واستهدفت قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في ساحل العاج والتي يدعمها
الجيش الفرنسي قدرات جباجبو في مجال الاسلحة الثقيلة بطائرات هليكوبتر
هجومية امس الاثنين بعد مقتل مدنيين في قصف في الايام الاخيرة.
وقال الان لو روي كبير مسؤولي الامم المتحدة عن عمليات حفظ السلام
خلال افادة صحفية في ساعة متأخرة الليلة الماضية ان الهجمات تركزت على
قواعد عسكرية في المدينة وشملت ايضا منصات اطلاق صواريخ"قريبة جدا" من مقر
اقامة جباجبو في حي كوكودي .
وقالت الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء انها ليست في حرب في ساحل العاج. ودعت الحكومة الفرنسية مرارا الى تنحي جباجبو.
وقال فرانسو باريون المتحدث باسم الحكومة الفرنسية لقناة فرانس 2
التلفزيونية "انه المجتمع الدولي الذي اعترف بالحسن واتارا بوصفه الرئيس
الذي انتخبه شعب ساحل العاج ونحن نطبق الارادة الديمقراطية للشعب."
وقال شهود من رويترز ان قتالا عنيفا وقع ايضا حول مبنى الاذاعة
والتلفزيون الحكومي وان النار اشتعلت في قاعدة رئيسية للحرس الجمهوري
التابع لجباجبو قرب جسرين رئيسيين يربطان المدينة بالمطار.
ودخل عدة مئات من المقاتلين المؤيدين لواتار ابيدجان في وقت سابق من
الشمال في قافلة من وسائل النقل والشاحنات الصغيرة التي تعلوها مدافع
رشاشة ثقيلة ومركبات دفع رباعي محملة بالمقاتلين الذين يحملون بنادق
كلاشنيكوف وراجمات صواريخ فيما وصف "بهجوم اخير" لطرد جباجبو.
وقال قائدهم اسحق "واتاو" واتارا لرويترز ان معه اربعة الاف رجل
بالاضافة الى خمسة الاف موجودين بالفعل في ابيدجان وان السيطرة على المدينة
من فلول قوات جباجبو ستستغرق 48 ساعة