شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
 من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Uoooo_11
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
 من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Uoooo_11
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة

شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة احدث البرامج احدث الالعاب احدث الاكواد والشروحات اشهار منتديات اضف موقعك موسوعة اسئلة واجوبة حصرية مواضيع مميزة اقوى المسابقات الجديدة والربح من النت 2011
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم وافتخر
مشرفين المنتدى

 مشرفين المنتدى
مسلم وافتخر


عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 1592
جْــنـسَے• جْــنـسَے• : ذكر
آآنــــنـــے• آآنــــنـــے• : غير معروف
بُـلاآآدٍيـے• بُـلاآآدٍيـے• :  من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه 012
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 3639
اَلتقُيِّيم اَلتقُيِّيم : 5
تاريخ الانتساب : 09/04/2011

 من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Empty
مُساهمةموضوع: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالخميس 21 يوليو 2011, 11:05 am

من ترك
شيئاً لله عوضه الله خيراً منه (1)






الحمد
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:






فإن
للشهوات سلطاناً على النفوس، واستيلاءاً وتمكناً في القلوب؛ فتركُها عزيزٌ،
والخلاص منها عسير.






ولكنْ
مَنْ اتقى اللهَ كفاه، ومن استعان به أعانه (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ
فَهُوَ حَسْبُهُ).






وإنما
يجدُ المشقةَ في ترك المألوفات، والعوائدِ من تركها لغير الله.






أما
من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلةٍ؛ ليمتحن أصادق هو في
تركها أم كاذب؛ فإن صبر على تلك المشقة قليلاً تحولت لذة.






وكلما
ازدادتِ الرغبةُ في المحرم، وتاقتِ النفسُ إلى فعله، وكثرت الدواعي إلى الوقوع فيه
-عظمُ الأجرُ في تركه، وتضاعفت المثوبةُ في مجاهدة النفس على الخلاص منه.






ولا
ينافي التقوى ميلُ الإنسانِ بطبعه إلى بعض الشهوات المحرمة إذا كان لا يغشاها،
وكان يجاهد نفسَه على بغضها.






بل
إن ذلك من الجهاد، ومن صميم التقوى؛ فالنار حفت بالشهوات، والجنة حفت بالمكاره.






ولقد
جرت سنةُ الله بأنّ مَنْ ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.






والعِوضُ
من الله أنواع مختلفة، وأجلُّ ذلك العوض: الأنسُ بالله، ومحبتُه، وطمأنينةُ القلبِ
بذكره، وقوَّتُه، ونشاطُه، ورضاه عن ربه، مع ما يلقاه العبد من جزاء في هذه الدنيا،
ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى.






ولقد
تظاهرت نصوصُ الشرع في هذا المعنى العظيم الذي يعد من أدْعى الأسباب لمخالفة
الهوى، ولزوم التقوى؛ إذ فيه نظرٌ للعواقب، وإيثارٌ للآجل على العاجل.






هذا
وإن الصيام لمن أعظم ما يؤكد هذا المعنى، ويبعث عليه.






ولو
استعرض الإنسانُ نصوصَ الشرعِ في الصيام لتجلى له هذا المعنى غاية التجلي.






ومن
تلك النصوص ما جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى
الله عليه وسلم- قال:"قال الله: كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى
سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من
أجلي" الحديث.






وجاء
فيهما -أيضاً-: "للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربَّه
فرح بصومه".






وبوب
الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه في كتاب الصيام باباً سماه:






"باب
الريان للصائمين"






ثم
ساق بسنده الحديث عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال: "إن في الجنة باباً يقال له: الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا
يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أيها الصائمون، فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم؛ فإذا
دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد".






قال
ابن حجر -رحمه الله- في شرح الحديث:"الرَّيَّان بفتح الراء، وتشديد التحتانية
وزن فعلان من الرِّي: اسمُ علمٍ على باب من أبواب الجنة يختص بدخول الصائمين منه.






وهو
مما وقعت المناسبة فيه بين لفظه ومعناه؛ لأنه مشتق من الرِّي، وهو مناسب لحال
الصائمين، وسيأتي أن من دخله لا يظمأ.






قال
القرطبي: اكتُفي بذكر الري عن الشبع؛ لأنه يدل عليه من حيث أنه يستلزمه.






قلت:
أو لكونه أشقَّ على الصائم من الجوع" اهـ.






وهكذا
-أيها الصائمون- يتبين لنا أن الجزاءَ من جنس العمل، وأن من ترك شيئاً لله عوضه
الله خيراً منه؛ فالصائم لما ترك شهوته، وطعامه، وشرابه من أجل الله -جازاه الله
على عمله، وعوضه خيراً مما ترك؛ حيث اختص الصيام من بين سائر الأعمال بأنه له،
وأنه يتولى جزاءه.






والصائم
لما ترك شهواتِه المجبولَ عليها من شراب، وطعام، و منكح، وفي ذلك منع له مما
يشتهي-عوضه الله خيراً مما ترك، ألا وهو الفرح عند الفطر، والفرح عند لقاء الرب
وهو فرحٌ لا يقارن بفرح التمتع بالشهوات وسائر الملذات.






وكذلك
الحال بالنسبة للحديث الثالث؛ فالصائمون لما صبروا على ألم العطش حال صيامهم، وفي
ذلك قهر للنفس، وقمع لها؛ ابتغاء مرضاة الله-عوَّضهم الله خيراً مما تركوا، فجعل
لهم باباً في الجنة لا يدخل منه غيرهم.






وهكذا
يتجلى لنا هذا المعنى في الصيام.






والعبرة
المأخوذة،والدروس المستفادة من هذا-أن يستحضر الصائم هذا المعنى العظيم في جميع ما
يأتي وما يذر، وأن يعلم أن الله-عز وجل-كريم شكور، وأن مقتضى ذلك أن يجازي الإنسان
بالحسنة خيراً منها تفضلاً وتكرماً.






والجزاء
ليس في الآخرة فحسب، بل الغالب أنه في الدنيا والآخرة معاً.






ولو
قام هذا المعنى في القلوب لانبعثت إلى فعل الطاعات، ولأقصرت عن كثير من الشرور
والمعاصي.






هذا
وللحديث صلة في الدرس القادم -بإذن الله- حيث سيذكر فيها نماذج لأمور من تركها لله
عوضه الله خيراً منها.






اللهم
إنا نسألك حبك، وحبَّ من يحبك، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك، وصلى الله وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه.







من ترك
شيئاً لله عوضه الله خيراً منه (2)






الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين، أما بعد:






فقد
كان الحديث في الدرس الماضي يدور حول معنى:"من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً
منه" وكيف كان الصيام دالاً على هذا المعنى، ومرشداً إليه.






والحديث
ههنا إكمال لما مضى، وسيدور حول ذكرٍ لأمور من تركها لله عوضه الله خيراً منها؛
لعل النفوس تنبعث إلى فعل الخير، والإقصار عن الشر.






فمن
ترك مسألَة الناس، ورجاءَهم، وإراقةَ ماءِ الوجِه أمامهم، وعلَّق رجاءه بالله دون
سواه -عَوّضَه خيراً مما ترك، فرزقه حريةَ القلب،وعزةَ النفس، والاستغناء عن الخلق
"ومن يتصبرْ يصبرْه الله، ومن يستعففْ يُعِفُهُ الله".






ومن
ترك الاعتراض على قدر الله، فسلم لَّربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين،
وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال.






ومن
ترك الذهابَ إلى العرافين والسحرة رزقه الله الصبرَ، وصِدْقَ التوكل، وتَحَقُّقَ
التوحيد.






ومن
ترك التكالبَ على الدنيا جمع اللهُ له أمرَه، وجعل غناه في قلبه، وأَتَتْهُ الدنيا
وهي راغمةٌ.






ومن
ترك الخوفَ من غير الله، وأفرد اللهَ وحده بالخوف -سَلِمَ من الأوهام، وأمَّنه
الله من كل شئ، فصارت مخاوفُه أمناً وبرداً وسلاماً.






ومن ترك الكذبَ، ولزم الصدقَ فيما يأتي وما يذر
- هُدي إلى البر، وكان عند الله صديقاً، ورزق لسانَ صدقٍ بين الناس، فسوَّدوه،
وأكرموه، وأصاخوا السمع لقوله.






ومن
ترك المراءَ وإن كان مُحِقّاً ضُمن له بيتٌ في ربض الجنة، وسلم من شر اللجاج
والخصومةِ، وحافظ على صفاء قلبه، وأمن من كشف عيوبه.






ومن
ترك الغشَّ في البيع والشراء زادت ثقةُ الناس به، وكثر إقبالُهم على سلعته.






ومن
ترك الربا، وكَسْبَ الخبيثِ بارك الله في رزقه، وفتح له أبوابَ الخيرات والبركات.






ومن
ترك النظرَ إلى المحرم عوَّضه الله فِراسةً صادقةً، ونوراً وجلاءًا،ولذةً يجدها في
قلبه.






ومن
ترك البخلَ، وآثر التكرمَ والسخاءَ أحبه الناس، واقترب من الله ومن الجنة، وسلم من
الهم والغم وضيق الصدر، وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة[وَمَنْ يُوقَ شُحَّ
نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ?].






ومن
ترك الكبر، ولَزِمَ التواضع كمل سؤدده، وعلا قدره، وتناهى فضله، قال -صلى الله
عليه وسلم- فيما رواه مسلم في الصحيح: "ومن تواضع لله رفعه".






ومن
ترك المنام ودفأه ولذته، وقام يصلي لله - عز وجل - عوضه الله فرحاً، ونشاطاً،
وأنساً.






ومن
ترك التدخينَ، وكافةَ المسكراتِ والمخدراتِ أعانه الله، وأمده بألطاف من عنده،
وعوَّضه صحةً وسعادةً حقيقية، لا تلك السعادة الوهمية العابرة.






ومن
ترك الانتقامَ والتشفِّيَ مع قدرته على ذلك-عوَّضه الله انشراحاً في الصدر، وفرحاً
في القلب؛ ففي العفو مِنَ الطمأنينة والسكينةِ، والحلاوةِ، وشرفِ النفس، وعزها،
وترفُّعها -ما ليس شيءٌ منه في المقابلة والانتقام.






قال
-صلى الله عليه وسلم- فيما رواه مسلم: "وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً
".






ومن
ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه، وغايةَ سروره - عوَّضه الله أصحاباً
أبراراً، يجد عندهم المتعة والفائدة، وينال من جرّاء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري
الدنيا والآخرة.






ومن
ترك كثرة الطعام سلم من البطنة، وسائر الأمراض؛لأن من أكل كثيراً شرب كثيراً، فنام
كثيراً، فخسر كثيراً.






ومن
ترك المماطلةَ في الدَّين أعانه الله، وسدد عنه بل كان حقَّاً على الله عونُه.






ومن
تركَ الغضبَ حفظ على نفسه عزتَها وكرامتَها، ونأى بها عن ذل الاعتذار، ومَغَبَّةِ
الندم، ودخل في زمرة المتقين (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ).






جاء
رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، أوصني! قال: "لا
تغضب" رواه البخاري.






قال
الماوردي -رحمه الله-: "فينبغي لذي اللُّبِّ السوي والحزمِ القوي أن يتلقى
قوةَ الغضب بحلمه فيصدَّها، ويقابلَ دواعي شرَّتِهِ بحزمه فيردَّها، ليحظى بأجَلِّ
الخيرة، ويسعد بحميد العاقبة".






وعن
أبي عبلة قال: غضب عمر بن عبد العزيز يوماً غضباً شديداً على رجل، فأمر به، فأُحضر
وجُرِّد، وشُدَّ في الحبال، وجيء بالسياط، فقال: خلوا سبيله؛ أما إني لولا أن أكون
غضباناً لَسُؤْتُكَ، ثم تلا قوله-تعالى-: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ).






اللهم
حبب إلينا الإيمان، وزينه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفرَ والفسوقَ والعصيان،
واجعلنا من الراشدين.






معاشر
الصائمين: للحديث بقية، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mr_MahmoudMagdy
ادارة المنتدى

 ادارة المنتدى
mr_MahmoudMagdy


عدد مشآرڪآتي عدد مشآرڪآتي : 2082
جْــنـسَے• جْــنـسَے• : ذكر
آآنــــنـــے• آآنــــنـــے• : egypt
بُـلاآآدٍيـے• بُـلاآآدٍيـے• :  من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Egypt10
نْـقٌٍـآطُْـيَـے• نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 2663
اَلتقُيِّيم اَلتقُيِّيم : 6
تاريخ الانتساب : 08/04/2011

 من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه Emptyالجمعة 29 يوليو 2011, 11:07 am

جزاك الله خيرا

منتديات العالم عرب الجديدة www.worldarabnew.com
اسلامية منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة احدث البرامج الالعاب احدث
الاكواد والشروحات اشهار منتديات اضف موقعك الان مجانا موسوعة اسئلة
واجوبة مطور worldarabnew mtwer
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قد أقبل رمضان فأروا الله من أنفسكم خيراً
» قصة باسم جزاك الله خيراً من عالم ناصح
» معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يخرجون من النار : (لم يعملوا خيراً قط)
» هل يوصف الله عز وجل بالغيْرة ؟ وهل يقال " يغار الله على أنبيائه وأوليائه " ؟
» حكم من يرى أن السحر لا يضر ما دام أنه لم يسبب شيئاً من المشاكل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات العالم عرب المتنوعةhttps://worldarab.mam9.com منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة  :: المنتديات الإدارية الخاصة بالمنتدى :: قسم المحذوفات للمواضيع المخالفة و المكررة و التالفة :: ارشيف المنتدى (العالم عرب ) قديما-
انتقل الى: