مقدمة
يعتبر محصول الفول السودانى من المحاصيل الصيفية الرئيسية فى الأراضى
الجديدة والتى غالبا ما تكون أراضى رملية أو صفراء خفيفة حيث يناسبه هذا
النوع من الأراضى . ويدر المحصول عائدا نقديا سريعا للمزارع لذا يفضل
زراعته فى هذه الأراضى مع اتباع دورة زراعية ثنائية أو ثلاثية حيث يكون
العائد الاقتصادى منه أفضل من غيره من المحاصيل الصيفية الأخرى علاوة على
قصر مدة مكث الأصناف الجديدة المستنبطة مثل جيزة (5) وجيزة (6) حيث تبكر
فى النضج بحوالى شهر عن الطرز الرومية والأصناف نصف منبسطة مثل جيزة(4).
ويعتبر الفول السودانى من محاصيل التصدير الهامة حيث يستهلك حوالى 65-70%
من الناتج محليا وكان يصدر منه 30-35% للدول الأوروبية والعربية سابقا وإن
كانت الكميات المصدرة منه قد تراجعت فى السنوات الأخيرة بسبب بعض المشاكل
الخاصة بزيادة نسبة الأفلاتوكسين فى البذور
الأصناف
ينصح بزراعة الأصناف الموصى بها العالية الإنتاجية ذات الصفات الجيدة
والمقاومة للأمراض لأنها تساهم فى زيادة معدل إنتاج الفدان علاوة على
النوعية الجيدة للمحصول.
ويتوفر لدى الوزارة التقاوى المنتقاه من الأصناف الآتية
جيزة "5"
من الأصناف الرومية التى تمتاز بكبر حجم القرون والبذوروتحقق أغراض
التصديرويمتاز عن الصنف جيزة 4 بالتبكير فى النضج بحوالى 25-30 يوم حيث
ينضج بعد 120 يوم من الزراعة علاوة على أنه يتفوق عليه فى المحصول بحوالى
1-2أردب. شديد التحمل للإصابة بالأمراض
جيزة "6 "
من الأصناف المستنبطة حديثا وهو من الطرز القائمة ومبكر فى النضج عن الصنف
جيزة 4 بحوالى شهر(110-120) يوم ويمتاز هذا الصنف بالإنتاجية العالية
وارتفاع نسبة التصافى لقلة سمك القشرة.كما يمتاز هذا الصنف بوجود طور سكون
بالبذرة بعد النضج التام فلا تنبت داخل القرون عند تأخير الحصاد مثل الصنف
جيزة 5
اسماعيلية "1"
صنف مستنبط حديثا ويجرى إكثار تقاويه تمهيدا لتوزيعها على الزراع وهو من
الطرز القائمة أيضا كما يمتاز بالإنتاجية العالية حيث يعطى محصولا أعلى
بحوالى 1-2 أردب عن الصنف التجارى جيزة5 علاوة على تميزه أيضا بوجود طور
سكون فى البذرة بعد تمام النضج وتحمله الإصابة بأمراض الأعفان والتبقعات
زراعة الفول السودانى / الحصاد
الرجوع إلى: زراعة الفول السودانى
بعد ظهور علامات النضج السابق الإشارة إليها يمنع رى الأرض ويتم تقليع
النباتات يدوياً بعد أسبوع من إيقاف الرى ثم تترك النباتات لتجف بحيث تكون
قرون النبات لأعلى لتعرضها لأشعة الشمس ثم يتم فصل القرون عن العرش .
وتنقل القرون إلى الجرن أو إلى مكان مسطح جاف وتنشر القرون فى طبقة سمكها
حوالى 10 سم وتقلب يومياً لتمام الجفاف وتستمر عملية التجفيف مدة 10 – 15
يوم مع تغطية القرون ليلاً بمشمع أو بعرش الفول السودانى لمنع زيادة
الرطوبة بها بواسطة مياه الندى وعدم تحول لون القرون إلى اللون الأسود .
بعد تمام الجفاف ( 8 10 % رطوبة فى القرون ) يتم تذرية القرون أو غربلتها
لتنظيفها من بقايا النباتات ثم يتم فرز واستبعاد القرون المصابة والفارغة
والمكسورة ثم تعبأ القرون فى عبوات من الخيش وتخزن فى مخازن جيدة التهوية
يتوفر بها شروط التخزين الجيدة .
فى حالة الزراعة والحصاد الآلى يتم منع الرى عند ظهور علامات النضج كما
سبق ثم تستخدم ماكينة التقليع الخاصة بتقليع الفول السودانى لإجراء عملية
تقليع النباتات ثم تترك لتجف وبعد ذلك تستخدم آلة الكومباين فى عملية فصل
القرون عن العرش
النضج
تظهر علامات النضج وهى اصفرار الاوراق وسهولة تفتح القرون عند الضغط عليها
بالأصبع وتلون القصرة الداخلية باللون البنى المحمر يكون هذا بعد حوالى
(115-120) للأصناف جيزة "5" ، جيزة "6" اسماعيلية -1.
الرى
يراعى العناية بالرى حيث تؤدى الزيادة أو الإسراف فى مياه الرى إلى زيادة
إنتشار الأمراض ويكون الرى كل(4-6) أيام حسب نوع التربة والظروف الجوية
.وتطول الفتره كلما كبرت النباتات ويوقف الرى عند إكتمال النضج وقبل
الحصاد بحوالى أسبوع فى الأراضى الرملية أو أسبوعين فى الأراضى الطميية
عند الزراعة تحت نظام الرى بالرش بالاراضىالجديده يتم الرى يوم بعد يوم
على ان يضاف للفدان فى حدود من (25-30) من المياه فى كل ريه وتطول الفتره
بزياده حجم النباتات لتصل الى كل يومين مع مراعاه عدم تعطيش النباتات خاصه
فى فتره تكوين البذور والقرون
التسميد
الرجوع إلى: زراعة الفول السودانى
التسميد أثناء خدمة الأرض
التسميد العضوى
يفضل استخدام السماد البلدى القديم والمتحلل والخالى من بذور الحشائش
ومسببات الأمراض بمعدل 20متر مكعب للفدان ويعتبر التسميد العضوى مصدرا
هاما للعناصر الغذائية بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة
الطبيعية والكيماوية ،كما أنه يقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية خاصة عند
الزراعة بغرض التصدير وأهم ما يراعى عند إضافة الأسمدة العضوية خلوها من
بذور الحشائش ومن النيماتودا حتى لا تؤدى إلى أضرار كبيرة بالمحصول
الجبس الزراعى
يلعب الجبس الزراعى دورا هاما فى إنتاج محصول الفول السودانى ذو الخواص
الجيدة من حيث إمتلاء القرون وكبر حجم البذرة حيث أن الجبس الزراعى هو
مصدر عنصر الكالسيوم الغذائى والمسئول عن جودة وصلابة اقرون بالإضافة إلى
أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية أى تهيئة مهد ملائم
للنمو الأمثل ويستخدم الجبس الزراعى بمعدل نصف طن للفدان عند بداية
التزهير(35-40 )يوم من الزراعة على أن يضاف أسفل النباتات مباشرة ليكون
موجود فى مناطق تكوين القرون
الأسمدة الكيماوية
فى الأراضى القديمة
التسميد الفوسفاتى
يضاف السوبر فوسفات الأحادى 15% بمعدل (200) كجم للفدان مع خلطه جيدا بالتربة
التسميد الآزوتى
يحتاج الفول السودانى 30 وحدة آزوت فى الأراضى التى سبق زراعتها عدة مرات
أو 45 وحدة أزوت فى الأراضى الفقيرة والتى تمت زراعتها فترة قصيرة وتضاف
هذه الكمية على عدة دفعات تحت ظروف الرى بالغمر وال 6 دفعات تحت نظام الرى
بالرش حتى عمر 50 يوم من الزراعة
سماد نترات الكالسيوم
يفضل إضافة شيكارتين نترات كالسيوم للفدان وذلك فى فترة التزهير وتكوين
القرون وذلك لحاجة النبات إلى عنصر الكالسيوم الذى يؤدى إنتاج فول سودانى
ممتلىء القرون وذو مواصفات تصديرية جيدة .
التسميد البوتاسى
يحتاج الفدان إلى 24 وحدة (50كجم سماد سلفات البوتاسيوم 48%) بو2أ تضاف
تكبيشا مع الدفعة الأولى من السماد الآزوتى (عند الزراعة) أوتضاف أثناء
خدمة الأرض للزراعة .
فى الأراضى الجديدة
يراعى عند إضافى الأسمدة الكيماوية فى هذا النوع من الأراضى تجزئة الكمية
المضافة من السماد على عدة دفعات حتى تتاح الفرصة للنبات الإستفادة من هذه
الأسمدة. ويوصى فى هذه الأراضى بإضافة
على أن يضاف سماد السوبر فوسفات قبل إجراء عملية العزيق حتى يتم تغطيته بالتربة لزيادة معدل الإستفادة منه
العناصر الصغرى
نظرا لإفتقار معظم الأراضى المصرية فى العناصر الغذائية الصغرى وخاصة فى
الاراضى الجديدة تضاف العناصر الصغرى رشا على المجموع الخضرى للنبات
لتلافى نقص هذه العناصر ولضمان الحصول على محصول وفير ذو إنتاجية عالية
وتضاف كمخلوط مخلبى من الحديد والمنجنيز والزنك بنسبة(1.5:1:1).
بمعدل0.5جم/لترعلى رشتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد50يوم من
الزراعة.كما يضاف البورون بنفس المعدل وبتركيز 0.5جم/لتر رشا
يوصى باستخدام عنصرى النحاس والمولبيدنيم بتركيز ملليجرام/لتر لأهميته فى تنشيط العقد الجذرية .
ويراعى الآتى عند إضافة العناصر الصغرى لمحصول الفول السودانى
يتم الرش مرتين :الأولى بعد الزراعة بحوال شهر ويستخدم لذلك 300لتر ماء
والثانية بعد 50 يوم من الزراعة ويستخدم 400 لتر ماء (مذاب بها الكميات
السابقة من العناصر الصغرى)
إضافة مادة ناشرة مثل الترايتون ب بمعدل واحد فى الألف لزيادة ضمان إمتصاص العناصر الغذائية
أن يتم الرش صباحا أو قبل الغروب لتجنب فترة الظهيرة