الأهمية الإقتصادية
تعتبر البطاطس من أهم أنواع الخضر حيث تعتبر الغذاء الرئيسي في كثير من
مناطق العالم كما أنها تعتبر بديلا هاما للحبوب التي ارتفعت أسعارها في
السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مما دعا كثيرا من دول العالم إلى الاهتمام
بهذا المحصول وتنمية إنتاجه وذلك لتخفيف حدة مشكلة الغذاء . تزرع البطاطس
في جميع أنحاء العالم المعتدلة المناخ وتتركز معظم المساحة المنزرعة بهذا
المحصول في الاتحاد السوفيتي وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا
وألمانيا الغربية واليابان . تبلغ المساحة المنزرعة بالبطاطس في جمهورية
مصر العربية سنويا في المتوسط حوالي 160 ألف فدان وتقدر هذه المساحة
بحوالي 15 % من إجمالي المساحة المخصصة لزراعة الخضر ورغم أنه يستورد
سنويا ما لا يقل عن 40 ألف طن من تقاوي البطاطس من دول أوربا الغربية فإن
البطاطس تعتبر من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة إذ أنها تحتل
المركز الثاني في التصدير بعد القطن تستهلك البطاطس كغذاء للإنسان في صور
عديدة وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية الغذائية الكبيرة حيث
توجد بها العناصر الغذائية بصورة متوازنة فعلاوة على أنها مصدرا هاما
للمواد الكربوهيدراتية فإنها أيضا تحتوي على كميات لا بأس بها من البروتين
وبعض العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد إلا أنها فقيرة
في الكالسيوم كما أنها غنية في فيتامين جـ وتوجد بها كميات ضئيلة من
فيتامين أ، ب .
توصيف تجهيز تقاوي البطاطس
من بلدة البرجاية المشهورة بزراعة البطاطس التابعة لمحافظة المنيا حجم
الدرنات المعدة كتقاوي : الأحجام الكبيرة غير مفضلة وعادة تكون بين
المتوسطة والصغيرة سواء كانت مستوردة للعروة الصيفي أو مكثرة محلية للعروة
النيلي ( وذلك لأن عدد العيون لا تزيد عددها بكبر حجم الدرنة ) ووجد أن
متوسط عدد الدرنات في الكيلو من 12 ـ 15 درنة .
تنبيت التقاوي
التقاوي المستوردة ( العروة الصيفي ) مرت عليها المدة اللازمة لكسر دور
الراحة لهذا تزرع بمجرد تسلم المزارع لكمية التقاوي اللازمة لحيازته وتكون
العيون بها ( محضرة ) أي منبتة بطول لا يزيد على 5 ميللمترات قد يكون
نبتها طويل أكثر من اللازم ويتقصف أثناء الزراعة والحالة الأولى مفضلة ولا
تجرى عليها عملية التنبيت .
تقاوي كسر محلي " للعروة النيلي " .
خارجة من ثلاجة : ضرورة تنبيتها ـ تترك في أقفاصها وتحفظ في النوالات أو
أي مكان مظلل فحرارة الجو كافية لتحضيرها ـ ولو زرعت دون تنبيت يبدأ
إنباتها فوق سطح الأرض بعد مدة طويلة تصل إلى 30 يوما بينما المنبتة تخرج
بعد 7 أيام تقريبا .
خارجة من نوالات الدرنات منبتة وتزرع دون حاجة إلى تنبيت .
تجهيز الدرنات
تقاوي العروة النيلي لا تجزأ لأن السكين إذا مس الدرنة تتعفن نسبة كبيرة
منها في التربة لأن الزراعة في سبتمبر حيث يكون الجو حارا لهذا كانت
التقاوي النيلي مكلفة للمزارع أكثر من تقاوي العروة الصيفي المستوردة لأن
الفدان يحتاج إلى حوالي 1.5 ـ 1.75 طن من الدرنات السلمية بينما كمية
التقاوي للفدان في العروة الصيفي من 550 كيلو إلى 700 كيلو وهذا أقل من
المعدل لأن التقاوي تصرف للمزارع حسب الحيازة
تقاوي العروة الصيفي تجزأ للأسباب الآتية :
قلة الكمية المعطاة للمزارع من الهيئات الحكومية ( نظام الحيازة ) فيضطر المزارع إلى شرائها من السوق السوداء بسعر أعلا .
الزراعة في جو بارد فلا يخشى عليها من العفن .
ارتفاع ثمن الطن المستورد .
خطوات إجراء العملية الأدوات المستخدمة : مطوة قرن الغزال ـ فرشة توضع عليها التقاوي المجزأة .
تمسك الدرنة بحيث تكون القاعدة وهي موضع اتصال الدرنة بالأم جهة العامل
والقمة النامية متجهة للخارج وتسمى " الكوشة " وتعرف بوجود عدة عيون قريبة
من بعضها ـ العامل يعرق القمة بمجرد النظرة الأولى على الدرنة وعلى هذا
فالعيون موزعة توزيعا طوليا بقدر الامكان على الدرنة .
تقطع الدرنة بواسطة المطوة قرن الغزال بحيث يكون السلاح متجها للعامل
والقطع يبدأ من القمة " الكوشة " وينتهي عند القاعدة وتوضع جانبا على
الفرشة .
يعاد تقطيع كل جزء طوليا بنفس الطريقة السابقة وذلك حسب حجم الدرنة .
المقصود من قطع التقاوي طوليا لنضمن تساوي عدد العيون في كل جزء وبالتالي
عدد السيقان الهوائية والأرضية الخارجة من كل القطع المجزأة متساوية بقدر
الامكان . ـ المعدل الزمني لتقطيع كيلو بطاطس إلى 40 قطعة بواسطة العامل
الماهر هو 45 ثانية / 1 دقيقة .
الأمراض والحشرات
أهم الحشرات التي تصيب نباتات البطاطس هي دودة ورق القطن ـ الدودة القارضة
الحفار ـ دودة ساق الباذنجان ـ فراش درنات البطاطس ـ الذبابة البيضاء .
أما الأمراض التي تصيب البطاطس فهي الأمراض الفيروسية ـ الندوة المتأخرة ـ
الندوة المبكرة العفن الطري ـ عفن السكلوروشيوم ـ الجرب ـ مرض القشرة
السوداء
الأمراض والحشرات
أهم الحشرات التي تصيب نباتات البطاطس هي دودة ورق القطن ـ الدودة القارضة
الحفار ـ دودة ساق الباذنجان ـ فراش درنات البطاطس ـ الذبابة البيضاء .
أما الأمراض التي تصيب البطاطس فهي الأمراض الفيروسية ـ الندوة المتأخرة ـ
الندوة المبكرة العفن الطري ـ عفن السكلوروشيوم ـ الجرب ـ مرض القشرة
السوداء
العلاج التجفيفي للدرنات Curing
يقصد بالعلاج التجفيفي تكون الطبقة الفلينية بجلد الدرنات وتجرى هذه
العملية في الحقل بتفريغ الدرنات من عبوات الحقل في أكوام ارتفاعها 30 سم
وبعد عمل الكومة بالارتفاع المطلوب يتم تغطيتها بقش الأرز الجاف النظيف
لارتفاع 50 ـ 70 سم مع تعفير طبقات القش بأحد المبيدات وذلك لطرد الفئران
وفراش درنات البطاطس للدرنات المراد تخزينها كتقاوي ( للعروة النيلية ) مع
عدم تعفير الدرنات نفسها أثناء عملية العلاج التجفيفي . وتستغرق عملية
العلاج التجفيفي تحت هذه الظروف من 10 ـ 15 يوما ويعرف انتهاء العلاج
التجفيفي بتصلب القشرة ويراعى عدم تغطية الدرنات بعروش النباتات على
الإطلاق حتى لا تكون مصدرا لانتشار بعض الأمراض والآفات . وبعد تمام عملية
العلاج التجفيفي يتم فرز الدرنات لاستبعاد المصاب بالحفار والمتعفنة
والمجروحة ثم تعبأ في عبوات التسويق أو التخزين مع عدم ترك الدرنات المعدة
للاستهلاك المحلي معرضة للضوء المباشر الذي يؤدي إلى إخضرارها وتكوين مادة
السولانين السامة السامة كما يجب مراعاة عدم قذف الأجولة أو الأقفاص أو
إسقاطها أو الإهمال في تداولها حتى لا تتعرض الدرنات للكدمات والتسلخات
وتصبح عرضة للتلف والتعفن أثناء الشحن والتخزين .