تراءت لي بعض التخيلات ..
قد تكون تخيلات طفولية سكنت عقل كل فتآة وشاب ؛
يعيشون حيآتهم كـ كبار ..
و بين كونهم اطفال ما زالوآ !..
يرسمون بألوانهم الشمعية على ورقة نقية "
بيت .. شجرة .. وردة و طير "
يحلقون في سماء تحتويها غيمة و تعلوها
شمس صفراء باسمة".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شاركوني تلك التخيلآت و تخيلوا معي ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مآذآ لو كنت غيمـة ؟..
إلى أين سأذهب؟
إلى أين سيأخذني صديقي الريح؟
هل إلى بلدان تمنيت زيارتها؟
هل سأرى ما يعجبني؟
أم سأرى حرب , دماء و دموع؟
هل سأستقر في مكان واحد أم سأتنقل إلى ما لا نهاية؟
وكم من المرات سألبس اللون الأسود
و كم من المرات سأسكب دموع ممطرة؟
مممممممممم لا .. لا أريد أن أكون غيمة..
لو كنت شمس ؟
سأمد جميع الكائنات بالطاقة و الحرارة ..
سأدفئهم و سألهبهم قليلا بألسنة ألهبتي الحارقة إن أغضبوني ..
سيشتاقون لي إن غبت ..
لكن لحظة لن يريد أحد أن يصادقني و يمسك بيدي ..
لأني أؤذي كل من يقترب مني ...
لاااااااا ما هذه التخيلات؟؟؟
أتدرون ..
الأفضل أن أكون على ما أنا عليه ..
فلدي بعض من صفات كل من الغيمة , الوردة , الشجرة ,
الطير , البيت و الشمس و الحمد لله..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .همسة ::
أرض بما أنت عليه و بما لديك
و احمد الله و أشكره على ما أنت فيه ..
فكثيرون يتمنون أن يملكوا جزء مما لديك ..
سواء إن كانت أشياء مادية أم صفات
و عادات تملكها..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.همسة ::
مازالت بداخلك ذاك الطفل البريء .. المشاغب ..
لا بأس إن عشت طفولتك من حين لآخر ..
إلعب .. إمرح .. أركض .. أرسم .. لون .. إسأل ..
أسترجع ذكريات الطفولة و جددها..