وفّر جهودك...
عشرون علامة على فشل خطة تسويقك
مارتن بيريز
أحقاً تريد أن تعرف مسبقاً نصيب خططك التسويقية من النجاح؟ هل يملؤك القلق على جواهر الأفكار التي جمّعتها في خطتك معاً كي تضمن تحقيق معدّلات البيع المطلوبة؟
لا سحر في الأمر، اقرأ علامات الإنذار العشرين التالية، إن وجدت منها شيئاً في خططك فلا تتردّد في التوقف لمراجعتها حتّى تصفّيها من كل هذه العلل الخطيرة.
1- تمضي من الوقت في تقدير ما يلزمك من مال أكثر ممّا تمضيه في التفكير في كيفية تأمين المال فعلاً !
2- لم تخصص الوقت و العناية الكافيين في وضع "عرض القيمة" المقدّم لزبائنك customer value proposition، أو ربما أنت لا تعرف تماماً ما هو "عرض القيمة" هذا ...
3- تعتقد أن أيّ شخص يمكن أن يكون زبوناً لك.
4- تفكر بطريقة كيفين كوستنر "اصنعها و سوف يأتون!" (شعار جميل اشتهر بعد فيلم " حقل الأحلام "! )
5- قرأت كتاب " البقرة القرمزية " لسيث غودين حول بناء العلامة المميزة distinctive brand و لكنك لم تقرأ شيئاً عمّا ينبغي فعله بهذه البقرة.
6- لا تعرف ماذا يمكن أن تفيدك الإنترنت أو لا تفيدك، و على كل حال أنت مطمئنٌ إلى كفاية القنوات التقليدية في توصيل ما تريد إلى من تريد.
7- لم تفكّر ملياً في مكاملة العناصر المختلفة في رزمة وسائط الإعلام الداعمة لتسويقك " marketing collateral"، أو لعلّك لا تعرف شيئاً بهذا الاسم.
8- تعتقد أنك قادرٌ على تولّي كل شؤون خطتك التسويقية دون أيّ مساعدة أو إرشاد، فيم المساعدة! التسويق سهل...
9- تعتقد بأنّك قادرٌ على اغتنام أيّ فرصة ينجح غيرك من الناس في اغتنامها، و هكذا يخفق قلبك لكل فرصة عابرة...
10- تعتقد أن التسويق الجيد يعني الإعلان، الكثير من الإعلان!
11- لا تعرف الحصيلة ( المقاييس الرقمية) التي ينبغي لخطّتك تحقيقها.
12- أنت تعرف كلّ تفاصيل صناعتك، و لكنك لا تعرف كيف تحدّث الناس عنها، و لا تعرف كيف تحقّق تدفّق الزبائن الذي تطمح إليه.
13- في أعماقك أنت أشد اهتماماً بأن يصغي الزبائن إلى ما تراه في منتجك من أن تصغي أنت إليهم. آمالك كلّها معلّقة على أن يرى الزبائن ما تراه أنت من روعة منتجك أو خدمتك.
14- ليس لديك موقع إلكتروني، أو لديك موقع و لكنك لا تعرف ماذا تصنع به.
15- لا حضور لك على وسائط التواصل الاجتماعية، لا تنتمي إلى إحدى مجموعات التشبيك، لم تسمع بشيءٍ يدعى linkedin""
16- أنت تقرأ علامات الإنذار هذه و تقول في نفسك " آه، يبدو أن خطط تسويقي لن تعمل كما أتصوّر..."
17- لم تفكّر فيما ستقدمه لزبائنك باستمرار (باستمرار!)
18- تعتقد أن التسويق الناجح هو ابتكار شعارٍ هائل، أو عدة شعارات هائلة.
19- تريد " تنقيد" (monetize) وسائط الإعلام و التواصل الاجتماعية، و ليس ذلك إلاّ لأنّك ترى " التنقيد" موضة جديدة في صناعة التسويق.
20- ليس لديك من يساعدك على أن تستكشف بدقة كيف ينبغي أن تكون إستراتيجيتك حتّى تنجح في دخول السوق أو في توسيع قاعدتك.