أفرجت الأجهزة الأمنية عن الشيخ مجدى سالم بعد 18 عاما قضاها بالسجون
المصرية على خلفية تورطه فى قضية تنظيم "طلائع الفتح " وقيادته للتنظيم.
ويعد تنظيم طلائع الفتح من أشهر قضايا التنظيمات الإسلامية فى التسعينات
حيث كان الشباب يسافرون إلى أفغانستان للتدريب ويعودون إلى مصر للقيام
بعمليات عسكرية، وتم إلقاء القبض عليهم فى بداية التسعينات، ووجهت لهم
اتهامات بالانضمام إلى جماعات محظورة والتنظيم لأعمال عسكرية بهدف الإضرار
بأمن البلاد، وظلت القضية منظورة فى المحاكمة لمدة 3 شهور فى بداية عام
1993، وصدر حكم على سالم بالسجن 15 عاما.
وقال نزار غراب محامى الجماعات الإسلامية إنه سعيد بالإفراج عن سالم ويتمنى
الإفراج عن بقية المعتقلين خاصة بعد نجاح الثورة التى قضت على نظام مبارك
وأجهزته الأمنية التى كانت تعبث بالبلاد، مضيفا أن المجلس العسكرى قد يصدر
قرارا خلال الأيام المقبلة بالإفراج عن معتقلين إسلاميين آخرين لم تشملهم
قوائم الإفراج السابقة.