worldarab الناشر الاكترونى
عدد مشآرڪآتي : 4572 جْــنـسَے• : آآنــــنـــے• : بُـلاآآدٍيـے• : نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 10794 اَلتقُيِّيم : 4 تاريخ الانتساب : 23/05/2011
| موضوع: الأمراض غير الطفيلية الأربعاء 27 يوليو 2011, 11:38 am | |
| الأمراض غير الطفيليةNon- Parasitic Diseases وتعرف أيضاً باسم الأمراض الفيزيولوجية وهي أمراض ذات طابع غير معدي أي أنها لا تنتقل من النباتات المريضة إلى السليمة، وتنشأ عن اختلالات في وظائف النبات الحيوية نتيجة لتأثير ظروف بيئية غير مناسبة في التربة أو في الهواء (ضوء، حرارة، رطوبة، عناصر معدنية...) أو إلى تأثيرات ميكانيكية ضارة. تشكل هذه الأمراض خطورة جدية على المحاصيل الخضرية ونباتات الزينة المزروعة ضمن البيوت البلاستيكية وتؤدي إلى نقص واضح في انتاجها، وقد تتفوق في كثير من الأحيان على مسببات الأمراض الأخرى في الأضرار التي تحدثها، ولعل الجانب الأكثر خطورة فيها أنها تمهد للإصابة بالطفيليات المرضية عن طريق أضعاف مقاومة النبات. ولاشك في أن انتشار الأجهزة المتطورة التي تحافظ على درجة الحرارة ونسبة الرطوبة ضمن الحدود المطلوبة أوتوماتيكياً قد قلل من أمكانية التعرض لمثل هذه الأمراض. والحقيقة فإن قضية الأمراض الفسيولوجية تحتاج لكثير من الدراسات والتجارب والملاحظة العملية وخاصة فيما يتعلق بالازهار وتشكيل حبوب الطلع والالقاح والعقد بالترابط مع الحرارة والرطوبة والاضاءة... من جهة وطبيعة الأصناف المزروعة من جهة أخرى. من هذه الأمراض: 1- سمطة ثمار البندورة: يظهر هذا المرض في البيوت البلاستيكية على الزراعات المتأخرة خلال فصل الربيع في بلادنا حيث تظهر فترات ذات سماء صافية وشمس ساطعة وتتفاقم الحالة إذا كانت الطريقة المتبعة في السقاية طريقة الري بالرذاذ، وأول ما يتضرر من ذلك الأنسجة الخضرية الطرفية فيصبح لون النسيج مصفر قليلاً عن النسيج الطبيعي ذو اللون الأخضر، وتحتل المنطقة المصابة مساحات غير منتظمة في الحجم والشكل وتعطي مظهر السمطة بسرعة كبيرة. هذا ويصعب التمييز بين تأثير ارتفاع درجة الحرارة وتأثير الموجات الضوئية، خاصة وأن فترات الحرارة تكون عالية في الأيام الصافية عندما تسطع أشعة الشمس. 2- تأثير الحرارة المرتفعة: تؤدي الحرارة المرتفعة إلى قتل الأنسجة وتكوين حروق موضعية، كما تؤدي إلى تعطيل النمو وفشل الازهار وسقوط الأوراق المبكر. 3- تأثير الإضاءة المنخفضة: تتعرض النباتات النامية ضمن البيوت البلاستيكية وفي الصوب الزجاجية إلى نقص الإضاءة، مما يبطئ في عملية تكوين الكلوروفيل فيعتري النبات الاصفرار والشحوب ويؤدي هذا إلى نقص في حجم الأوراق واستطالة في أعناق الأوراق والسوق والسلاميات استطالة شاذة، كما يؤدي نقص الإضاءة إلى قلة التزهير أو غياب الإزهار تماماً. 4- تأثير الرطوبة الارضية والجفاف: ينتج عن الاضطرابات المائية سقوط الأوراق ونقص الازهار وعدم عقد الثمار أو سقوطها، حيث تعمل زيادة الرطوبة في تربة البيت البلاستيكي إلى منع التهوية وغياب الأوكسجين اللازم لنشاط الجذور واختناقها وموتها ويترافق ذلك بظهور أعراض الاصفرار على النبات وظهور أعراض نقص العناصر بسبب عدم الاستفادة من الأسمدة المضافة لتعطل نشاط الجذيرات الشعرية. ولاشك أن قوام التربة عامل هام في توفير ظروف الرطوبة المناسبة، ويفضل في كثير من الأحيان استبدال تربة البيت البلاستيكي بتربة مستصلحة ذات قوام خفيف. وعلى العكس من ذلك فكثيراً ما تصاب النباتات المزروعة في أراضي رملية خفيفة أو في حالات الري غير المنتظم أو غير الكافي بأعراض الذبول المؤقت التي تظهر على النباتات خصوصاً عند اشتداد الحرارة. فتتلف الأوراق وتلتوي وتنحني الأطراف النامية، هذا ويمكن للنباتات أن تستعيد حالتها الطبيعية بمجرد توفر مياه الري. 5- تأثير الرطوبة الجوية المرتفعة: نتيجة للحيز الذي تتميز به الزراعات المغطاة وكذلك استخدام طريقة الري بالرذاذ تكون أجوائها عرضة لارتفاع في رطوبة الهواء النسبية المحيط بالنباتات مما يخلق ظروف ملائمة للإصابة بالأمراض المتسببة عن طفيليات مختلفة ويزيد من صعوبة مقاومتها. لذا يجب العناية بأنظمة التهوية حين تصميم البيوت البلاستيكية عن طريق تجهيزها بآلات التهوية وفتحات لتبديل الهواء المناسب لحجم البيت، ويراعى أن يتم تبديل الهواء المحمل بالرطوبة في الأوقات الدافئة حتى لا تتعرض لفقد الحرارة وتعرض النباتات البرودة. 6- سوء استعمال المواد الكيماوية (مبيدات فطرية ومبيدات أعشاب ومنشطات نمو..) يؤدي سوء استعمال المواد الكيماوية مثل مبيدات الأعشاب ومنشطات النمو والمبيدات الفطرية والبكتيرية واستعمال نسب مخالفة للنسب المقررة إلى حرق الأوراق وتبقعها أو شحوب لونها أو تلفها وسقوطها وأحياناً حصول تشوهات في الأوراق والأغصان. كما يؤدي إلى سقوط الأزهار أو فشل العقد أو تشوه الثمار. 7- نقص العناصر الغذائية: نظراً لطبيعة الزراعة المكثفة والمجهدة للتربة ضمن البيوت البلاستيكية كثيراً ما تلاحظ على النباتات النامية فيها أعراض نقص العناصر التي تستهلك بسرعة والتي يتطلب تعويضها باستمرار وإلا فستصاب المحاصيل باختلالات وظيفية مبدئياً أعراض نقص العناصر، ويجدر أن ننوه هنا أن لزيادة بعض العناصر في التربة آثاراً سلبية تعادل أحياناً آثار نقصها. الآزوت: يدخل الآزوت في تركيب بروتوبلازم الخلية النباتية لذلك فهو ضروري لنمو وتطور الأعضاء النباتية المختلفة (السوق والأوراق والبذور) ويحتاجه النبات بكميات كبيرة وتظهر أعراض نقصه على الأوراق المسنة أولاً نظراً لسهولة تحركه نحو القمم النامية للنبات، ومن أعراض نقصه: - بطء نمو القمم النامية والجذور. - قصر الأفرع حيث تتجه نحو النمو العامودي والمغزلي وقلة التفريع بشكل عام. - صغر حجم الأوراق وشحوب لونها أو اصفرارها ثم تحولها إلى اللون الأصفر - تساقط مبكر للأوراق السفلى - قلة الأزهار وصغر حجم الثمار وصلابتها أما زيادة عنصر الآزوت في التربة فتعمل على زيادة النمو الخضري على حساب الأجزاء الأخرى الدرنية أو الزهرية، يعالج نقص الآزوت بسهولة عن طريق إضافة الأسمدة الآزوتية التي تضاف على دفعات نظراً لسرعة ذوبانها وسهولة تحركها بالتربة، تضاف الدفعة الأولى من الأسمدة الآزوتية مع الزراعة والدفعة الثانية بعد الزراعة بـ 15- 30 يوم، وفي حالة المحاصيل الورقية تضاف دفعة ثالثة وفقاً لحاجة النبات، مع ملاحظة إضافته: حول النباتات وخلطه بالتربة جيداً. الفوسفور: ضروري لتكوين البذور وله أهمية بالغة في نمو الجذور ونضج البذور والثمار من أعراض نقصه التي تتشابه مع أعراض نقص الآزوت إلى حد ما. - بطء نمو النبات خصوصاً في الأطوار الأولى للنمو. - تلون الأوراق بالأخضر الداكن أو البرونزي يصاحب ذلك أحياناً احتراق حواف الأوراق وتلونها باللون البني. - تتميز الثمار بلونها الأخضر وصلابة اللب. - تنخفض درجة مقاومة النبات للأمراض الطفيلية فتصبح الجذور عرضة للإصابة بفطريات التربة أما المجموع الخضري فيكون عرضة للإصابة بالصدأ والبياض وأمراض التبقع المختلفة. - يعالج نقص الفوسفور بإضافة الأسمدة الفوسفاتية. البوتاسيوم: يمتاز البوتاسيوم بقدرته على الانتقال على الأنسجة الغضة، لذا تظهر أعراض نقصه على الأوراق المسنة أولاً ومن أعراض نقصه. - تجعد والتفاف أنصال الأوراق حول العرق الوسطي. - تخطط الأوراق وظهور مناطق صفراء على الورقة. - احتراق قمة أو حواف الأوراق - ضعف عام (تقزم وقصر السلاميات) وقلة المحصول تعالج حالات نقص هذا العنصر بالتسميد البوتاسي المتوازن مع باقي العناصر السمادية العناصر الصغرى: هناك مجموعة من العناصر المعدنية التي يحتاجها النبات بكميات ضئيلة (مثل الحديد، المنغنيز، البورون، الزنك والنحاس...) ولكنها ذات أهمية بالغة للنبات حيث يؤدي نقصها إلى اضطرابات وتشوهات في الأوراق والسوق. تعالج نقص العناصر الصغرى بإضافتها عن طريق رش المجموع الخضري ببعض المركبات التي ظهرت مؤخراً بالأسواق وقد أعطب نتائج جيدة بالإضافة لكونها منشطات للنمو. 8- الأثر الضار للمواد الكيماوية: مع التقدم العلمي في مجال الكيمياء تم استنباط العديد من المواد الكيماوية المختلفة في طبيعتها المعدنية أو العضوية المستخدمة في الزراعة أما كمبيدات فطرية أو بكتيرية أو مبيدات أعشاب أو المستخدم منها كمنشطات للنمو (هرمونات) حيث يؤدي سوء استخدام هذه المواد سواء بعدم استعمال التراكيز المناسبة أو عدم أخذ الاحتياطات الضرورية في نقلها والتعامل بها ومعرفة خصائصها ومدى احتفاظها بفعاليتها (أثرها المتبقي) مما ينعكس بشكل أضرار محققة على النباتات وأحياناً على الإنسان والحيوان. وتأخذ هذه الأضرار مظاهر متنوعة كالذبول الذي يعتري النبات وتقرح القمم النامية والتبقعات والحروق على الأوراق والثمار أو حدوث تشوهات مختلفة في الأعضاء النباتية وذلك وفقاً لنوع المادة والظروف التي أثرت بها من حرارة ورطوبة ودرجة تركيزها.
هذا وقد تجد المواد طريقها إلى البيوت البلاستيكية عبر: - آلات الرش: التي قد لا تنظف بشكل جيد بعد كل استخدام وخاصة بعد استخدامها لرش مبيدات الأعشاب. - الأثر المتبقي في التربة: نتيجة لتراكم المادة المرشوشة على محاصيل سابقة. - قنوات الري: التي قد تستخدم مياهها أحياناً لغسل الأدوات أو رمي الفوارغ. - الرياح والتيارات الهوائية المحملة برذاذ المواد أو الأدخنة ومخلفات المصانع وغيرها. - تخصيص مرشات خاصة لمبيدات الأعشاب أو تنظيفها جيداً بعد كل استعمال بالماء والصابون عدة مرات مع تشغيل المضخات في كل مرة ثم تجفيفها وحفظها. - التقيد بالتعليمات المدونة على العبوات. - استخدام المواد الكيميائية التي تتوفر فيها مميزات السمية الضئيلة وعدم بقائها في التربة لفترة طويلة وعدم قابليتها للتطاير أو الانفجار وكذلك المواد التي لا تحدث حروق للمحاصيل. - التخلص من العبوات الفارغة بدفنها بعيداً في التربة. - عدم الرش في الأوقات الحارة وخاصة الكبريت. | |
|
mr_MahmoudMagdy
ادارة المنتدى
عدد مشآرڪآتي : 2082 جْــنـسَے• : آآنــــنـــے• : بُـلاآآدٍيـے• : نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 2663 اَلتقُيِّيم : 6 تاريخ الانتساب : 08/04/2011
| موضوع: رد: الأمراض غير الطفيلية الأربعاء 27 يوليو 2011, 2:46 pm | |
| منتديات العالم عرب الجديدة www.worldarabnew.comاسلامية منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة احدث البرامج الالعاب احدث الاكواد والشروحات اشهار منتديات اضف موقعك الان مجانا موسوعة اسئلة واجوبة مطور worldarabnew mtwer | |
|
mr_MahmoudMagdy
ادارة المنتدى
عدد مشآرڪآتي : 2082 جْــنـسَے• : آآنــــنـــے• : بُـلاآآدٍيـے• : نْـقٌٍـآطُْـيَـے• : 2663 اَلتقُيِّيم : 6 تاريخ الانتساب : 08/04/2011
| موضوع: رد: الأمراض غير الطفيلية الأربعاء 27 يوليو 2011, 2:46 pm | |
| منتديات العالم عرب الجديدة www.worldarabnew.comاسلامية منتديات اسلامية منوعة تطويرية جديدة احدث البرامج الالعاب احدث الاكواد والشروحات اشهار منتديات اضف موقعك الان مجانا موسوعة اسئلة واجوبة مطور worldarabnew mtwer | |
|