أنـتــــ / لا تفـــــهــــمنـــي !!
حلقة ما مفقودة هنا جعلت المحاور يعتقد بأن الآخر يسيء فهمه باعتقادكم ما هي ؟!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا يولد الإنسان متحدثاً لبقاً محاوراً متمكنا
بل هي مهارة يكتسبها بخطواتٍ منظمة
يستمع..ثم يستمع...ثم يستمع
ثم ينطق
وبقدر ما يستمع ..بقدر ما يصبح أكثر قدرة على
الفهم والاستيعاب
و احتواء الآخرين مما يجعله قريباً لنفوسهم..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حين تتحدث مع شخص ما
اعلم أن أهم ما يحتاجه منك ..أن تشعره باهتمامك بحديثه .. أتجه بجسدك نحوه ولا تصرف نظرك عنه ..وأبدي بعض الحركات التعبيرية التي تشعره بأنك متابع لحديثه ويهمك أمره..لا تتظاهر بأنك تستمع له بل استمع بإخلاص ..
إن كان غاضباً ...أو حزيناً ..متضايقاً ..شاكياً ...لا تبدأ بنقده بل أعطيه الضوء الأخضر ..دعه يشعر.بالأمان حتى لا يخفي شيئاً عنك !!
قل له .
نعم ../اكمل ../ثم ماذا حصل
أتفهم مشاعرك ../يبدو لي أنك أُرهقت ../أممم
حقاً ../...ثم ماذا ؟!
لا تقاطعه أبداً ..فلربما كانت حاجة المتحدث
لمن يستمع له أكثر من حاجته لنصيحة معينة
**
بعد / أن ينتهي
لا تتعجل في الحكم أو أبداء الرأي قل
له هل عنيت كذ ؟.. هل هذا ما قصدته ؟..
للتتأكد من فهمك له وليشعر هو بذلك
ثم أذكر الإيجابيات في حديثه وفيما فعل
أو قال ثم إن وجدت بعض السلبيات
تحدث عنها برفق ..وضع نفسك مكانه وأنت
تحكم على تصرفه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في بداية الأمر ستجد صعوبة في الاستماع ..
طويلاً للمتحدث
لكن مع التدريب...بحيث كلما قاطعت
بادر بالاعتذار وأطلب من محاورك الإكمال
حاسب نفسك بعد الانتهاء من الحديث ..
أنظر هل أفدت أم آذيت !!
ولا تنس أن تحتسب الأجر وتطلب العون من الله
وتذكر : قل خيراً أو أصمت!!
ثم ثق بأنك ستسعد ..حين تسمع محاورك يقول:
شــــكـــراً لتـــــفهـمـك ....