مرشحي مجلس الشورى | انتخابات محافظة البحيرة 2012
هشام محمود أبو وافية
مهندس/هشام محمود أبووافية ( رمز النسر) عن مجلس الشوري فردي فئات
من هو هشام أبووافية؟
هشام أبووافية هو شاب مصري يبلغ من العمر 39 عاما .ولد بقرية أبووافية الكبري التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة سنة 1972 ميلاديا
عمل بشتي المجالات والاعمال بحثا عن لقمة عيشه ولا يستحي أن يذكر انه كافح كثيرا وكثيرامن أجل ذلك
بدأ بالعمل حيث هاجر الي ليبيا في التسعينات للعمل بها ثم عمل فني كهربائي بالسفن لمدة خمس سنوات وانتقل الي كثيرا من دول العالم كدول شرق أسيا وأوروبا
وأخيرا هاجر الي الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سبع سنوات بحثا عن العمل شأنه كشأن كل الشباب المكافح
واكتسب كثيرا من ايجابيات هذا البلد من حيث ايمانه التام بحق كل الشباب في التعبير عن رأيه وبحرية تامة وفي الطموح الدؤوب لتحقيق الذات
وأخيرا فانه يعمل حاليا مهندس كهربائي بفندق سان ستيفانو بالاسكندرية
_من اين جاءت فكرة الترشح؟
جاءت فكرة الترشح عندما عرض عليه حزب التنمية والاصلاح الترشح في انتخابات الشوري وهو حزب جديد يسعي الي التنمية والاصلاح السياسي والاقتصادي ويسعي الي المشاركة الفعالة للشعب المصري وبخاصة الشباب
لماذا أنتخب هشام أبووافية؟
أولا لأنه من الشباب ولديه مالدي الشباب من الطموح والحماس في خدمة أهل دائرته وفي تحقيق ذاته وأثبات أن الشباب هم أكفأ من يقومون بهذه المهمة
ثانيا أنه من أسرة متوسطة ماديا وبالتالي يعي تماما صعوبة المعيشة وما يلاقيه الشباب من معاناة بحثا عن وظيفة كذلك فانه ملم بكل الظروف المحيطة من حوله ولا اقصد بذلك ان ادعي انه يستطيع ان يصلح كل شئ ولكن باختيارنا لمثل هذه النوعية من المرشحين فاننا نكثر بوجودها وتخيلوا لو أن كافة المرشحين من هذه النوعية .. حتما سيختلف الوضع كثيرا
ثالثا أنه يمتلك من الخبرات والمواقف ما يؤهله لأن يكون شخصية قوية متفهمة وقادرة علي اتخاذ المواقف التي يراها صحيحة وذلك بحكم اختلاطة بالعديد والكثير من الطوائف والنابع من كثرة تنقلاته وتغربه وتعاملاته
رابعا انه من عائلة تعمل بالعمل السياسي منذ الخمسينات من هذا القرن والتي تم عزلها سياسيا طيلت هذه الفترة من حكم مبارك الفاسد
خامسا أنه يعي تماما ان الفترة القادمة للمرشح القادم لا تمثل تشريفا او مكسبا بل انها تكليفا شاقا ومسئولية كبيرة
واخيرا اننا في مصر الحديثة الان بعد الثورة ولدينا كثيرا من الامل في ان
تنصلح تلك المنظومة الانتخابية التي دامت وظلت طيلة هذه الفترة السابقة لا تعبر عن طموح الشعب وانما تعبر عن مصالح شخصية ولن يتحقق أمل بالتمني فقط وانما باتخاذ الارادة اللازمة نحو الهدف والتصويت لمن يستحق
وحتي لا يكون كلامنا هو مجرد كلام ودعاية انتخابية اعتدنا عليها كثيرا
فاننا ندعو كل من يراوده شك في ذلك بالتعرف علي تلك الشخصية عن قرب
المقر الانتخابي …أبووافية الكبري