مرشحي الرئاسة | مرشح لرئاسة الجمهورية
الاستاذ عبد المنعم الدمنهوري المحامى
البرنامــج الانتخابــي لمــرشــح الرئاســـة
المؤيد بالله … السيد/ عبد المنعم أحمد عزب
المفكر السياسي والمحامي بالنقض
والشهير بعبد المنعم الدمنهوري
بسم الله الرحمن الرحيم
“قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا * إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين” صدق الله العظيم
إنني أتوجه في البداية إلى أرواح شهداء الثورة وجرحاها بالدعاء لله أن يتغمد هؤلاء الشهداء بالرحمة والفوز بالجنة وإلى الشعب المصري قاطبة شيوخاً ورجالاً ونساءاً وشباباً وشابات كل الذين شاركوا في الثورة المباركة والذين لم يشاركوا بالشكر. وأخص بالشكر الجيش المصري العملاق الذي اثبت أنه يحمل الإرث الحقيقي للمصري الأصيل الذي لا يمكن له أن ينفك عن نسيج الشعب الأبي المحب للأرض والوطن والمواطنة … وتحياتي إلى رجال القضاء والنيابة العامة الذين باتوا يسهرون الليل ويمدونه بالنهار ليلاحقوا كل أولئك المفسدون الذين أفسدوا مصر وأخروها كثيراً وقضوا على أبنائها عقلاً وبنياناً وإرادة … لكن الله أراد لنا أن نخرج من تحت عباءة الفساد لكي نمزق كل فاسد دون أي هوادة من أجل استعادة كرامة المواطن والوطن المصري كله دون رجعه للوراء
هيا إلى الأمام … ثورة .. ثورة .. ثورة … حتى النصــر
… عاشت مصر حرة …
مصر وطن لنا جميعاً
أن ما يحدث على الساحة في هذه الأونة التي أعقبت ثورة 25 يناير ثورة التطهير والتطهر من أحداث وفتن وقتل وتخريب وترويع للآمنين ومتاجرة بالعقائد تارة من المتأسلمين وتارة من مدعي المسيحية وكلا الطرفين يجهل أن العقيدتين هم دعامتين قويتين أساسيتين لكي تبقى الحياة مملوءة بالحب والمحبة مفعمة بالتسامح والحياة لأن الحياة لاتوجد إلا إذا عاش الناس في حب وتسامح وصدق ومسرة بينهم …
إلا أن المجرمين الخارجين عن القانون وعلى سلوك الجماعة المعتدل إنما يؤرقون المجتمع بافتعالهم الفتن والزوابع وكذلك المجرمون الذين يخرجون كل ساعة على الناس لكي يعتدون عليهم بإطلاق الرصاص وكذلك بالسيوف والسنج والسكاكين لكي يسرقونهم ويروعونهم فإن مثل هذه الزوابع التي يتسبب فيها البعض من الأشخاص الذين لا يحملون ثمة إرث حقيقي للمصري العظيم بل يحملون جينات إرث الانغلاق الفكري ومعاداة السلام والرسالات السماوية ..
إنما هم يحملون رجعية فكرية غير قادرة على تطوير ذاتها بذاتها كما يحدث للمحيط الذي تعيش فيه تلك العقليات الرجعية من تغيير هادف يأمل أن ينهض به الوطن … وينهض به أبناءه ويقوون في وجه أعدائهم.
إنما هؤلاء هم بقايا من حقبة مظلمة عاش الناس فيها مقهورين مكبوتين غير قادرين على التفوه بما يجول في خواطرهم من رغبة في الحياة كبشر وكآدميين ..
إلا أن زبانية النظام يصرون على تحويل الشعب إلى قطيع من الحيوانات يذبحونهم تارة ويقهروهم تارة أخرى … فبات الناس في إرث من الانغلاق شمل المسلمين والمسيحيين …
لذلك فإن الجميع قد ضل الطريق الذي هداه إليه الله بالرسل والمفكرين … إلا أن هؤلاء الظلمة استطاعوا أن يعزلونا حقبة طويلة في محيط القهر والعبودية وحولونا جميعاً لأسرى ومجرمين من كل نوع وصنف على أرض مصر أرض الوطن ….
وكان من يريد أن يعش فلزاما عليه أن يسير في موكب تلك الزمرة يزور ويهلل ويعقد صفقة لهؤلاء صفقة الخنوع والولاء لهؤلاء الظلمة حتى ينال قسط من الوجود المادي في محيطة الذي يعيش فيه … فكان ينعم عليه بأن يشغل منصب يدر علية صنبور من المال ويعيش حياه الرغد والترف حتى أن كثير من هؤلاء الضعفاء والأفاقين نسوا أصلهم وأنفسهم وأهلهم ونسوا كل شيء في محيطهم من قيم وأخلاق ومبادئ وانتماء .. وتلك نتيجة طبيعية لأن تفرز لنا عناصر خارجة عن إرادة المجتمع خاصة بعد الثورة لأن هؤلاء يشعرون بأنهم أصبحوا بلا أدنى قيمة وليس لهم أدنى أهمية في المجتمع وأنهم سيطالهم العقاب عاجلاً أم آجلاً وسوف يدحرون ونراهم يفتعلون مثل هذه الأفاعيل التي يحاولون أن يتمسكوا بها لكي يعيشوا مسافة أطوال..
وعلينا نحن الجماعة الأكثر عدداً والأكبر فكراً وعقلاً وإرادة أن نقاوم بقايا الفساد والإجرام ، ولا نروج لمقولة أو إشاعة أن المسلمين ضد أشقائهم المسيحيين
أو العكس بل الجميع يجب أن يحتوي الوطن في داخلة ويحتويه في نفسه وفي وجدانه وشعوره وضميره لا أن نتقاتل من أجل إمرأة منحرفة أو رجل خائن لدينه وعهد ربه … هذا الرجل وتلك المرأة يتعين أن لا يجدوا من يحميهم أو يدافع عنهم سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين … لأن الدفاع عنهم إنما هو خروج عن تعاليم الرب لأنهم كالشياطين وأن الشيطان لا يجب أن يجد من يحميه أو ينصره وأن مناصرة الشيطان خيانة … خيانة لعهد الله وميثاقه وأن هؤلاء الذين سببوا لنا الفرقة والشقاق والتقاتل بين الأخوان من المسلمين والمسيحيين لايستحقون الرعاية أو الحماية لأنهم ليسوا جديرين بها ..
ويجب علينا جميعاً أن نقدمهم لمحاكمات لكي نبيدهم فيها لأنهم زناة وأفاقين وأنه لا مغفرة لزاني أو أفاق وعلى العقلاء أن يعملوا معاً من أجل وأد الفتنة لأنهم نسيج واحد حتى نعيش جميعاً في سلام ويحيا الهلال مع الصليب ليعيش الوطن فينا ونعيش فيه نحلم له بالشموخ والعلياء والريادة والسيادة على صعيد الدول جميعاً.
وسنصنع لأبنائنا مجدا وتاريخاً مجيداًَ كالذي صنعه الآباء الأوائل لنا نحن المصريين لكن للأسف ضيعه البعض منا إلا أننا مصرين على إعادة كتابة التاريخ الحقيقي للشعب المصري الذي يجهل الكثيرين منا ما معنى تاريخ
الشعب المصري …
سنمحوا الحقائق المزورة حتى نسير ونحن في حالة من النشوى ومن الشموخ ومن التعالى ليس غروراً ولكن من فرحة السمو والرفعة لأننا نعيش على أرض مصر وأن مصر تعيش فينا.
لله المجد في الأعالى وله الدوام ولمصر الشموخ والبقاء
1- دولة قوية تقوم على الحرية والمساواة والعدل والإخاء ، ولكي يتحقق ذلك العنصر الهام في إقامة الدولة القوية لا يكون ذلك إلا بالقضاء علي جميع المفسدين دون خوف أو تراجع أو أمل في مساندة هؤلاء لنا في عملية الانتخابات وذلك بمحاكمات عادلة وسريعة أمام المحاكم العسكرية وهذا يتطلب منا شجاعة وحيادية وشفافية لا أفضلية فيها إلا لمصر والشعب والفقراء الذين يعانون شظف الحياة وتعويض الشعب عن الضرر الذي تكبده خلال الحقبة المظلمة للفساد.
2- إسقاط جميع الديون التي يتحملها الشعب والاقتصاد المصري المتراكم منذ عهدي السادات ومبارك في الداخل والخارج.
3- المحافظة على مصادر مصر من مياه النيل مهما كانت الظروف.
4- تخفيض الضرائب على مصادر الوعاء الضريبي وإعفاء الموظفين وقطاعات من أصحاب المهن الحرة من جميع أنواع الضرائب وإلغاء الضريبية العقارية والاستهلاكية.
5- النظر في قطاع الجمارك بما يتلاءم مع الضرورة والحاجة التي تحترم الشعب وتعود على الوطن بالنفع.
6- إعادة النظر في جهاز الشرطة وإعادة تغيير سياسة الأمن وإلغاء المواد الدراسية في كليات الشرطة التي كانت تفصل بين الطلاب في سياستها والشعب وتشعرهم بالسيادة على الشعب بل نزاع في نفوسهم أنهم هم حراس الوطن وحماته والأمناء على أمنه وسيادته
7- إعادة بناء جيش قوى متقدم يعتمد اعتماد كلي على قدراته من حيث إنتاج احتياجاته من الأسلحة وتطوير هذه الأسلحة وتصدير ما يفيض عن حاجاته منها وكذا مشاركته في بناء المشروعات العملاقة من صناعة وتجارة وزراعة وتعليم وبناء ومد طرق وإقامة مدن جديدة في ربوع الصحراء نظراً لتمتع الجيش بالشفافية والصدق والأمانة والإخلاص للوطن والمواطنة
8- القضاء نهائياً على البطالة بموجب برنامج خاص يحتفظ به المرشح لما بعد الفوز بالانتخابات نظرا لخطورة البرنامج وأهميته وهذا البرنامج لا يجوز إباحته بالنشر او الكتابة خطة بناء الدولة من الطفل حتى الشيخ (دين + قيم + أخلاف)
9- إعادة توزيع السكان في ربوع مصر توزيع عادل يتلاءم مع المصلحة العامة والجغرافيا الطبيعية والبشرية للسكان ولا أن نجعل الدولة تقيم في مدينة واحد مثل القاهرة والإسكندرية ولدينا صحارى شاسعة وعلى سبيل المثال الصحراء الغربية وسيوة والوادي الجديد وشبه جزيرة سيناء التي تثمل ثلث مساحة مصر وتطل على البحر المتوسط والبحر الأحمر وخليج السويس وخليج العقبة.
10- نقل العاصمة من القاهرة إلى مدينة السويس الباسلة وذلك للقضاء على فكرة العاصمة المقدسة التي تكدس فيها أكثر من 30 مليون نسمة حتى تحولت إلى كتلة بشرية وهي في زيادة مطردة مما يؤثر ذلك بالسلب على حركة التنقل والمرور وتحويل العاصمة إلى منطقة غابات من الكباري والأنفاق مما يؤدي ذلك إلى عرقلة سبل التنمية في أماكن أخرى وهذا يؤدي إلى جعل العاصمة وسكانها يستنزفون أكثر من ثلثي الدخل العام والعائد العام وهناك محافظات محرومة من الخدمة في الوجه القبلي والوجه البحري هذا العنصر ضروري وحيوي ويراجع فيه تاريخ مصر القديمة.
11- إعادة النظر وبجدية في اتفاقية السلام مع إسرائيل وتعليق هذه الاتفاقية تعليقاً إلى حين الاستفتاء عليها وطرحها على الشعب بكل ما فيها من عيوب وإضرار بالشعب المصري والسيادة المصرية على الإقليم حيث أن هذه الاتفاقية جعلت السيادة المصرية سيادة منقوصة على الإقليم وأنه لا يسمح لنا بتواجد قوات من الجيش او الطيران الحربي فوقها ولا يجوز له التحليق مما يجعلها مهملة ويجعلها وكراً للأعمال الإرهابية وتجارة المخدرات وزراعته يتعين معه إعادة النظر في السلام برمته مع العدو الإسرائيلي الذي نراه كل يوم ينفس سمومه داخل مصر في كل المشاريع وعلى رأسها الفتة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين وإرسال الجواسيس وتجنيد بعض الخونة في الداخل والخارج لضرب أمن واستقرار مصر علماً بأنها انتهت بمرور 30 عاماً.
12- إعادة مفاهيم الوحدة الوطنية بمضمون جديد يضمن لنا جميعاً التئام الجروح ولم الشمل بين المسلمين والمسيحيين وأن الدين في القلب وليس الدين بالكلمات والمطالبة بما لا يستطيع الشعب تقبله من أشياء تتعارض مع التاريخ والمواقف والظروف في مصر ونحن شعب مؤمن بالفطرة وإدريس هو اول نبي قبل نوح كان له فضل الريادة في الدعوة إلى التوحيد على أرض مصر فنحن شعب مؤمن بالفطرة مسلمين ومسيحيين.
13- عدم قبول أي مساعدات أو معونات من الخارج الغربي إذا كانت تلك الإعانات أو المساعدات سيكون لها التأثير على إرادة القيادة السياسية وأن تمس السيادة الوطنية للشعب وللإقليم وللمصريين جميعاً أو تؤدي لانقاص السيادة والإرادة المصرية.
14- العمل على التقارب مع البدو في جميع أنحاء مصر والقضاء على ظاهرة الاعتقاد بأنهم مهملين او مهمشين وإعطاؤهم جميع حقوقهم وتلبية جميع مطالبهم التي تضمن لهم حياة كريمة ومعيشة طيبة لأنهم جزء غالي وعظيم من الشعب ولهم دور حيوي.
15- التقارب العربي المصري والمصري الأفريقي لهما أولوية مطلقة قبل التقارب الغربي الأمريكي والتكامل معهم في كافة المجالات وفتح أسواق للتجارة والعمالة.
16- التطلع للتوحد مع السودان الشقيق اجتماعياً وثقافياً واستراتيجيا وزراعياً فالسودان هي الامتداد الطبيعي لمصر في جميع اطوار الحياة والتاريخ وان سلوك وعادات وتقاليد الشعبين هي تدل على الأخوة التاريخية بينهم في وحدة المستقبل ووحدة المصير وكذا الدول الليبية الشقيقة حتى تكون لمصر استراتيجية جغرافية عملاقة تؤدي لاستقرارها على المدى الطويل نظراً للزيادة السكانية المستمدة ولا يمكن مواجهتها إلا بالتوسع المعنوي القائم على استثمار المنافع والقدرات لجعلها خدمة تدر على الشعب دخل جديد يواجهه به هذه الزيادة.
17- اعادة توزيع الثروات بين المصريين جميعاً من اجل خلق عدالة اجتماعية بين أبناء الشعب الواحد والقضاء على الفوارق الاجتماعية والطبقية التي كان لها بالغ الأثر السيئ على نفوس الشباب مما أدى ذلك إلى تفجير ثورة الشعب في الخامس والعشرين من يناير والقضاء على الديكتاتور وأتباعه ولقد ظهر الفساد على أثر ذلك في البر والبحر بما كسبت يداه ويد حاشيته الأفاقة.
18- إعادة العمل على تأكيد مجانية التعليم وتطويره وتحديثه بمفاهيم جديدة واستراتيجيات تتواكب مع التقدم العلمي والتكنولوجي السائدين في العالم وكذلك وضع صحة المصري في منظور خاص وجعل العلاج بالمجان لجميع طوائف الشعب وكذلك القضاء على ظاهرة عدم إيجاد منزل لكل مواطن يتلاءم مع المواطنة الانتماء وكذلك إتاحة فرصة عمل شريف تناسب قدرات كل شخص.
19- إعادة النظر في الرواتب والقضاء على الفوارق بين العاملين في الدولة بشتى صورهم والتي كانت تثير السخط والقضاء على الجريمة بالأسلوب العلمي المتطور.
20- القضاء على الفوارق بين الطبقات وذلك بمحاربة الفساد في جميع مناحي الحياة في مصر والقضاء على التسلط والانغلاق السلطوي والمساواة في الوظائف كافة وفقاً للكفاءات العلمية لا للانتماءات القبلية والأسرية والحزبية.
21- العمل على تحسين الأوضاع للمواطنين في المناطق الشعبية والعشوائية وتطويرها تطويرا يلبي طلبات واحتياجات السكان من جميع الوجوه ويعكس وجه التغيير الذي أحدثته الثورة المباركة.
22- إعادة النظر إلى الحياة في القرى الريفية في جميع أنحاء القطر المصري والصحراء وتطوير الخدمات تطويرا يليق بآدمية الإنسان المصري وبما يحقق لسكان هذه المناطق تكافؤ مع غيرهم منسكان المدن المشمولة بالرعاية والخصوصية وكذلك تطوير الأداء في جميع المرافق الحيوية والبيئية كالمياه والطرق والتعليم والصحة والصرف الصحي ووقف البناء نهائياً على الأراضي.
23- النظر إلى نهر النيل باعتباره أهم من كل ثروات مصر من البترول والقناة والمطارات لأن النيل هو مصدر الحياة وذلك باعادة الاهتمام بمجرى النهر وتنظيفه والقضاء على التعديات التي وقعت علبيه في الماضي مما ادى ذلك إلى التلوث وإقامة الجزر الصناعية في وسط النيل وفي أماكن طرح البحر مما جعل النهر يتراجع لى الجنوب بمياه وإدى ذلك إلى القضاء على الزراعة في الدلتا بكاملها ، والنهر شاهد على ذلك ومن لا يصدق فعليه أن يتبع مجرى النهر من حلوان حتى رشيد ودمياط وسوف يجد أن هناك جرائم كبرى ارتكبها الأغنياء على النهر وتعديات حرمت كل مواطن مصري من حقه في النهر لأن النهر مملوك لنا جميعاً بالتساوي وكل مواطن مصري وكل مولود مصري له حصة في النهر مجرى وطرح وجسر وهذا من أخطر ما أضر بصحة الشعب وثرواته الزرعية.
24- التعامل مع جميع الدول العربية على أنها أشقاء لمصر وان شعوبها إخوان لشعب مصر وأن التعامل مع المصري في تلك الدول سيكون تعامل سيادي ولا يجوز لأي حكمة عربية ان تعتدي على المواطن المصري على أراضيها دون إبلاغ السفارة المصرية حتى نقضى على الكراهية التي غرسها العرب في السابق في نفوس المصريين تجاه العرب وذلك بسبب إهمال النظام لحرمة المواطن المصري.. المواطن المصري سيداً أينما كان ولا يمكن لمخلوق أن يحوله إلى عبد.
25- إعادة التعامل مع الغرب وأميركيا على مفاهيم جديدة وهي أن مصر هي ام الدنيا وأصل الحضارة وأصل التقدم ولا يجوز لأي قوة في العالم أن تجبر حاكمها أو شعبها على الانصياع تحت أي علم كائن ما كان إلا العلم المصري … ومصر لها خصوصيتها… تستمدها من أصلها القديم في التاريخ ومن عظمة حاكمها وقوته وقوة فكره وقوة إيمانه بمصريته وبأنه أولاً وأخيراًُ هو مواطن مصري حر لا يقبل المساس بكرامة أي مواطن في الخارج او الداخل لأنه اعتداء على كرامة الشعب بالكامل والسيادة المصرية العظيمة.
26- تبني الحاكم المصري فكرة عدم هيمنة الغرب على هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ولابد من أن تكون هناك دولة عربية عضو دائم في هيئة الأمم المتحدة مثل بريطانيا وفرنسا وأمريكا والصين وروسيا حتى يكون لنا حق الفيتو مثل الفيتو الأمريكي الذي يستخدم ضد الإرادة العربية والقضية الفلسطينية ويمنح لإسرائيل حتى تستطيل زراعها بالبطش والإرهاب في العامل المحيط بها والقضاء على رجولة الأمة العربية الإسلامية … وهذا لن يكون في عهدي … ومهما كان الثمن … ولابد من كبح جماح الفكر الاستعماري الامبريالي الصهيوني.
27- العمل على تطوير شبه جزيرة سيناء وإدخال كافة المرافق والخدمات التي تحتاج إليها الحياة الكريمة والمتقدمة في هذا الإقليم من مصر والعمل على توطين البدو وإسكانهم في مساكن حضارية تليق بآدمية المواطن المصري والعمل على إنشاء خمس مدة كبرى داخل سيناء حتى نستطيع أن نجعل داخل سيناء 10 مليون نسمة وذلك حتى لا تظل منطقة مفتوحة للإجرام ووضع سد بشري أو حائط بشري أمام الهيمنة والغطرسة الصهيونية على أرضنا.
28- إجبار جميع الدول التي شاركت في الحرب العالمية الثانية على تعويض مصر عن الضرر الذي لحق بها منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الآن وذلك من جراء الحرب على الأراضي المصرية وإجبارها على القيام برفع جميع الألغام الموجودة في الصحراء الغربية والتخلص منها وهذا مطلبنا لا تنازل إطلاقاً عنها.
29- إعادة النظر في الزراعة ونشر سياسة زراعة القمح والقطن والشعير والذرة والخضروات والبرسيم في الأراضي المصرية وجعل إقليم توشكا إقليماًُ لزراعة القمح إجبارياً حيث أن هذا الاقليم بيعت فيه كل مقدرات مصر من قبل الملعون / عاطف عبيد ثم قامت الدولة ببيع مقدرات الدولة لأشخاص أجانب من العرب واليهود بثمن بخس لا يساوي واحد في المائة مما أنفق على هذا المشروع وان شباب مصر وشعبها أحق بهذه الأرض من الأجانب.
30- الوطن العربي من المحيط إلى الخليج أمة واحدة بمسلميه ومسيحييه ولا يجوز أن يذهب المصري بتأشيره لأي دولة عربية ومن أي دولة عربية بموجب البطاقة الشخصية ومن المطار مباشرة.
31- إن أهم ما في هذا البرنامج وسيتحقق بالأمر المباشر الفوري ألا وهو الدعوة إلي جمعية عمومية تأسيسية لعمل دستور جديد يتناسب مع العصر الذي نعيش فيه ويحقق طموحات الشعب والثورة المجيدة ويرفع من شأن مصر ومحققاً للحرية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين أبناء الشعب ورفع كفاءته العملية والعلمية والفكرية والمساواة في جميع الحقوق والواجبات بين الجميع من أبناء الشعب دون النظر إليه من حيث الفكر أو العقيدة.
32- فتح باب القبول بجميع الكليات العسكرية لكل من يرغب في الالتحاق بها شرط الحصول علي شهادة الثانوية بجميع أنواعها وحد أدني 50% دون وساطة أو محسوبية أو قرابة بشرط اجتياز اختبارات الكشف الطبي واللياقة البدنية فقط.
33- إعادة النظر في مرفق القضاء باعتباره مرفق هام والقضاء علي توريث هذا المنصب لأبناء القضاة والعمل علي المساواة لمن يتقدم لشغل هذه الوظائف دون محسوبية أو وساطة أو رشوة بلا قيد أو شرط إلا الحصول علي الإجازة في القانون وإرسال بعثات للخارج لتطوير نمط الأداء.
34- إعادة النظر في تركيبه وزارة الخارجية لكونها تمثل موقع حساس يتعلق باستقرار الدولة وعلاقاتها الخارجية بدول العالم والقضاء علي فكرة جعلها للمحاسيب والعائلات والأقارب والأصهار وفتح باب الالتحاق بالسلك الدبلوماسي أمام الجميع بشروط عامة وميسرة أمام كل من يجدر به العمل في هذا المجال ويتأكد انتماؤه وإخلاصه للوطن.
35- إعادة النظر في جميع أجهزة الإعلام والثقافة وتغير التركيبة التي تتألف منها هذه الأجهزة المهمة بما في ذلك التلفزيون والقنوات الفضائية والصحف والمجالس الثقافية بما يتواكب مع المرحلة الجديدة لبناء مصر علي الانتماء للوطن والشعب.
36- إنه في حالة توفيقي من الله واتجاه إرادة شعب مصر إلي اختياري رئيساً للجمهورية وفوزي في هذه الانتخابات … أعاهد الله والشعب أن يكون القرار الثاني في خطاب القسم أمام جماهير الشعب هو إصدار قرار جمهوري فورياً بالعفو الشامل عن جميع المسجونين وتعويض الفقراء منهم بمصدر دخل شريف ليعود للحياة من جديد والابتعاد نهائياً عن الجريمة ولا يستفاد من هذا القرار لصوص الشعب وأذناب النظام المستبد الذي صدر ضدهم أحكام بعد الثورة
وتطهير البلاد ممن لم يقدم للعدالة وظل خارجاً عن نطاق المحاكمات والله علي هذا وكيلاً وشهيد وملاحقة صفوت الشريف وفتحي سرور وزكريا عزمي رأس الإفك والفساد في مصر والرجل الذي ساهم بكل فعل فعله أو عمل عمله على تأخير مصر وتدمير مصر وإرادة مصر وسياسة مصر الداخلية والخارجية وتبديد ثرواتها ومسخ الشخصية المصرية وتحويل القصر إلى إقطاعية خاصة له ،و جعل كل من فيه بما فيهم الرئيس المخلوع دمية في يده يلعب بها كيف يشاء ، كما أنه كان يستحوذ على كل العطايا والهدايا التي كان يتبرع بها الحكام إلى خدم القصر والجنود المحيطين بالرئيس.. هذا ما عرفته مؤخراً عن هذا الرجل الذي لا يستحق منا أدنى ذرة من ذرات الاحترام … وهناك شخصيات كثيرة سوف نطاردها لأنها ساهمت في إفساد الحياة والقضاء على جميع المصريين وعلى رأسهم الدكتور/ يوسف والي وزير الزراعة السابق والعمل الصهيوني والمتآمر على الزراعة المصرية والصحة المصرية والنيل المصري والتربة المصرية ، وهؤلاء جميعاً بما فيهم الرئيس وزوجته وابنه جمال وكل من احاط به وساهم في ضياع مصر سوف نحاكمهم محاكمة شعبية نطبق عليهم فيها عدالة المجتمع وسيكون القضاة من أعضاء الشعب وفي ميدان التحرير سوف تطبق العقوبة التي قضى بها في محكمته الشعبية وفوراً دون استئناف أو نقض او تراخي وستكون المحاكم عادلة والعقوبات شديدة القسوة.
37- المرأة والفتاة المصرية أنهن أهم دعامة من دعامات المجتمع المصري إذا استطعنا ان نقيم للمرأة والفتاة دوراً حقيقياً في المشاركة الفعالة في الحياة العملية لأصبحت مصر أعظم وأقوى الأمم لأن التاريخ المصري القديم والحديث حافل بالنماذج المشرفة للمراة المصرية وما لمها من قيادي وريادي وكذا في العصر القبطي والإسلامي والفرعوني وسوف منح المرأة فرصة للعمل في جميع المجالات الصناعية والطبيعية والتعدين والتجارة الخارجية والمجالات العسكرية وإلحاقها بالكليات العسكرية على اختلاف تخصصاتها وتنوعها وإشراكها في السياسة وإلقاء عبئ مسئولية بناء الدولة والأمة على مبادئ وأخلاق اجتماعية رفيعة تتحمل فيه المرأة نصفه وذلك على مبادئ وأخلاق اجتماعية رفيعة يعيش تحت مظلتها الأبناء ليكونوا على قدر كبير من إفعامهم وملئهم بالمحبة للوطن وإخوانهم فيه وهذا لن يحدث إلا بالمشاركة في المسئولية والمسائلة عليها وتكريمها في كل المواقف التي تستحق عليها التكريم.
38- فلسطين مسئولية عربية وسواء كانت هذه المسئولية فهي مناصفة بين مسلمي الأمة العربية ومسيحيها لا أفضلية لأيهم على الأخر ولن يسمح لأيهم أن يتنصل من مسئوليته القومية والروحية تجاه مهد السيد المسيح وبيت لحكم وبيت حانون وطبريه وكنيسة القيامة وقبر المسيح والمسجد الأقصى مسرى محمد إلى السماء عارجاً على البراق فهي أرص الرسالات العربية السماوية وحدة وتلاحم وتكامل انسجام لا حدود بيننا ولا فواصل ولا اتفاقيات تلزمنا بالتخلي عن أرضنا ووطننا والفلسطينيين جزء من قلب الأمة العربية وفي مقدمتها مصر وهم جزء من شعب مصر عزيز وغالي ونحن جميعاً إخواناً في الشدائد والمسرات والاعتراف بدولة فلسطين رغم أنف الغرب وفوق إدارة إسرائيل.
والمسلمين أمة واحدة دستورها القرآن ومرشدهم وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم لا اختلاف بين مسلم وشيعي وسني وسلفى والمذاهب إنما هي أفكارنا لرجال على عهد الله واتباعا لمحمد وكذا المسيحيين حيث لا يوجد سوى مسيحاً واحداَ هو عيسى عليه السلام وكل أتباعه على هديه يسيرون وكذا الاعتراف الكامل بالمقاومة اللبنانية في الجنوب كحق أصيل للدفاع عن التراب العربي اللبناني وهي جزء لا ينفصل عن المقاومة العربية التي ستنبعث من كل الأقطار العربية بعد سقوط جميع الأنظمة العميلة من المحيط إلى الخليج ليتوحد الهدف والمصير العربي الواحد والحق في الحياة المستقرة القائمة على السلام الذي تحميه القوة لا يحميه العملاء والخونة بمهادنة إسرائيل والتفريط في حقوق الشعوب ومكتسباتها ولقد رأينا ما حدث لإخواننا في لبنان والعراق وأفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك وسراييفوا من قتل ودمار وخراب وإحراق للمسلمين هناك ولن نسمح بتكرار هذا ما دامت أمتنا قوية حصينة يقودها رجال مخلصين لأوطانهم وشعوبهم ومصائرهم.
كيفية التصدي : للظواهر الخطيرة في المجتمع المصري التي تتمثل في الأتي :
أولاً : ظاهرة انتشار المخدرات وما يتبعها من ظاهرة انتشار إدمان الشباب والشابات الصغار وخاصة ظاهرة الأقراص المخدرة التي وسع من قاعدة انتشارها الصيادلة حيث الكيماويات المخدرة أكثر خطورة على الصحة النفسية والصحة العامة للشباب وتلك ظاهرة لها بعد اجتماعي وبعد قومي هو تدمير شباب مصر والقضاء على أعظم ثرواتها حتى تظل مصر في حالة من الترنح والتخبط ولا تقوم لها قائمة وظاهرة السموم البيضاء والبانجو المنتشرة بشكل يؤثر بالسالب على كل مسارات الحياة وأصبحت نسبة المتعاطين لهذه السموم عالية بما ينبئ بالخطر حيث ان هذه السموم تقضي على الأسر بكاملها حيث ان المدمن يجعل حياة أسرته قطعة من الجحيم سواء حالة وجوده داخل المصحة او خارجها ويا حبذا لو ضبط وتم حبسه إنه يرهق أسرته مادياً ومعنوياً ويقضى على جميع مكاسب أسرته ويؤدي هذا تفكك الأسرة بالكامل وتشردها والقضاء على هذه الظاهرة يحتاج منا بذل جهد جماعي أوله الرقابة الصارمة على شركات الدواء والصيدليات وحرمان الصيدلي من مزاولة مهنة الصيدلة وحرمان أبنائه وإخوانه من دخول كليات الصيدلة أو العلوم أو الطب ومصادرة أمواله حتى لا يجد شيء في الحياة لكي يعاود به الحياة لأنه شخص خائن لأمانة المهنة ولوطنه وشعبه وفي حالة ثبوت أنه حاول ترويج هذه الأقراص أو الاتجار فيها.
ثانياً : تكليف الأئمة وخطباء المساجد والقساوسة والشمامسة والوعاظ في الكنائس بنشر الوعي لخطورة هذه السموم التي تدمر الشباب وتقضي على الوطن.
ثالثاً : الحملات الإعلانية التي يتولاها ناس مؤهلون اجتماعياً ونفسياً ودينياً وثقافياً من حيث مكانتهم العلمية للقيام بهذا الدور.
رابعاً : قيام المدارس والجامعات والمعاهد بهذا الدور الهام والخطير في توظيف الأداء للحث عن خطورة السموم لأن هذه السموم يمكن أن تدخل كل بيت ولا يستطيع أحد السيطرة عليها حيث أنها تؤدي لتدمير مكونات الشرطية النفسية والصحية والعضوية للمتعاطي.
خامساً : خضوع جميع متعلقات وحقائب الدبلوماسيين وخاصة الغربية والإسرائيلية للرقابة الدقيقة والتفتيش الصارم وكذا رجال السلك السياسي خاصة دول إنتاج هذه السموم ولا حرج سياسي في هذا المجال من أجل صحة شباب مصر.
سادساً : النظر في أمر العقاب والمؤسسات العقابية وتطوير الرعاية الداخلية للمسجونين في قضايا المخدرات وإعادة تأهيلهم وتنويرهم وإرشادهم للخطورة الداهمة لهذه السموم ورقابة كافة العاملين في السجون لأن انتشار ظاهرة المخدرات بشكل مثير ولافت للنظر يقطع أن المخدرات يدخلها للمسجونين رجال السجون والعاملين فيها ويقطع ذلك على إنتشار ظاهرة الإدمان داخل السجون وهذه كانت خطة للنظام السابق حتى لا يفيق أحد من أبناء الشعب ويظل الشعب مغيب بهذه السموم.
ظاهرة سكان المقابر : هذه ظاهرة غاية في السوء وهي تشويه وجهة مصر وتجعل من المقابر معامل لتفريخ الإجرام والقبح وحيث لا حرمة لرفات الميت وانتهاك لأهم وازع أخلاقي وديني وروحي وهذا يخلف نوع من اللاوازع أو خوف من الآخرة أو الموت ويقتل الانتماء للعقيدة ويخلق الفجرة واللصوص وقطاع الطرق وهذا ما نجده فقط في مقابر المسلمين ولابد من حل هذه المشكلة بشتى الوسائل وإيجاد شرطة خاصة بالمقابر وأنه لا يجوز لأحد دخول المقابر بعد صلاة لعصر بأي حال من الأحوال.
وضرب سور حول جميع المقابر لحمايتها من اللصوص ومرتادي الهروب فيها وكذلك الكلاب الضالة احتراماً منا لحرمة الموتى وحرمة المقابر تلك البيوت التي اجتمعت فيها رفات أبنائنا وأجدادنا وأحفادنا وغداً ستحوى رفاتنا ، ومن ليس له خير في أبائه وأجداده ليس له خير في نفسه ولا لشعبه ولا لعقيدته ولابد من بحث هذه الحالات القاطنة فيها لايجاد مسكن لكل أسرة.
ولابد من مشاركة جميع طوائف الشعب في تشكيل جماعات التصدي للانحراف بجانب الشرطة والوقوف في وجه كل من ينشر الإجرام في أي مكان من الوطن إذ في وجود هؤلاء لأمكن لنا الحد من الانحراف ومقاومة الجريمة وذلك بكل الوسائل المتاحة وعلى رأس هذه الوسائل نشر الوعي وتفعيل الوازع الديني لدى الجميع – هنا لو أن الجماعة عملت معاً من اجل تفعيل ظاهرة الإصلاح ضد الإنحراف بكل أشكاله سوف يتحول المجتمع إلى مجتمع منتج وآمن ومستقر ويأمن كلامنا على نفسه فيه من كل الظواهر اللأخلاقية.
ظاهرة إنتشار الدعارة: العلنية والدعارة الخفية والدعارة انتشرت بشكل مثير تحت مسمى الحرية الشخصية وحرية المرأة حتى بات الأبناء في المجتمع الكثير منهم لا تعنيه الآداب والأخلاق مما سبب ذلك كوارث منها عقوق الوالدين وتشرد الأبناء ولابد من وضع حلول ناقعة للقضاء على هذه الظاهرة الرزيلة وهذا أيضاً دور رجال الدين الإسلامي والمسيحي ونشر الوعي بين أبناء الديانات بان هذا حرام قطعي ولا يجوز ممارسته إلا تحت مظلة الشرع الألهي وكذا بحل أزمة لقمة العيش التي قد تدفع الكثير من المحتاجين من النسوة للانحراف من أجل الإنفاق على أولادهن وهناك مسئولية جسيمة على عاتق الأغنياء ورجال الأعمال ووسائل الإعلام بشتى صورها لابد لها من التصدي لهذه الظاهرة المشينة الرذيلة للقضاء عليها والحد منها لأنه لا يليق بالمسلمين او المسيحيين أن يسير أي منهم مصاحباً للشيطان لأن هذا مفسدة للأرض وسعياً في خرابها وكذا لابد من وضع قوانين يكون لها أثر فاعل لحل مشكلة الطلاق التي باتت تؤرق جميع الأسر وباتت منتشرة في الآونة الأخيرة بشكل مخيف مما تعد هذه الظاهرة كارثة تنبئ بانهيار المجتمع ولا يكون ذلك إلا بتغيير طرق الفصل في قضايا الطلاق والنفقة ووضع حد لهذه الظواهر التي لا تشغل بال القادرين حيث أثرها السيئ لا يعود إلا على الفقراء والمعدومين بالتدمير والهلال وتدمير الأبناء وهلاكهم وتحويلهم إلى بؤر إجرامية وقنابل موقوتة لنشر الرذيلة في كافة أنحاء المجتمع ، مما يعد ذلك من أكبر معاول الهدم في القيم والأخلاق والعادات الاجتماعية الموروثة عن الشعب المصري العريق منذ أيام الفراعنة العظماء.
ظاهرة التسول : علينا جميعاً ان نتعاون يد بيد مسلم ومسيحي جميع طوائف الشعب حتى نتمكن من القضاء على ظاهرة التسول والتشرد المنتشرة في شوارع المدن وأحيانا في القرى وذلك بإقامة مراكز دينية تتبع وزارة الأوقاف والمجلس الكنسي وجمعيات رعاية المحتاجين التي سوف يتم إنشائها ويتولى إدارتها رجال مؤمنين من الجانبين يتولون جمع الأموال من الأغنياء وجميع القادرين لمساعدة الفقراء المدقعين وخلق فرص عمل لهم حتى لا تتحول عملية التسول والسؤال للناس لمهنة كما نرى في كثير من الأحيان وقبول المساعدات من كافة جهات البر والخير للقضاء على هذه الظاهرة المشينة.
ظاهرة الغشي الوظيفي والبيروقراطية في مجال أداء العمل القومي الوطني : وفي مجال الوظائف العامة التي هي القاعدة الأساسية لتوزيع الخدمات على جموع الجماهير من خلال المؤسسات التي يتكون منها الجهاز الإداري للدولة بكافة الوحدات المكونة للإدارات المحلية والمحافظات والوزارات وكافة القطاعات المختلفة على طول وعرض الإقليم الجغرافي للدولة المصرية وهذا يكون بمحاربة الانحراف الوظيفي والأخلاقي الذي يؤدي إلى تفكك الجهات والإدارات كقيام بعض من يعهد لهم بمهام للبناء الخدمي مثال ذلك
كمن يعهد له ببناء عقار خدمي كالمحاكم مثلا نجد أن الدولة ترسي هذا العقد لشركة ما أو مقاول ما او مؤسسة تقوم بمهمة تنفيذ المشروع فيأتون بميزانية على سبيل المثال قدرها 10 ملايين جنيه للمبنى ثم نجد أن التكلفة الفعلية للبناء لا تتعدى الـ4 مليون جنيه فيكون هناك من قام بسرقة 6مليون جنيه م هذه المشروع وهذا فساد لا يمكن غفرانه إطلاقاً لمن قام بهذا العمل وهناك الكثير والكثير والكثير …. من هذه الأمثلة وعلى سبيل المثال شركات رصف الطرق الداخلية والطويلة شركات بناء المطارات ومحطات المترو ومترو الأنفاق والمواني وشركات المواصلات وشركات استيراد الأدوية والمواد الخام اللازمة لقيام صناعة كبيرة …
كل هذه الأجهزة لابد من إعادة هيكلتها وتنظيمها وتطويرها بموجب جهات رقابة متعددة من عدة إدارات في القضاء والرقابة الإدارية والمخابرات والكسب غير المشروع المباحث المتخصصة والأجهزة الرقابية المركزية للمحاسبات وهذه الفكرة لابد أن يتم تطويرها لتعميهما على كافة الوزارات مثل الصحة والتموين والتجارة والمالية والداخلية والزراعة وبالذات التعليم وكذا الإسكان لأن هاتين الوزارتين من أكبر الوزارات التي منيت بالفشل الذريع قبل الثورة وبعد الثورة لأن من يتولون إدارتها هم جميعاً لا يستحقون أن يتقلدوا مناصب قيادية في هاتين الوزارتين ..
وكذلك مراقبة أعمال الأحياء في المحافظات والقضاء على ظاهرة الرشوة المتفشية في هذا الجهاز اللعين.
وكذلك إدارات المرور على مستوى الجمهورية فهي من أسوأ المصالح الحكومية في مصر و العالم كله بما في ذلك العالم المتخلف لم نجد أسوا من رجال المرور وموظفي إدارة المرور وانعدام الوازع الأخلاقي وانعدام الضمير لديهم واعتبار الوظيفة مجال لفرض الاتاوة الإجبارية لكل مرتادي الإدارة بقصد إنجاز عمل يتعلق بامتلاكه لسيارة أو ما شابه ذلك
وان القرارات الأخيرة التي صدرت عن وزارة الداخلية فيما يتعلق بتغيير اللوحات والعاكس والمثلث الفسفوري والأحزمة هذه كانت صدرت بها قوانين ولوائح من أجل خدمة بعض رجال الأعمال ولواءات الشرطة الذين كانوا يستغلون هذه القرارات من اجل الثراء على حساب أصحاب السيارات وقائدي السيارات.
وهذا النظام الوظيفي مصاب بالسرطان في جميع الأماكن ولا يكون تطويره إلا بالقضاء على فكرة تكدس الموظفين في أماكن يتكدس فيها الموظفون وهي لا تليق بالموظف ولا الوظيفة العامة وكذلك رفع قيمة العطاء المالي الذي يمثل الراتب بطريقة تناسبية حسب قدرة الموظف على العطاء الأكثر لا أن يتساوى من لا يعمل مع من يجد ويعمل بإخلاص.
وكذلك القضاء على المحسوبية والوساطة والمعرفة والقرابة في جميع المجالات الحكومية والخدمية ولا يكون ذلك إلا بالطرق العلمية وتحلي القيادات الإدارية والسياسية بالأخلاق وأن تتمتع عقولها بسعة الإطلاع والقدرة على أن تكون لديها أفكار متطورة تواكب مثيلاتها في الدول المتقدمة وذلك نشر الوعي الكافي للقضاء على الظاهرة السلبية التي تؤثر على عمل المؤسسات والمرافق والإدارة
وكذا أن يكون هناك جزاء رادعاً صارماً لكل مخالف أو منحرف ولا يجد رحمة ممن يتولون محاسبته او محاكمته وعقابه على سوء تصرفهم.
هناك مئات الظواهر التي أفسدت الدولة وقضت على كل سلوك طيب ومحترم وكل موروث أخلاقي وديني واجتماعي عظيم حتى تفككت جميع المؤسسات وإنهارت جميع المقومات التي تقف عليها الدولة شامخة تسير بكبرياء وعنفوان وسط الدول المتقدمة تتباهي بنزاهة أبنائها ورقيهم وتقدمهم كأنها أم حنون تفرح حينما ترى أبنائها في حالة جميلة عملاقة مشرفة.
هكذا كانت مصر أيام الفراعنة … علمت جميع الشعوب مبادئ الحضارة … مبادئ العقيدة … مبادئ الزراعة … مبادئ العمران … مبادئ العلوم … مبادئ التقدم في جميع مناحي الحياة.
ونحن نأمل أن يتحقق ذلك لأبناء مصر لأنه مصر كبيرة وعظيمة وعملاقة في نظر كل دول العالم وشعوب العالم … إلا أبناء الحرام من المفسدين الذين يجدونها بقرة حلوب يظلون يحلبونها حتى يجف الدم واللبن والحياة في درعها.
وأخيراً … نقترح الأتي :
تحويل جميع القصور الخاضعة لرئاسة الجمهورية في العهد السابق والعقود السابقة في كافة أنحاء الجمهورية إلى مصدر دخل قومي وذلك بتحويلها إلى متاحف ومزارات سياحية للشعب والأجانب ، لكي تساهم في رفع العائد المادي في الخزانة العامة كمصدر من مصادر الدخل العام وعلى رئيس الجمهورية أن يعيش في منزل صغير بسيط بعيدا عن الأبهة والإسراف الذين يخلقان فيه الغرور والكبرياء مما ينسى نفسه وعلينا أن نعيش كما كان عبد الناصر يعيش في منزل صغير.
وهذا يستتبع إلغاء نظام الحرس الجمهوري ودمجه في الجيش. وعلى رئيس الجمهورية إذا كان يتمتع بقاعدة شعبية ويحمل في صدره قلب وطنياً مخلصاً لبلده وشعبه … فعليه أن يخرج إلى الشارع إلى الجمهور إلى الأمة بلا حراسة وسيجد الشعب هو الذي سيحميه لا الحرس الجمهوري ولا أي حرس … وخير مثال على ذلك فان أنور السادات حين كرمه الشعب قتل في عز كبريائه وهو بين أبناء الجيش ولم يغني عنه الجيش شيء.
وعلى الرئيس أن يواجه الشعب بدون مباحث ومخابرات وحرس جمهوري وعلى الرئيس أن لا يخرج في تشريفات ومواكب مملوءة بالسيارات كما كان يخرج قارون بعصابته على أهل الفيوم حتى خسف الله به وبداره الأرض.
وعلى رئيس الجمهورية أن يتخذ لنفسه مقراً يلتقي فيه مع كل من يأتي لمصر زائراً من السادة الرؤساء وممثليهم على مستوى العالم في أسوان أو شرم الشيخ حتى نتحاشى عملية تكدس المرور في القاهرة والإسكندرية نظراً للكثافة السكانية التي تتميز بهم تلك المدينتين.
تعهــد …
أتعهد في حالة فوزي بمنصب الرئيس وفقاً لإرادة الشعب المصري الحر سأشرك معي كل الأشراف ممن أعرفهم من السادة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية ، وإن كان هذا الشرط لا ينطبق إلا على قلة قليلة أعرفها أنا جيداً وأعرف تاريخها الوطني من جموع المرشحين الذين يقاتلون على المنصب بغية الظهور وتحقيق أهوء شخصية وطموحات فردية والعمل لأجندات أجنبية ، وهذا يجعلنا كأننا لم نفعل شيئاً وعلى الناخب من أبناء مصر أن يدرك جيداً أن مصر مستهدفة وعلى الساحة يطالعنا كل يوم التليفزيون والقنوات الفضائية بالعديد من الذين يدعون الوطنية ويدعون المشاركة في الثورة وهم كانوا أبواقاً للمكاسب المادية فقط.
عاشت مصر حرة … شعباً … وجيشاًَ .. وبارك الله في شباب مصر … وقدس الله ثرى الشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع صفحات التطهر من الدنس والعبودية واحتقار الإنسان للإنسان على تراب مصر الخالد…
والله ولي التوفيق ،،،
هذا هو برنامجي باعتباري مواطن مصري شريف
سأشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية … وسيكون اشتراكي إثراءاً للديمقراطية وحقوق المواطنة … والعمل على رفع راية مصر عالية خفاقة … وعودة الكرامة للمواطن المصري الحر في الداخل والخارج.
أنا مواطن من القاع من الطبقة المعدمة التي تمثل أكثر من 90% من الشعب… الطبقة التي لم تنال حقوقها في أيام محمد على وأحفاده ولا جمال عبد الناصر وطموحاته … ولا في عهد أنور السادات وخياناته … ولا في عهد حسني مبارك وفساده ومبيقاته وانعدام وطنيته ومصريته.
الجميع إلى غير رجعة إلى مزبلة التاريخ وكل الذين يمثلونهم من الذين يظهرون الآن على الساحة ويتحدثون باسم مصر سأفضحهم جميعاً لأني أعرف عنهم كل صغيرة وكبيرة لأني خرجت من رحم المقاومة الشعبية في جامعة القاهرة عام 1975م … وحتى الآن لم يخفت صوتي من أجل المطالبة بتحرير الوطن والمواطن من عبودية الحكام والزبانية وستنتصر الطبقات المعدمة من العمال والفلاحين وصغار الموظفين والجيش الشريف والشرفاء من المصريين الضعفاء مسلمين ومسيحيين …..
وذلك بانتخابي رئيساً لمصر .. يحمل في وجدانه وأحاسيسه وأفكاره ومعتقداته آمال شعب عاش تحت وطأة الذل والاستعباد منذ دخول الاسكندر الأكبر مصر .. الذين حكموا مصر طوال 7000 عاماً … رجل يمثل الزعيم غاندي ، وويسلون مانديلا ، وليش فليسيا .. وكل الشرفاء في العالم أمثال فيدل كاسترو وجيفارا .. وكل الثوريين في العالم كوليام ولس.
وسنترك للشعب حرية التفكير والاختيار وندعوا الجميع أن لا تحركه الأهواء الحزبية أو الدينية أو الطائفية أو الإقليمية وأدعو الله إن لا يكون بيننا خونه ولا عملاء لأي جهة من الجهات ..
عاشت مصر لنا جميعاً …
هذا البرنامج المتواضع يحمل طموحات مواطن ولد على أرض مصر وترعرع عوده وحلم لها بالمجد الخالد … وتمنى لها أن تظل صبية يانعة طاهرة تحنو على أهلها بالعطاء والمروءة والطهارة والمحافظة على كرامتهم بالعزة والرخاء لهم جميعاً ..
هذه رسالتي لشعبي الحبيب الذي انا واحد منه …
اتمنى له دوام الخير والسعادة والاستقرار والأمن والسلام ..
وعاشت مصر ما دامت الحياة …
توكيل خاص بالأتي
نؤيد ترشح السيد/ عبد المنعم أحمد عزب – المفكر السياسي والمحامي بالنقض لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات القادمة.
والشهر بعبد المنعم الدمنهوري
وهذا توكيل مني بذلك..
العنوان : 1 عمارات مايو – مدينةنصر – طريق الأوتوستراد – بجوار قسم أول مدينةنصر
ت: 0123383236
E-mail face book :
elazab.boss@yahoo.comE-mail yahoo :
elazab.boss55@yahoo.comعزيزي الأخ إذا كنت بعد قراءة هذا البرنامج وقد لقي قبولاً لدى حضرتك فبادر إلى عمل هذه الوكالة للسيد/ عبد المنعم أحمد عزب بالتأييد.
وشكراً لسيادتكم ،،،
هذا حلمي لوطني وشعبي
أين حلمكم يامدعين الانتماء للوطن
مطالب …
المطلب الأول :
محاكمات شعبية لمبارك وعائلته :
وقد تحققت وأصبح الناس في ميدان التحرير تشاهد هذه المحاكمات التي نتج عنها حبس نجلي الرئيس جمال وعلاء والرئيس نفسه وتحقق أول حلم كان يدور برأسي منذ عشرات السنين عندما كنت جارا للرئيس بمصر الجديدة بالمنزل 23 شارع المحروق وكنت جار للفريق عبد المنعم واصف وكنت عندما أراه صباحا وأنا ذاهب لعملي كان الرجل يجعلني أتأسى عليه وهو يمسك بخرطوم المياه ليرشها أمام المنزل وعلي الجانب الآخر آلاف من الحراس والكلاب ولاعقي حذاء الدكتاتور الذي خدعته قوته الجسدية وغبائه العقلي المطلق وجهله بالتاريخ وقواعد الحياة ونسي أن الكون له إله قوي صبور ذو بطش شديد وأنه يراقب الطاغين ثم يخدعهم ليسيروا في طريق الظلم أكثر مساحة حتى لا يرحمهم إذا أعلن عليهم الحرب والذين لا يعرفون أن مصر في عين الله ينظر إليها وإلى شعبها من أراد لها سوء يتركه يتمادي حتى يزداد طغياناً ثم يوقعه في قبضته فيعصره حتى يدمر عظامه وينثر أشلاءه. والتاريخ خير شاهد على ذلك لمن يقرأ ويتعلم ويتعظ.
المطلب الثاني :
هو محاكمة الشياطين الستة والمارقين وهم كلاً من :
1- صفوت الشريف : القواد التاريخي الذي ظهر أيام الثورة وأيام السادات وأصبح أكثر لمعاناُ أيام الطاغية الغبي.
2- زكريا عزمي : الذي كان يدير مصر من داخل القصر لحسابه الشخصي وحساب عصاباته التي تحيط به وأنه كان يقف في مجلس الشعب لكي يستغفل الشعب ويعلن أن الفساد للركب وأنه هو رب الفساد وصاحبه وناشره وداعمة الأوحد
3- أحمد فتحي سرور : الرجل الذي كنا نتوسم في الخير باعتباره عالماً في القانون الجنائي وإذ به يتحول إلى مجرم لم نرى له مثيل في تاريخ الإجرام الإنساني إذ به يمسخ شخصية كل أعضاء مجلس الشعب ويحول مجلس الشعب إلى مجرد سيرك يقوم هو بتحريك العرائس فيه ثم يخرج القوانين التي ترضى أهوائه وغرائزه الشيطانية وتحول من استاذ للعلوم الجنائية إلى استاذ وعالم في الإجرام السياسي والجنائي حتى مسخ الشعب المصري كله وحوله إلى دمي وتحول هو إلى أجرم مجرم إنساني بحت له عن عقوبة تتلاءم معه فلم أجد له عقوبة تتناسب مع إجرامه وخسته ودناءته ، لقد كان رفعه الله مكاناً علياً إلا أنه أبا وأراد أن ينزل إلى مكاناً ردياً فنزل والحمد لله.
4- يوسف والي : الجنرال اليهودي الذي دمر زراعات مصر ونيلها وسرطن أجسام شعبها بالمرض الخبيث وقضى على شبابها ومواشيها وطيورها وهوائها ولم يبقى لنا شيء ألا وزرع فيه أو فيرس الدمار.
5- أحمد نظيف : الرجل الأفاق الذي أوصلنا إلى حافة الهاوية وخرب مصر وخربها ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة ولكن سوف نقتص منه لأنه صورة طبق الأصل من الرئيس الغبي فلا يعقل أن يكون رئيس الوزراء إلا أغبى من رئيس الدولة.
6- مفيد شهاب : الرجل المرائي الذي كان يلبس الباطل لباس الحق إنه الشيطان الذي كان ينفس شروره وآثامه فيجعل الحق قد أزهق ومات أنه أحد المتكسبين والساكتين على حقوق الشعب ويجب أن لا يأخذ بالرحمة. (استاذ القانون الدولي العام والمواثيق الدولية وقانون الدولي الأنساني)
[لكي الله يا مصر] …. منين أجيب ناس لمعنات الكلام يتلوه.
المطلب الثالث :
تحقق والحمد لله وكان كبار رجال الإعلام والصحافة والبترول ولكن هناك رجل لن يفلت إنه منسياً في غمرة الأحداث الرجل العميل الذي دمر كل شيء جميل كل شيء في حياة الفنان البسيط الذي كان يحلم لمصر حلم جميل ويرسم لها صورة رائعة كما صورها الله دائما هو مهندس الدمار والخراب الذي حمته سوزان مبارك كثيرا إن فاروق حسني وزير الثقافة في دولة الطغاة ثم كبير المفسدين عاطف عبيد وآخرون لكن هناك حلم سأحرك حوله القلوب والعقول والإرادات هذا الحلم سيطيل الكثيرين وهو محاكمة الف