أريد أن أعرف ما الفائدة في كون الرافعة 1:5 أو 1:200 عندما تكون الرافعة قليلة مثل
1:5 يتطلب رصيد أكبر رغم البونص واحد والعمولة واحدة الفرق أن الرصيد أكبر
فلماذا يلجئ المتداول إلي حبس مالة في رافعة قليلة أعلم أن الخطورة كبيرة في الرافعة
1:200 ولكن لما يكون الرصيد واحد الخطورة واحدة أرجوا التوضيح من المختصين
مثل وسؤالي في التبيت في الحساب الإسلامي كم فترة يمكني فيها التبيت هل يومين ثلاثة
أرجوا تحديد المدة الزمنية و ألف شكر لك القائمين علي الموقع من الإدارة والأعضاء
- جزاك الله خيرا
- اما الرافعة فهي تسهيل ائتماني , زيادتها تمكن المتداول حجز جزء اقل من
راس ماله كتامين للعملية (هامش محجوز) , وعليه فان زيادة الرافعة في حد
ذاتها ليست عيبا ولا تشكل خطورة علي العكس فهي زيادة في التسهيل الأئتماني
, الخطورة في المضارب نفسه الذي قد يغريه هذا التسهيل فيدخل بعدد عقود
اكبر حينما يري ان المبلغ المحجوز للعملية قليل ناسيا ان هذا يعرضه الي
احتمال خسارة اكبر بالتالي وأن حجم الهامش المحجوز لن يؤثر في الظروف
العادية علي درجة المخاطرة الفعلية والتي تتحدد بشكل اساسي بعدد العقود
التي يتم الدخول بها , وبالتالي الدخول بعدد عقود اكبر يساوي مباشرتا
مخاطرة اكبر ,
غير ذلك فاذا كان المضارب يتبع ادارة راس مال سليمة فيجب الا تتاثر قيمة تداولاته باختلاف الرافعه ,
الخطر ياتي ايضا من استخدام اسلوب ادارة راس مال يعتمد في حساب عدد عقود الدخول بناء علي نسبة ما من الهامش المحجوز.
كأن يقول المضارب انه سيدخل بعدد عقود تمثل 10% من الحساب كهامش محجوز
هنا يجب عليه ان يحدد بالضبط 10% علي اي رافعة
حيث ان عقود بـ 10% كهامش محجوز علي رافعة 400 = ضعف عددها علي الرافعة 200 .. وهكذا
والصحيح ان يستخدم مثلا كالاتي
لو الرافعة 100 بستخدم 10% هامش محجوز
لو الرافعة 200 بستخدم 5% هامش محجوز
لو الرافعة 400 بستخدم 2.5% هامش محجوز .. وهكذا
حينها تتساوي عدد العقود وبالتالي تتساوي قيمة المخاطر الفعلية , ولا يشكل تغير الرافعة فرقاً سوي انها تسهيل اضافي كلما كانت اكبر .
- الحسابات الاسلامية لا يحتسب فيها اي فوائد , ولا يوجد قيد علي عدد ايام ترك العملية مفتوحة
هذا والله اعلم , وعذرا علي الاطالة .
عدد مشآرڪآتي
