الشخصية «الإرجائية» شعارها الدائم: «سأفعل ذلك غدا»
على الرغم مما يتمتع به صاحب الشخصية الارجائية من الذكاء المفرط
والحس المرهف والاخلاص والقدرة على حل المشكلات ,
الا انه يعد من اكثر الشــــــــخصيات المعوقه في الحيــــاة !
فما يستغرق انجازه يوما واحدا ينجزه في اسبـوع ,
ومن منطلق البطء الذي يشكل ايقاع حياته يجد لنفسه دائما مخرجا
محببا لنفسه بأنه من الممكن انجاز ذلك في الغد ,
ولابأس من ان يأتي الغد
ليقنع نفسه امكانية التأجيل للغد الذي يليـه وهكذا.
هذه الارجائية اللامتناهية تؤثر بلا شك في حياته
ومستقبله ,خاصة اذا كان في موقع مسؤلية يتطلب منه السرعة في العمل واتخاذ القرارات
. هذا النوع من الشخصيات يعشق اللحظات الاخيرة
فلا ينجز ولا يتمم اي عمل الا تحت الضغط الشديد , مما يجعل نتيجة اي
عمل يقوم به متدني ولا يرقى للمستوى المطلوب من التميز والكفاءة.
انظر حولك في محيط أبنائك وأقاربك وأصدقائك ,
فاذا وجدت من يتصف بتلك الشخصية , حاول مساعدته
بالتشجيع المستمر والمدح الدائم , لكل ما يقوم به حتى يكتسب
الثقة التي تدفعه للمضي نحو الانجاز والنجاح ,
واحذر النقد اللاذع واللوم المستمر , لانه لن يأتي بأية نتيجة ,
بل قد يزيد من تفاقم المشكلــــة