مرشحي الرئاسة | مرشح لرئاسة الجمهورية
دكتور. مهندس / أحمد عابد
النهضة بالتعلم (حب لأخيك ما تحبه لنفسك)
———
مما لا شك فيه ان الجميع ينتظر برنامج انتخابى على النسق الذى تم نشره وقرأناه لكل المرشحين الأفاضل، الا ان برنامجى الانتخابى يعتمد على فلسفة ان عضو مجلس الشعب او رئيس الجمهورية يعتمد بالمقام الأول على الشعب، بمعنى ان البرنامج النتخابى يمليه الشعب على عضو مجلس الشعب او رئيس الجمهورية وليس العكس، ان عضو مجلس الشعب او رئيس الدوله هى وظيفة خادم يضحى بوقته ويبذل قصارا جهده ليأخذ من هم مسئولون منه الى بر الأمان.
هذا البر الذى لا يعنى تلبية طلبات الناس جميعا او تحقيق رغبات وقتيه وانما تحقيق المنفعه العامه للجميع وأن يشد بمتابعته ورعايته على ايد ابناء شعبه واخوانه والناس جميعا حتى تتعدل الثقافه السائده والراكزه فى اذهان الشعب ، ان يفهم الجميع ان عضو مجلس الشعب ورئيس الجمهوريه ما هى الا وظيفه لها متطلبات لا تصلح لأى فرد أو شخص بعينه وانما هناك مواصفات لمرشح مجلسى الشعب والشورى ورئاسة الجمهورية ، وان يكون من اهم المعايير هى ان يكرس جهوده فى دراسة ومقارنه تمصير النهضات التى مرت بها شعوب سابقا.
على الرئيس وعضو مجلس الشعب تحقيق التمسك بالادميه المصرية واللغه العربيه فى كل مناحى الحياه وان يحقق شريعه الله فى الأرض بالطريقه السمحه التى هى بعيده كل البعد عن التشدد السلفى او الالتواء الاخوانى او التسيب الشيعى.
مصر ليست سلفيه او اخوانيه او شيعيه انما مصر الوسطيه بلا مغالاه او تفريط ، شعب يحب الخير ويرتكب المعصيه وهو غير راضى عنها يحاول ان يعتزلها فلا يقدر ويضيع يومه بين الجهاد مع النفس ومتطلبات الحياه فى اعوام الرماده التى كنا فيها.
الشعب يبحث عن أعضاء لمجلس الشعب لسن قوانين لا تضارب فيها وتنصف صاحب الحق ولا تغضب الظالم وانما يرى نفسه مستسلما للحكم لنه عادل والعدل اساس الملك.
انما يريد الشعب الذى انا منهم بشخص ياخذ بايدينا حتى نرضى عن انفسنا ونرضى عن تصرفات غيرنا (والله لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ويسلموا تسليما) هذا ما نريده رئيسا لمصر وعضو مجلس شعب
النهضه تبدا من التعليم والترجمات من العلوم الأجنبيه الى اللغه العربيه ، احيانا يشد الأب على ولده ليرسخ فيه قيمه ولذا اتمنى ان يرتفع تقدير المقبول بالجامعات الى 70%، واعادة التوزيع الجغرافى للناس وان يتحملوا المسئوليه وانهم شركاء فى ادارة البلاد والمجلس. برنامجى يتلخص فى ان يصبح الكل رئيسا مع الرئيس بمسئوليته فى موقعه واهتمامه بعمله فى مكانه
(فمصر سفينه اذا ثقب فيها جزء غرقت بكل من فيها ، لذا يجب ان نضع مصر فى قلوبنا ونتعب شويه ونجتهد لنحافظ عليها ونورثها اولادنا جميعا)