واشنطن تعد خطة لتأمين "أسلحة الأسد الكيماوية"
واشنطن تعد خطة لتأمين "أسلحة الأسد الكيماوية"
واشنطن تعد خطة لتأمين "أسلحة الأسد الكيماوية"
واشنطن تعد خطة لتأمين "أسلحة الأسد الكيماوية"
قال مسؤولون أمريكيون وعرب إن الجيشين الأمريكي والأردني يقومان بإعداد خطط لتأمين "ما يعتقد انه مخزون ضخم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية".
قال مسؤولون أمريكيون وعرب إن الجيشين الأمريكي والأردني يقومان بإعداد خطط لتأمين "ما يعتقد انه مخزون ضخم من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية".
وقال المسئولون إن احدى الخطط تتضمن دخول وحدات خاصة من الأردن، التي تعمل في إطار أي مهمة أوسع نطاقا لحفظ السلام تابعة للجامعة العربية، إلى سورية لتأمين أكثر من عشرة مواقع يعتقد أنها تحتوى على هذه الأسلحة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية الجمعة.
وقال مسؤولون حكوميون أردنيون وأمريكيون إن وفدا عالي المستوي من وزارة الدفاع الاردنية قام بزيارة لوزارة الدفاع الامريكية " البنتاجون" آواخر الشهر الماضي لمناقشة التهديد الذي تشكله "أسلحة الدمار الشامل" السورية وقضايا امنية اخرى.
واكد مسؤولون أمريكيون ان واشنطن وعمان لاتتحدثان عن شن قوات خاصة هجمات احادية الجانب داخل سورية بسبب احتمال اندلاع نزاع مباشر مع قوات الأمن التابعة للرئيس السوري بشار الاسد .
ولكنهم اوضحوا ان تحديد مواقع هذه الاسلحة وتأمينها سيكون جزءا رئيسيا في أي مهمة لحفظ السلام يسمح لها بدخول سورية في نهاية المطاف .
وقال خبراء معنيون ببرنامج الاسلحة السورية ان الاسلحة الكيماوية والبيولوجية هناك تطور وتخزن في اكثر من عشرة مواقع، معظمها شمال ووسط سورية. وبعض هذه المواقع موجود في مدن تعصف بها حاليا اعمال العنف، مثل حماة وحمص
واعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم إزاء وصول هذه الأسلحة إلى حزب الله ومجموعات مسلحة أخرى . واضافوا ان مسؤولين اتراك واردنيين اعربوا عن قلقهم ازاء استيلاء عناصر المعارضة السورية التي يعتقد أن لها صلة بتنظيم القاعدة على الاسلحة الكيماوية والبيولوجية واحتمال استخدامها في هجمات ارهابية في الشرق الاوسط.
تشهد سورية منذ عام اضطرابات واحتجاجات ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد ، فيما تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 7500 شخص لقوا حتفهم في أعمال العنف الوحشي هناك، وبينهم 500 طفل.