجات عنيفة، رغم أنها لم تتوقف أبدا منذ منتصف السبعينات، والمشكلة أن العنف بكل أشكاله لا يزال مستمرا.

تاريخ عائد

لكن المسألة لا تتوقف عند هذا الحد. فأحيانا يبدو أن الأحداث التي اصطلحت على أن التاريخ قد تجاوزها، تأبى أن تغادر أرض المنطقة، فبينما انتهت الاحتلالات المكشوفة في كل الأقاليم، أتت حرب العراق – 2003 لتثير تلك الحالة من جديد، وفي الوقت الذي تتقلص فيه الانقلابات العسكرية إلى حدودها الدنيا في المنطقة الأخرى تعود مثل تلك الأمور في موريتانيا، وبينما توقفت عملية انتشار الأسلحة النووية عموما باستثناء حالة كوريا الشمالية، يتم اكتشاف برامج نووية سرية أخرى لدى دولتين في المنطقة، وفي الوقت الذي تتجه فيه الأقاليم الأخرى نحو صيغ اندماجية من نوع ما، تبدأ عمليات "شبه" الانفصال في الظهور على الأطراف في ظل تحول عنيف في هياكل بعض الدول ذاتها.

لقد شهدت أقاليم مختلفة مثل تلك الأوضاع في مراحل معينة من تاريخها. فقد كانت الانقلابات العسكرية تضرب قارة إفريقيا وأمريكا اللاتينية بعنف شديد، وكانت الحروب الإقليمية – الدولية تستفحل في شرق آسيا بدرجة أدت إلى ما يشبه الدمار الشامل داخل بعض الدول، كفيتنام وكوريا، وعانت منطقة البلقان من حالة حرب شاملة شهدت وقائع تطهير عرقي غير مسبوقة، لكن ما يبدو هو أن الأمور استقرت في تلك المناطق على أسُـس معينة ارتبطت بتقسيمات أو انفصالات أو قواعد لعبة من نوع ما، وأصبح من الصعب أن تتكرر أنماط التفاعل القديمة بشكل حاد، أما في الشرق الأوسط، فإن التاريخ لا يمل من تكرار نفسه، فكل شيء قابل للحدوث في مكان ما مرة أخرى.

حلول لا تتحقق

تظل مشكلة الشرق الأوسط الأزلية هي أن كل شيء يتّـسم بالتعقيد الشديد لدرجة يبدو معها أنه لا توجد صيغة ممكنة أحيانا للتعامل مع المشكلات، على غرار ما أشار إليه أحد المحللين الفرنسيين ذات مرة بشأن مستقبل الصراع العربي – الإسرائيلي، عندما أطلق عبارة "سلام غير محتمل وحرب غير ممكنة". فتلك الصيغة تنطبق على أشياء كثيرة في المنطقة.

فالانسحاب الأمريكي من العراق ليس سهلا، والبقاء الأمريكي فى العراق ليس ممكنا، واستمرار وحدة أراضى السودان مستقبلا صعبة للغاية، كما أن الانفصال في الجنوب أو دارفور ليس سهلا، وبقاء إسرائيل في الضفة الغربية – بعد الانسحاب من غزة – غير ممكن، والانسحاب منها أيضا لا يزال حلما، الأهم أنه لا يوجد مسار محدد يمكن تصوره بشأن التطور الديمقراطي داخل الدول في ظل النمط الحالي لسلوك الحكومات وسلوك "المعارضات" في نفس الوقت، ويمكن السير في هذا الاتجاه إلى ما لا نهاية.

لهذا السبب، تظل كل الاحتمالات مفتوحة دائما، ويصعب توقع احتمال معين بنسبة عالية من التأكد. فإضافة إلى تعقيدات المشاكل، تبدو محددات السلوك غير واضحة إلى حد كبير. فلماذا انسحبت إسرائيل من قطاع غزة؟ وكيف يفكر الخليجيون فيما يحيط بهم؟ وما الذى سيدفع واشنطن لسحب قواتها من العراق؟ ولماذا سيقرر بعض السودانيين أن يبقوا أو ينفصلوا عن الدولة؟ ولماذا تعود التوترات الحادة إلى المغرب العربي؟ ولماذا تتخذ أو لا تتخذ الحكومات خطوات نحو الديمقراطية؟ ففي كل تلك الحالات وغيرها توجد عدة إجابات، وقد يبدو أن ذلك مسألة عادية. فمحددات السلوك مركبة بطبيعتها، لكن المشكلة أن هناك دائما عوامل رئيسية، وحد معين من اليقين بشأن عوامل تدفع في اتجاه ما، وهي كلها ضوابط غير قائمة إلى حد كبير في الشرق الأوسط.

براكين قادمة

لكن كل ذلك ليس نهاية المطاف. فهناك تقديرات مختلفة تشير إلى إمكانية حدوث ما هو أسوأ في المنطقة خلال الفترة القصيرة القادمة، في ثلاث حالات على الأقل:

1. احتمالات نشوب حرب أهلية في العراق. فعلى الرغم من أن تصريحات متعددة تؤكد أن مثل تلك الحرب قد نشبت فعليا، أو أنها على وشك أن تندلع، يوجد ما يؤكد أنها لم تقع بعد، وأنها إذا وقعت في دولة كالعراق، ستصبح واضحة للعيان وغير مسبوقة في عنفها وتأثيراتها على كل الدول المحيطة بها.

2. سيناريوهات نهاية الأزمة النووية الإيرانية. فالمنطقة تبدو وكأنها في انتظار صِـدام كبير لا توجد طريقة محددة لحساب تأثيراته المحتملة على كل أوضاعها، لكن المؤكد أن أية احتمالات إكراهية أو عنيفة ستطرح سيناريو البركان الذي سيلقى بحممه على مسافات قريبة وبعيدة من كل جانب.

3. مشكلة الحل من جانب واحد للقضية الفلسطينية، فإذا وصلت الأمور في النهاية إلى قيام الحكومة الإسرائيلية بترسيم الحدود وفق تصوراتها، ووافقت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي على ذلك، سوف تبدأ مرحلة جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي تقودها أطراف مختلفة بأساليب مختلفة تماما.

إن مشكلة مثل تلك التطورات المحتملة، هي أنها إذا سارت بالصورة المشار إليها، يمكن أن تفتح آفاقا جديدة لعمل نظرية الكارثة وتأثير العشوائيات، والأهم توظيف الدول ذاتها لبعض جوانبها لتحييد ضغوط الخارج أو ضغوط الإسلاميين. فالخريطة النهائية لمنطقة الشرق الأوسط لم تكتمل بعد، ولا تزال قابلة لحدوث تغييرات كبرى في معالمها في وقت قصير للغاية.
المصدر : سويس انفو


المقاومة تذهل الأمريكان بتكتيكات جديدة في الرمادي

كتب تود بيتمان ـ ترجمة: محمد السيد : بتاريخ 22 - 4 - 2006في أحد الشوارع التي مزقتها المعارك في المناطق المشتعلة بالحرب في العراق، كان هناك تمثال عرض "مانيكان" بشعر مصبوغ أسود يحدق في وجوه جنود المارينز الأمريكيين الذين يتحصنون وراء أكياس رملية في إحدى المواقع المحصنة بأعلى أحد المباني.

هذه الحيلة كانت آخر حيل رجال المقاومة العراقية في تلك الحرب المتطورة، والتي وضعت أقوى جيش في العالم في مواجهة مقاتلين يستخدمون أمضى سلاح في أيديهم: الإبداع.

قالت القوات الأمريكية المنتشرة في الرمادي: إن المقاتلين هناك أطلقوا مؤخرًا طائرات ورقية فوق القوات الأمريكية لتحديد مسارات قذائف الهاون، وأطلقت الحمام من أجل الكشف عن تحركات القوات الأمريكية، وشنت هجمات عند مواكب جنازات مزيفة تنتهي بتوابيت محشوة بالصواريخ.

وقال جندي المارينز جون ستروبريدج [20 عامًا] - واصفًا تكتيكات المقاومة الجديدة – بينما مرت عربته الهمفي بتمثال على جانب أحد أكثر الطرق المملوءة بالقنابل في المدينة: "إنهم ماكرون...".

وصاح في سائقه بينما عبرت عربته تقاطعًا مستهدفًا بشكل متكرر: "أطلق النار عليه! أطلق النار عليه".

ظهر التمثال للمرة الأولى منذ أسابيع قليلة في ساحة مدرسة ثانوية قرب مبنى منهار في الرمادي. ويبدو في صورة رجل، مصنوع من الخشب، ويرتدي قميصًا أبيض، ويحمل حقيبة...

وأضاف ستروبريدجي: "إننا كنا نضحك على التمثال.. إننا لا نعرف لماذا يصنعونه". "ولكن أعتقد الفكرة هي، أننا تعودنا على النظر للتمثال، ثم في يوم ما، سيكون هناك شخص حقيقي يقف هناك" معه مسدس AK-47 أو مطلقة الصواريخ.

يقول المارينز: إن الطريق خطر جدًا، ومثل هذه المواقع الغريبة غالبًا ما تكون مصيدة مفخخة.

وقال ضابط المخابرات بالمارينز - الذي رفض الكشف عن هويته-: إن المقاتلين وضعوا تماثيل مفخخة أخرى على جوانب الطرق، أملاً في أن تعتقد القوات الأمريكية أنها جثث وتتوقف لفحصها. وأضاف أن المقاتلين استخدموا نفس الخدعة مع جثث حقيقية.

وفي الأسابيع الأخيرة وجد المارينز ساق إنسان في الطريق بها قنبلة كانت على وشك الانفجار عندما تم رفعها.

وقال أندرو ديل جاوديو [30 عامًا] قائد فرقة Kilo التابعة لفوج المارينز الثامن: "العدو سوف يحاول دائمًا استخدام أشياء مختلفة لمحاولة لدغنا.. إنهم ماكرون جدًا".

وأضاف ديل جاوديو: "إنهم يجلسون هناك ويرصدوننا ويراقبوننا لأسابيع في كل مرة على حدة، يرون كيف نؤدي وكيف نستجيب للأشياء.. ثم يحاولون وضع عقبات في طريقنا".

وينفذ الجيش الأمريكي، مجموعة ضخمة من تكتيكات "مكافحة التمرد"، هجومية ودفاعية، ولكن معظمها سرية.

وقال المارينز المتمركزون في مركز حكومي - الذي تعرض لهجوم معزز على مدى ساعتين يوم السبت 8 أبريل 2005 من قبل عشرات المسلحين-: إن "المتمردين" يتسللون بشكل اعتيادي من خلال المباني المهجورة المحيطة به، يخزنون الذخيرة في منازل خالية، ويطلقون الصواريخ والمورتر ويستخدمون الأسلحة الآلية.

وأحيانًا يضيء المقاتلون الضوء ويطفئونه بشكل متقطع في مراكز الحراسة الأمريكية، في محاولة لإصابة المحملقين من المارينز ليلاً بالعمى. ويشاهَد المقاتلون وهم يزحفون ببطء على بطونهم، في محاولة لدفن القنابل.

إن القناصين "المتمردين" – المختبئين في مبانٍ ضخمة – تهديد مستمر.. أحدهم تم رصده – ولاحقًا أطلق عليه النار – يراقب موقعًا أمريكيًا بمنظار من خلال ثقب في حائط...

وعلى الرغم من ذلك، فإن أعظم التهديدات خطورة، يظل القنابل المزروعة على جانبيْ الطريق – المخبأة في القمامة وأكوام الرمل أو جثث الحيوانات الميتة.

وتكنس القوات الأمريكية بشكل دائم الطرق للقنابل، والمتمردون أحيانًا يحاولون نقلها، ثم يستبدلونها.

تكتيك آخر: رمي جزء من القمامة على جانب الطريق في يوم ما، وزرع المتفجرات في اليوم التالي، ثم تجهيزها ولاحقًا تفجيرها من أبنية بعيدة بتليفونات لاسلكية.

وقال مسئولو المارينز والجيش الأمريكي: إن المقاتلين يطيرون أيضًا طائرات ورقية تشير للمقاتلين الآخرين أين يكون الجنود الأمريكيون، لمساعدتهم في توجيه نيرانهم، وقال ديل جاوديو: إن "المتمردين" يطلقون سرب حمام في الجو بينما تمر دورية أمريكية أو عراقية؛ حتى يعرف المقاتلون الآخرون أين مكان الجنود الأمريكيين.

ويقول كارلوس جويتز [29 عامًا] من ميامي: إن المقاتلين استخدموا ميكروفون المسجد للإشارة إلى هجوم وشيك.

وأضاف جويتز: "إنهم سيدعون لحملات دم "للتبرع" في المستشفى، أو يقولون: سوف يكون هناك موكب جنازة، وسبعة من بين 10 مرات، فإن ذلك شفرة للهجوم".

هذا وقع بوضوح في أحد الأيام الأسبوع الماضي، عندما سُبق الهجوم على مركز حكومي – بقذيفتيْ مورتر وقذيفتيْ RPG وبعض نيران الأسلحة الصغيرة – بإذاعة إعلان جنازة من مئذنة المسجد.

وقال جوتيز: إن المتمردين في الرمادي يقيمون مواكب جنازة كاملة؛ يحملون النعش خلال الشوارع.. يضعون النعش خلف الجدار.. ينزعون بنادقهم نصف الآلية ومطلقات الصواريخ ويبدءون مهاجمة المواقع الأمريكية.

وقال ديل جاوديو: إن "قوة النار، ليسوا ندًا لنا، ولكن هذه طبيعة وجمال التمرد – إنهم يستفيدون من قوتهم لضرب ضعفنا".

وقد دمر المقاتلون في الرمادي أبراج الهواتف النقالة والأسلاك الأرضية، لقطع الوسيلة الأساسية للمحليين لتقديم معلومات للقوات الأمريكية والعراقية عن أنشطة جماعات المقاومة.

والأشخاص المتعاطفون مع القوات الأمريكية أو العراقية مستهدفون من قبل المقاتلين، الذين أصدروا تحذيرات بأصباغ رش سوداء على جدران الدور يدعون لقتل المتعاونين مع الاحتلال.

وقال ديل جاوديو: إنه تعرض لإطلاق نار هذا الأسبوع من قبل اثنيْ عشر مقاتلاً الذين يحملون الأطفال ويطلقون النار على القوات الأمريكية. وأضاف جويتز: إن فتى عمره 12 أو 13 عامًا رُصد يوم السبت 7 أبريل 2005 يزرع قنبلة على جانب الطريق.

وقال ديل جاويدو: "إنهم يقاتلوننا بعنف، إنهم أعداء مصممون...".


المصدر : مفكرة الاسلام نقلا عن أسوشيتد برس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس نت
عضو مميز

 عضو مميز
فارس نت


عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 293
جْــنـسَے• جْــنـسَے• : ذكر
آآنــــنـــے• آآنــــنـــے• : غير معروف
بُـلاآآدٍيـے• بُـلاآآدٍيـے• : حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل 012
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 402
اَلتقُيِّيم اَلتقُيِّيم : 1
تاريخ الانتساب : 03/04/2011

حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل Empty
مُساهمةموضوع: رد: حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل   حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل Emptyالخميس 12 مايو 2011, 10:41 am

ميرسى

وفقك الله

بانتظار جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حدث في مثل هذا اليوم : 25 إبريل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة  :: المنتديات الإدارية الخاصة بالمنتدى :: قسم المحذوفات للمواضيع المخالفة و المكررة و التالفة :: ارشيف المنتدى (العالم عرب ) قديما-
انتقل الى: