مرشحي مجلس الشعب| الجيزة | دائرة الاهرام
احمد حمدي عبده
دور عضو البرلمان المنتظر
==========
الموروث الذي تعارف عليه الجميع في ظل النظام السابق هو البرنامج الانتخابي لعضو البرلمان الذى يخدم العضو الانتخابى نفسة اما الان يجب ان نطيح بمصلحة الفرد وتظل خدمة ابناء مصر عامة هى اولويات المرشح من اقصاها الى ادناها . لن نقول اننا سنشيد ابراج من خرسانة لكن سنبنى اصلاب مصرية قادرة على تحمل مسئولية هذا البلد نبنى قيمها على حب العطاء لهذا البلد بالعدالة لكل فرد بالقمة العيش النظيفة وعدم الرياء والتلون بين الناس . . ان الاوان ان يعرف ويعلم عضو البرلمان حجم وعظم الامانه التي استأمنه الشعب عليها الا وهي حفظ البلاد والعباد انطلاقا من فهم صحيح وسليم لقضايا بلده الداخليه والخارجيه العام منهاا والخاص . ان الاوان ان يخلع عضو البرلمان عن نفسه رداء الشهره والمجد الذي لا يهدف الا نفسه فحسب ويرتدي ثوب التضحيه وتغليب المصالح العامه لهذا الشعب الذي طالما عودي واوذي واتضهد وسرق ونهب وذلك من خلال خلال رجال تولوا ادارة البلاد فضيعوا اماناتها فكان النتاج ما نراه من انهيار ودمار وخراب …لعضو البرلمان دور منوط به الا وهو الدور الرقابي والدور التشريعي الذي بهما يستقيم الحال ويتضح الطريق ويستقيم المعوج ويستبين السبيل وملاك ذلك كله بهذا الدور الهام والخطير والاصيل والذي ان قام به عضو البرلمان كان الخير للبلاد والعباد وذلك متمثلا في ::
الدور التشريعي : وهو الدور القانوني الذي يقوم به عضو البرلمان فلا ينبغي ان يسن قانون او ان يطرح قانون لحساب فئه علي اخري ولا لاهواء أومصالح شخصيه الا و يكون عضو البرلمان له بالمرصاد يناقش ويصحح يقيم ويبين وذلك للوصول للصالح العام .
الدور الرقابي :
وهو مراقبة الحكومه متمثله في الجهاز التنفيذي للدوله ومناقشة الموازنه العامه فلا تقر الموازنه الا بنسب تكفل الحفاظ لكل ابناء البلد في حياة كريمه وشريفه لا ان تتنعم فئات بعينها علي باقي الفئات بحجة العزف علي اوتار ان المصلحه تقتضي هذا او ذاك . فان تمت تلك المراقبه من خلال اعضاء البرلمان لم يخرج قرار الا ويراعي فيه مصلحة الجميع من ابناء هذا البلد الكريم . جماع القول لا بد في هذه الملرحله وهي المرحله الثوريه ان يكون لهذاهذه البلد درع وسيف يحمي ابنائها ويهدي طريقها . هذا غيض من فيض وسطر من قنطر وقطر من بحر الهمنا الله الرشاد والسداد يدنا بايديكم اكتافنا معا من اجل مصر شابة نظيفة
عدد مشآرڪآتي
