بيروت - ، ا ف ب - افاد مصدر امني اليوم الاربعاء ان القوى الامنية اللبنانية تواصل مطاردة خاطفي الاستونيين السبعة في منطقة البقاع في شرق لبنان، مشيرا الى ان عدد الموقوفين في القضية ارتفع الى اربعة.
وقال المصدر ان القوى الامنية تواصل عمليتها في منطقة مجدل عنجر القريبة من الحدود السورية، بحثا عن خاطفي الاستونيين السبعة الذين تمكنت من التعرف عليهم وتحديد البقعة التي يتواجدون فيها.
واشار الى ان عدد الموقوفين المتورطين في عملية الخطف التي حصلت الاربعاء الماضي ارتفع الى اربعة.
وتقوم القوى الامنية بمداهمة كل الامكنة التي يشتبه بان الخاطفين لجأوا اليها. وقال المصدر الامني رافضا الكشف عن هويته ان التحقيقات "ترجح ان يكون خاطفو السياح السبعة هم انفسهم الذين وضعوا عبوة ناسفة الاحد في كنيسة في مدينة زحلة في البقاع"، وذلك "بهدف تحويل الانظار عن عملية الخطف".
وكان مسؤول امني اوضح الثلاثاء ان الخاطفين "لبنانيون وسوريون" ينتمون الى "عصابة تهريب واجرام تنفذ عمليات لحسابها ولحساب غيرها". كما اوضح ان ثلاثة موقوفين تم القاء القبض عليهم خلال الايام الماضية، هم الذين قادوا القوى الامنية الى الخاطفين، بعد ان تبين "انهم من امنوا سيارة فان بيضاء وسيارة مرسيدس مسروقة نفذت بهما عملية الخطف".
واكد المصدر الامني اليوم انه تم العثور على سيارة الفان التي باتت في عهدة قوى الامن الداخلي.
وخطف مسلحون الاستونيين على طريق المدينة الصناعية قرب زحلة في البقاع بعد وقت قصير على وصولهم الى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سورية، وفروا بهم الى جهة مجهولة.
وانفجرت فجر الاحد عبوة قدرت زنتها بكيلوغرامين من من مادة "تي ان تي" عند باب كنيسة تابعة لطائفة السريان الارثوذكس في زحلة، احدثت اضرارا مادية كبيرة.
وتوجد في مناطق عديدة من البقاع مجموعات اسلامية اصولية ومجموعات فلسطينية مسلحة وعدد كبير من الخارجين على القانون.
ومنذ ازمة الرهائن الغربيين خلال الحرب الاهلية (1975-1990)، نادرا ما حصلت عمليات خطف اجانب في لبنان.