السلام عليكم ورحمة الله
أرحب بأهل هذا المنتدى الطيب
و إليكم هذه المعلومات ليعم النفع
مع تزايد أهمية شبكات الطرق وتكلفتها العالية استوجب تطوير عدة أساليب
لتصميم رصفات الطرق آخذة بالاعتبار سلوك التربة ومواد الرصف تحت تأثير
الأحمال الكبيرة والتأثيرات المناخية والبيئية المختلفة.
أنواع الرصفات:
هناك ثلاثة أنواع رئيسية للرصفات:
أ- الإسفلتية أو المرنة ( Flexible Pavements ).
ب- الخرسانية أو الصلدة ( Rigid Pavements ).
ت- المركبة أو المختلطة ( Composite Pavements ).
أولاً : الرصفات الإسفلتية أو المرنة ( Flexible Pavements ).
يوجد ثلاثة أساليب لإنشاء هذا النوع من الرصفات:
i. الرصفات الإسفلتية التقليدية ( Conventional Flexible Pavement ).
ii. الرصفات الإسفلتية ( Full-Depth Asphalt Pavement ).
iii. الرصفات الإسفلتية الحاضنة ( Contained Rock Asphalt Mats-CRAM ).
i. الرصفات الإسفلتية التقليدية ( Conventional Flexible Pavement ).
تتكون من ثلاث طبقات رئيسية الطبقة السطحية (Surface Course) تليها طبقة
الأساس (Base Course) ثم طبقة ما تحت الأساس (Subbase Course ).
الطبقة السطحية تكون من أفضل نوعية مواد من حيث القدرة على التحمل.
ينتقل تأثير الحمولات المرورية من خلال هذه الطبقات إلى التربة الطبيعية
التي يفترض أن تكون قدرتها على التحمل عالية نسبياً حيث يتم دمكها بشكل جيد
(Compacted Subgrade) لتحسين مواصفاتها.
ii. الرصفات الإسفلتية ( Full-Depth Asphalt Pavement ).
تتكون الرصفة من طبقة أو أكثر من الخلطات الإسفلتية الساخنة (Hot Mix
Asphalt) ويتم إنشاؤها مباشرة فوق التربة الطبيعية أو المحسنة (Improved
Subgrade).
تعتبر من أفضل الرصفات قدرة على تحمل الشاحنات الثقيلة.
لا يوجد فيها طبقات تحتجز المياه لمدة طويلة.
المدة الزمنية اللازمة لإنشائها أقل من الرصفات المرنة التقليدية.
لا تتأثر بالرطوبة أو الصقيع.
هناك تجانس بين مختلف طبقات الرصف.
iii. الرصفات الإسفلتية الحاضنة ( Contained Rock Asphalt Mats-CRAM ).
تتكون من أربع طبقات العليا والسفلى من الخلطات الإسفلتية الساخنة والثانية والثالثة من مواد حصوية.
هذا الأسلوب الإنشائي ميزته أن الطبقة الإسفلتية السفلى تساهم بشكل ملحوظ
في تقليل تأثير الإجهاد الرأسي على التربة والذي يسبب هبوط التربة.
ومن مميزاتها ما يلي :
التحكم بتصريف مياه الأمطار بوجود الطبقة الحصوية العالية النفاذية.
منع تلوث الحصمة بالأتربة القادمة من طبقة التربة الطبيعية.
تقليل حدوث تشققات الكلل أو التمساحية (Fatigue Cracking) التي تتكون في
أسفل الطبقة الإسفلتية العليا باستخدام إسفلت قليل اللزوجة.
ثانياً : الرصفات الخرسانية ( Rigid Pavements ).
يتكون هذا النوع من بلاطة خرسانية (Slab PCC) يتم إنشاؤها مباشرة على
التربة الطبيعية أو يوضع تحتها طبقة أساس حصوية (Base Course).
تعتبر صلابة البلاطة الخرسانية العامل الأهم في التصميم أما العامل الأهم في تصميم الرصفات المرنة هو قدرة تحمل التربة الطبيعية.
ينتشر هذا النوع من الرصفات في المناطق الباردة (أوروبا وروسيا وأمريكا
الشمالية) حيث تقاوم الفواصل الموجودة بين بلاطات الرصفة التغيرات الحرارية
الكبيرة بين الصيف والشتاء أو بين الليل والنهار.
قد تكون هذه الرصفات مسلحة أو غير مسلحة وذلك حسب الحجوم المرورية ونسبة الشاحنات الثقيلة.
أهمية عمل طبقة الأساس:
التحكم بتسرب المياه الجوفية والأتربة من خلال الفواصل الموجودة في البلاطة الخرسانية.
التحكم بتأثير الصقيع في البلاد الباردة (Frost Action).
تحسين تصريف مياه الأمطار.
تقليل حدوث الانكماش (Shrinkage) والانتفاخ (Swell).
تسريع عملية الإنشاء.
ثالثاً : الرصفات المركبة ( Composite Pavements ).
يحتوي هذا النوع من الرصفات على طبقات إسفلتية وخرسانية وتكون الطبقة
الإسفلتية فوق البلاطة الخرسانية كطبقة إكساء (Overlay) بغية إعادة تأهيل
أو إصلاح الرصفة.
تستخدم الرصفات المركبة عند إعادة الإنشاء لمقاومة الحمولات المرورية العالية في الطرق الاستراتيجية