الأهمية الإقتصادية
يزرع القرنبيط من أجل أقراصه الزهرية وهي عبارة عن مجموعة من البراعم
الزهرية غير المتفتحة وتؤكل هذه الأقراص بعد طهوها كما تستخدم في صناعة
التخليل والقرنبيط من الخضر الغنية في كل من حمض الأسكوربيك والنياسين كما
أنه غني نسبيا في عنصر الحدي . وتبلغ المساحة المنزرعة بالقرنبيط حوالي 10
آلاف فدان ومتوسط محصول الفدان حوالي 10 أطنان
الآفات والحشرات
حفار ساق الكرنب ـ دودة ورق القطن ـ الدودة القياسية ـ الذبابة البيضاء ـ المن
إنتاج البذور
نظرا لأن القرص الزهري الذي تنتج منه البذور هو نفسه الجزء الصالح للأكل
في نبات القرنبيط فإن إنتاج بذور هذا المحصول تختلف تماما عن إنتاج بذور
الكرنب . ففي القرنبيط تزرع النباتات لإنتاج البذور في مزرعة خاصة لهذا
الغرض وعند تكوين الأقراص تزال النباتات ذات الأقراص الصغيرة أو غير
المنتظمة الشكل والضعيفة أو المتداخل بها أوراق شاذة أو الزغبية المظهر،
وتستبقي فقط النباتات القوية ذات الأقراص الممتازة الصفات وخاصة ذات اللون
الأبيض ثم تسمد التربة بسماد أزوتي وفوسفاتي ويعتني فتستطيل الحوامل
النورية وتتفتح الأزهار في مارس وتنضج البذور في إبريل ومايو ويصل محصول
الفدان إلى 150 ـ 200 كجم بذرة . ومن الضروري مقاومة حشرة المن التي تقضي
على محصول البذور إذا تركت دون علاج
كمية المحصول
يتراوح محصول الفدان بين 5 ـ 7 آلاف قرص تزن حوالي من 8 ـ 12 طنا
صفات القرص الجيد
أن يكون كرويا منتظم الشكل ـ مندمجا ـ لونه أبيض ناصع ـ خال من الأوراق الداخلية والمظهر المحبب .
النضج و الحصاد
تحصد الأقراص عند بلوغها حجما مناسبا للتسويق وقبل أن تتفكك وتكون زغبية
وقبل أن تبدأ الحوامل الزهرية في الاستطالة وعادة تنضج الأقراص بعد 3.5 ـ
4.5 شهر من الشتل حسب الصنف وميعاد الزراعة والعوامل الجوية السائدة وفي
بعض الأصناف يظهر معظم المحصول دفعة واحدة وفي أصناف أخرى قد تطول فترة
الحصاد إلى شهرين ويتم الجمع كل يومين وتقطع النباتات من أعلى الساق وتنزع
بعض الأوراق الخارجية وتقلم الأوراق على مستوى أعلى من القرص بحوالي 2 ـ 3
سم مع ترك الأوراق الداخلية لحماية القرص الزهري أثناء الشحن والتسويق
التبييض
تكون بعض الأصناف نمو خضريا مفتوحا مما يؤدي اصفرار لون القرص في هذه
الحالة يجب كسر 2 ـ 3 أوراق فوق القرص لحمايتها من أشعة الشمس ولا يجب
ربطها حتى لا يعرق ذلك نمو القرص .
الرى
يتم الري بعد 4 ـ 6 أيام من الشتل ثم تطول فترات الري بعد ذلك لتصبح 10 ـ
15 يوما حسب نوع التربة ودرجة الحرارة السائدة مع عدم تعطيش النبات حتى لا
تتكون الأقراص الزهرية قبل اكتمال النمو الخضري مما يتسبب في صغرها
التسميد
يسمد القرنبيط في مصر بالمعدلات الآتية 20 مترا مكعبا، سماد بلدي قديم
تضاف أثناء تجهيز الأرض بالإضافة إلى 200 كجم سلفات نشادر + 200 كجم سوبر
فوسفات الكالسيوم ـ 80 كجم سلفات بوتاسيوم، وتضاف الأسمدة الكيماوية على
دفعتين الأولى تضاف بعد 3 ـ 4 أسابيع من الشتل ثم تضاف كميات مماثلة بعد 1
ـ 1.5 شهر من الدفعة الأولى .
عمليات الخدمة بعد الزراعة
الترقيع
يجرى الترقيع بعد أسبوعين من الزراعة وتستعمل الشتلات المعدة لهذا الغرض ـ ثم تروى الأرض بعد الترقيع مباشرة .
العزيق
تنمو جذور القرنبيط سطحية لذلك يجب أن يكون العزيق سطحيا والغرض منه
التخلص من الحشائش وإضافة جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة حتى
تصبح النباتات في منتصف الخط
إعداد الأرض والزراعة بالحقل
الها في تحرث الأرض مرتين وتزحف عقب كل حرثة وتسمد بالسماد البلدي قبل
الحرثة الثانية ثم تخطط بمعدل 9 ـ 10 خطوط في القصبتين . ثم تروى الأرض
وتزرع الشتلات في وجود الماء وتكون الزراعة على الريشة البحرية إذا كان
الجو حارا على بعد 70 سم من بعضها ويشتل حوالي 500 شتلة على المساقي
والبتون لاستعمالترقيع .
زراعة البذور فى المشتل
تزرع البذور في المشتل قبل ميعاد الشتل بحوالي 1.5 ـ 2 شهر في أحواض صغيرة
1.5 × 2 متر مستمدة بالسماد البلدي ويحسن أن تكون تربتها خفيفة أما إذا
كانت تربتها ثقيلة فيضاف إليها كمية من الطمي أو الرمل لتساعد على التفكك
كما يجب أن تزيد في هذه الحالة كمية السماد البلدي، تزرع البذور في سطور
تبعد عن بعضها 20 سم على عمق 1 ـ 1.5 سم وتخف بعد الإنبات بثلاثة أسابيع
على بعد 5 سم من بعضها ويجب عدم تأخير عملية الخف حتى لا تزدحم النباتات
فتسطيل سيقانها، كما يجب العناية بالشتلة بتنظيم عمليات الري والتسميد
ومقاومة الآفات، وعندما تصل الشتلات إلى طول 15 ـ 20 سم وسمك 5 ـ 6
ملليمتر تكون صالحة للتقليع تمهيدا لزراعتها بالمكان المستديم بالحقل .