استطاعت قوات العقيد الليبي معمر القذافي اليوم اجبار مقاتلي المعارضة
على التراجع بشكل أكبر باتجاه الشرق. وتراجع الثوار الليلة الماضية عن
بلدتي بن جواد والبريقة اللتين كانتا تحت سيطرتهم في وقت سابق.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن مدينة راس لانوف ، التي
تضم ميناء نفطي ، شرق ليبيا سقطت أيضا في أيدي قوات القذافي بعدما اضطرت
المعارضة للتراجع.
وناشد المجلس الوطني الانتقالي المعارض في ليبيا المجتمع الدولي لإرسال المزيد من الاسلحة للثوار.
وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس أنه من الممكن أن تقوم الولايات
المتحدة بتسليح المتمردين الذين يقاتلون من أجل إقصاء الزعيم الليبي معمر
القذافي.
وقال أوباما ، خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" إنه لا يستبعد تقديم
مساعدات عسكرية مباشرة إلى المعارضين الذين يقاتلون قوات القذافي،غير أنه
شدد على ضرورة ألا يتم تفسير تصريحاته على أنها إشارة على تدخل أمريكي أوسع
نطاقا في المنطقة.
ونقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم عن مسئول بارز بادارة أوباما
قوله إن الولايات المتحدة سترسل مبعوثا الى ليبيا للقاء قادة الثوار.
وقصفت أربعة مقاتلات (اف 16 ) بلجيكية مخازن أسلحة في وقت متأخر من أمس
الثلاثاء ، بينما تشير الانباء الى عودة المقاتلات الى القاعدة بدون ورود
تقارير عن وقوع جرحى أو قتلى.