شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك Uoooo_11
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك Uoooo_11
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة

شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة احدث البرامج احدث الالعاب احدث الاكواد والشروحات اشهار منتديات اضف موقعك موسوعة اسئلة واجوبة حصرية مواضيع مميزة اقوى المسابقات الجديدة والربح من النت 2011
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد المصرى
عضو خاص

  عضو خاص
محمد المصرى


عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 2973
عًٍـمـًرٌٍيَـے• عًٍـمـًرٌٍيَـے• : 34
جْــنـسَے• جْــنـسَے• : ذكر
آآنــــنـــے• آآنــــنـــے• : غير معروف
بُـلاآآدٍيـے• بُـلاآآدٍيـے• : حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك 012
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 4588
اَلتقُيِّيم اَلتقُيِّيم : 7
تاريخ الانتساب : 28/02/2011

حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك Empty
مُساهمةموضوع: حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك   حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك Emptyالجمعة 13 مايو 2011, 10:40 am

حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
لدي مشكلة غريبة جدّاً ، زوجي الذي يتميز بطبعه الحريص جدّاً ، لديه طابع سيء جدّاً ، فعندما تواجهنا بعض الصعوبات : يقول أشياء مثل : " لماذا يفعل الله معنا نحن هكذا من دون الناس ؟ " ، و " إن الله تعالى يستهزئ بنا ، وهو الآن يضحك علينا !! " ( أستغفر الله ) ، ولكنني أرى هذه الصعوبات كفارة لسيئاتنا ، أما هو فليس عنده سوى هذه الكلمات ، وإنني في هذه الحالة أظل صامتة ؛ لأنني من خلال تجربتي معه : رأيت أن محاولة إسكاته تزيد الطين بلة ، أما إن بقيت صامتة : فإنه يسكت بعد جملة ، أو جملتين . وسؤالي هو : هل أفعل الصواب ؟ أشعر أنه عليَّ إسكاته بطريقة ما ، وأن أجعله يظل صامتاً ، ولكنني بالفعل لا أدري ماذا أفعل ؟ أسأل الله تعالي أن يغفر لزوجي ، ولكن ماذا ترى أني فاعلة ؟ .

الجواب :

الحمد لله

أولاً:

ما قاله الزوج عظيم في حق الله ، يبعث على الأسى ، ويصيب القلب بالكمد ، فكيف لمسلم أنعم الله تعالى بخير دين ، وأنعم الله بنعَم لا يمكنه إحصاءها ، ثم يأتي ويعترض على قدر الله تعالى ، ويطعن بحكمته ؟! إنها لإحدى الكُبَر ، ثم لا يكتفي بهذا حتى يجعل ربه تعالى في موقف الساخر منه ، المستهزئ به ، الضاحك عليه ! فكيف يجرؤ من أنعم الله عليه بلسان يتكلم أن ينطق بهذا ؟! وكيف لمنتسب للإسلام أن يتفوه بذلك الكلام العظيم في حق ربه عز وجل ؟! .

إن ما قاله الزوج من الاعتراض على قدر الله تعالى ، والطعن بحكمته ، وسؤاله لماذا يفعل الله معنا هكذا " : فهو من التسخط على قدر الله ، وهو من كبائر الذنوب ، وقد يؤدي به إلى الكفر المخرج من الملة ؛ فهو طريق موصل إلى الردة ، والله تعالى له الحكمة البالغة فيما يفعل ويقدِّر ، وهو تعالى ( لاً يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلونَ ) الأنبياء/ 23 .

عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) .

رواه الترمذي (2396) وابن ماجه (4031) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

الناس حال المصيبة على مراتب أربع :

المرتبة الأولى : التسخط وهو على أنواع :

النوع الأول : أن يكون بالقلب ، كأن يتسخط على ربه ، يغتاظ مما قدَّره الله عليه : فهذا حرام ، وقد يؤدي إلى الكفر ، قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ) .

النوع الثاني : أن يكون باللسان ، كالدعاء بالويل ، والثبور ، وما أشبه ذلك ، وهذا حرام .

النوع الثالث : أن يكون بالجوارح ، كلطم الخدود ، وشق الجيوب ، ونتف الشعور ، وما أشبه ذلك ، وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب .

" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / 110 ) .

ثانيا :

إذا ابتلى الله عبده بالمصائب لم يكن ذلك علامة على أنه غير مرضي عند الله ، وقد صحح الله تعالى هذا الظن الخاطئ عند الناس ، فقال تعالى : ( فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) الفجر/15-20 .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :

" يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث هو ، وأنه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب ، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا تزول ، ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه ، وأنه إذا { قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ } أي : ضيقه ، فصار بقدر قوته لا يفضل منه ، أن هذا إهانة من الله له ، فرد الله عليه هذا الحسبان بقوله { كَلا } أي : ليس كل من نَعَّمْتُه في الدنيا فهو كريم عليَّ ، ولا كل من قَدَرْتُ عليه رزقه فهو مهان لدي ، وإنما الغنى والفقر ، والسعة والضيق : ابتلاء من الله ، وامتحان يمتحن به العباد ، ليرى من يقوم له بالشكر والصبر ، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل ، ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل " انتهى . " تفسير السعدي" (924) .

وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير الناس ، وأعلم الناس ، وأخشاهم ، وأتقاهم ، قد ابتلي كثيراً ، فاتهم في عقله ، وطعن في عرضه ، وجُرح وكُسرت رَباعيته ، مع ما لاقاه صلى الله عليه وسلم من الأذى من كفار قريش ، وسفهاء الطائف ، وغيرهم ، بل إنه صلى الله عليه وسلم قد صحَّ عنه أنه قال ( إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ) رواه أحمد .

قال الشيخ الألباني – رحمه الله – تعليقاً على الحديث السابق وما في معناه - :

و في هذه الأحاديث : دلالة صريحة على أن المؤمن كلما كان أقوى إيماناً : ازداد ابتلاء ، وامتحاناً ، والعكس بالعكس ، ففيها رد على ضعفاء العقول والأحلام ، الذين يظنون أن المؤمن إذا أصيب ببلاء ، كالحبس ، أو الطرد ، أو الإقالة من الوظيفة ، ونحوها : أن ذلك دليل على أن المؤمن غير مرضي عند الله تعالى ! و هو ظن باطل ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل البشر : كان أشد الناس - حتى الأنبياء - بلاءً ، فالبلاء – غالباً - دليل خير ، وليس نذير شر .

" السلسلة الصحيحة " ( 1 / 144 ) .

وينظر جواب السؤال رقم ( 71236 ) ففيه بيان موقف المؤمن من الابتلاء .

وينظر جواب السؤال رقم ( 112905 ) ففيه بيان كيف يعرف المصاب إن كانت مصيبته عقوبة أو ابتلاء لرفع درجاته .



ثالثا :

إن تصوير زوجكِ الربَّ تعالى بما قاله في حقه : من استهزائه به ، وضحكه عليه : من ظن السوء بالله جل جلاله ، الذي هو أولى بكل جميل ؛ بل ذلك من الكفر المخرج من الملة ؛ لدخوله في تنقص قدر الرب تعالى ، ولدخوله في حكم الاستهزاء به عز وجل ، ولتشبيه الله تعالى بأفعال الناقصين من البشر ، وكل ذلك كفر بالله تعالى ، لا يُختلف فيه .

قال تعالى : ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ) التوبة/ 65 .

وليس شرطاً أن يكون ذلك الزوج عالماً أنه قد جاء بالكفر المخرج من الملة ، فالحكم على فعله وقوله هو للشرع ، وليس له .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في شرح الآيات السابقة - :

فدل على أنهم لم يكونوا عند أنفسهم قد أتوا كفراً ، بل ظنوا أن ذلك ليس بكفرٍ ، فبيَّن أن الاستهزاء بالله ، وآياته ، ورسوله : كفرٌ ، يكفر به صاحبه بعد إيمانه ، فدلَّ على أنه كان عندهم إيمان ضعيف ، ففعلوا هذا المحرم الذي عرَفوا أنَّه محرم ، ولكن لم يظنوه كفراً ، وكان كفراً كفروا به ، فإنهم لم يعتقدوا جوازه .

" مجموع الفتاوى " ( 7 / 273 ) .



رابعا :

على الأخت السائلة أن تعلم هذا ، وأن تُخبر به زوجها ، وعليها أن تطلب منه أن يتلفظ بالشهادتين ، ويتوب على ما صدر منه من كلمات ، ويندم عليها ، ويعزم على عدم العود لها ، أو لمثلها .

وإذا كان زوجك بهذه الحال التي وردت في السؤال ، من الجهل والتمادي في غيه عند نصحك له : فحاولي أن تكلميه في وقت هدوئه وراحة باله ، وبيني له عاقبة ما يقول ويفعل ، وإذا كان في إمكانك أن تستعيني عليه بشيخ ثقة ، يبين له سوء ما هو عليه : فهو حسن إن شاء الله ، ولعل احتشامه من شخص غريب له هيئة ومنزلة : لعل ذلك أن يمنعه عن المبالغة في غيه وضلاله عند نصحه .

بل لا تمكنيه من نفسك حتى يتوب ، وأعلميه أنه لا يحل لك البقاء مع زوج يقول مثل ذلك في حق الله تعالى .

فإن أصر على ما هو فيه من سوء الطباع ، ورذيل الأقوال والأفعال ، ولم يبد ندما على ما بدر منه ، ولا توبة إلى الله عز وجل ، وانتهاء عما يقول ويفعل : فلا خير لك في البقاء مع زوج هذه حاله ، فاتركيه وما هو فيه ، واحفظي ـ أنت عليك ـ دينك ، وعرضك .



وانظري أجوبة الأسئلة : ( 103082 ) و ( 21690 ) و ( 89722 ) .

( 126019 ) كلمات وأمثال فيها اعتراض على أفعال الله ، وطعن في حكمته ، وعدله .



والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الايمان الهاجري
عضو خاص

  عضو خاص
نور الايمان الهاجري


عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 1059
عًٍـمـًرٌٍيَـے• عًٍـمـًرٌٍيَـے• : 30
جْــنـسَے• جْــنـسَے• : انثى
آآنــــنـــے• آآنــــنـــے• : gzaery
بُـلاآآدٍيـے• بُـلاآآدٍيـے• : حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك 610
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 1396
اَلتقُيِّيم اَلتقُيِّيم : 7
تاريخ الانتساب : 29/03/2011

حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك   حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك Emptyالجمعة 13 مايو 2011, 9:03 pm

شكرا لك محمد ننتظر الجديد منك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://worldarabnew.com/
 
حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة  :: المنتديات الإدارية الخاصة بالمنتدى :: قسم المحذوفات للمواضيع المخالفة و المكررة و التالفة :: ارشيف المنتدى (العالم عرب ) قديما-
انتقل الى: